المسلة:
2024-12-20@16:49:21 GMT

المانيا توقف داعشي ارتكب عدة جرائم في العراق

تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT

المانيا توقف داعشي ارتكب عدة جرائم في العراق

12 أكتوبر، 2023

بغداد/المسلة الحدث: أوقفت السلطات الألمانية، عراقيا يشتبه في انتمائه لتنظيم داعش الإرهابي وأنه ارتكب جرائم حرب في بلاده عام 2014.

وأعلنت النيابة العامة الفدرالية الألمانية المكلفة قضايا الإرهاب، توقيف عراقي في ألمانيا يشتبه في أنه عضو في تنظيم داعش ارتكب جرائم حرب في بلاده عام 2014.

وذكرت النيابة العامة في كارلسروه في بيان، إن الرجل الذي عرف باسم “عبد الج.س” أوقف في فوبرتال غرب ألمانيا ومثل أمام قاض ووضع على الفور في الحبس الاحتياطي.

وأضاف البيان أنه يشتبه في انتمائه إلى منظمة إرهابية أجنبية وتحديدا تنظيم داعش، والمشاركة في جرائم حرب على شكل القتل والتشويه والتعذيب وغيرها من الأعمال العقابية دون اتباع الإجراءات القانونية الواجبة.

ولم يحدد البيان سن الرجل أو تاريخ وصوله إلى ألمانيا.

ماذا فعل هذا الرجل؟

وفي مذكّرة التوقيف، اتهم العراقي الموقوف بالانضمام إلى تنظيم داعش في موعد أقصاه يونيو/حزيران 2014، وبين هذا الشهر وأكتوبر/تشرين الأول من هذا العام، شارك مرتين في أعمال عقابية علنية صارمة قام بها تنظيم داعش  في منطقة القائم العراقية.

في إحدى الحالات، كان يفترض قتل ما لا يقل عن 6 سجناء حكم عليهم الإرهابيون بالإعدام.. وقاد المتهم أحد السجناء إلى مكان الإعدام وأعطى إشارة البدء بالإعدام بإطلاق النار من مسدسه.

وفي الحالة الثانية أشرف وهو مسلح على بتر يد أحد اللصوص علنا.

وبحسب النيابة الألمانية فقد قام المتهم في خريف 2014، مع عناصر داعش بتوقيف شخص في القائم وأساء معاملته وضربه لانتزاع معلومات.

وقامت ألمانيا في وقت سابق بملاحقة ومحاكمة مرتكبي فظاعات أو جرائم حرب ولا سيما من السوريين والعراقيين باسم مبدأ الولاية القضائية العالمية – الذي يسمح بمحاكمة عن بعض الجرائم الخطيرة بغض النظر عن مكان ارتكابها.

واستقبلت ألمانيا آلاف السوريين والأفغان والعراقيين خلال تدفق اللاجئين خلال عامي 2015 و2016.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: تنظیم داعش جرائم حرب

إقرأ أيضاً:

التوازن على حبال الأزمة السورية: العراق بين الحذر والحسم

19 ديسمبر، 2024

بغداد/المسلة: في خضم التحولات الكبرى التي تعصف بسوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد، تبدو المواقف العراقية متباينة بين انتظار حذر وتحركات خجولة، فيما تعكس التصريحات والأنشطة السياسية في الداخل العراقي نوعاً من الترقب لأحداث قد تعيد تشكيل خريطة النفوذ في المنطقة.

الموقف الرسمي: صمت ومشاركة دبلوماسية محدودة

الحكومة العراقية لم تعلن حتى الآن عن أي تواصل مباشر مع الأطراف العسكرية الفاعلة في سوريا، رغم إعادة فتح السفارة العراقية في دمشق والمشاركة في مؤتمر مجموعة الاتصال العربية الذي عُقد مؤخراً في العقبة. هذا التحرك يحمل إشارات إلى محاولة العراق الحفاظ على خيط من العلاقات الدبلوماسية مع القيادة السورية الجديدة، دون الانحياز الصريح لأي طرف.

وبين السطور، يظهر أن العراق الرسمي يسعى للتوازن في مواقفه، خاصة في ظل تعقيدات المشهد السوري التي تشمل قوى إقليمية ودولية. إلا أن هذه الحيادية قد تواجه انتقادات داخلية مع تصاعد المخاوف من تأثيرات سقوط النظام السوري على الحدود الغربية للعراق، واستمرار نشاط الجماعات المسلحة.

السنة: دعم مشروط ومرحلة جديدة

على الصعيد السني، عبَّر عدد من القادة البارزين، ومنهم رئيس البرلمان الحالي محمود المشهداني وعدد من رؤساء البرلمان السابقين باستثناء محمد الحلبوسي، عن ترحيبهم بالتغيرات في سوريا. البيان الصادر عنهم دعا إلى انتقال سياسي يعكس واقعاً جديداً أكثر استقراراً للمنطقة.

في خلفية هذه التحركات، تثار تساؤلات حول اللقاء المزعوم بين رئيس حزب السيادة خميس الخنجر وأبو محمد الجولاني، زعيم “هيئة تحرير الشام”. هذا اللقاء، إن صح، يعكس امتدادات لعلاقات قديمة تعود لسنوات دعم العمليات المسلحة في العراق. هنا قد يكون الموقف السني جزءاً من محاولات ترتيب أوراق جديدة في التعامل مع الملف السوري، ولكن بخطوات محسوبة.

الكرد: دعم للقيادة الجديدة وحذر استراتيجي

الكرد، من جانبهم، بدوا أكثر وضوحاً في موقفهم. الزعيم الكردي مسعود بارزاني أشاد بموقف القيادة السورية الجديدة تجاه أكراد سوريا. هذه الإشادة تشير إلى رغبة كردية في بناء علاقة إيجابية مع القيادة الجديدة، بما يضمن مصالح الأكراد في سوريا ويجنبهم أي تصعيد مستقبلي.

رؤية الكرد تبدو مدفوعة بتجربة مريرة مع تهميش الأكراد في العراق وسوريا على حد سواء. لذا، فإنهم ينظرون لهذه التحولات كفرصة لإعادة تعريف أدوارهم في المعادلة السياسية الإقليمية.

الشيعة: انقسام داخلي ومخاوف مشروعة

أما المواقف الشيعية، فتعكس انقسامات عميقة بين قياداتها.

نوري المالكي، زعيم ائتلاف دولة القانون، أعرب عن قلقه من تداعيات سقوط النظام السوري، خاصة في ظل احتمال تصاعد النفوذ الإسرائيلي في المنطقة. من جهة أخرى، وجه هادي العامري انتقاداته للحكومة العراقية بسبب موقفها “المتردد” حيال الأزمة السورية، داعياً إلى دور أكثر وضوحاً وحسماً.

في هذا السياق، يبدو الموقف الشيعي محكوماً بثنائية المصلحة والخوف؛ إذ تخشى القوى الشيعية من تصاعد نفوذ جماعات معادية لها على الساحة السورية بعد سقوط الأسد، لكنها تدرك في الوقت ذاته تعقيدات الانخراط المباشر في هذا الملف.

المواقف المتباينة تعكس رغبة عراقية في تفادي أي صدام مباشر مع القوى المتصارعة في سوريا، لكن هذا الحذر قد يحد من قدرة العراق على التأثير في مسار الأحداث الإقليمية. مع ذلك، يبدو أن العراق يدرك أن مرحلة ما بعد سقوط الأسد ستتطلب ترتيباً جديداً للأوراق داخلياً وخارجياً.

 

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • مقتل اثنين من تنظيم داعش بضربات أميركية في سوريا
  • الجيش الامريكي يكشف عن عدد قواته في سوريا
  • شركات التراخيص النفطية و دورها في العراق
  • الخارجية العراقية تحذر من عودة تنظيم داعش
  • العراق: داعش استولى على أسلحة للجيش السوري ويعيد تنظيم صفوفه
  • العراق يستأنف عمل بعثته الدبلوماسية في دمشق
  • الحكيم للسفير التركي: نحذر من مغبة استغلال داعش للأوضاع الهشة بسوريا
  • هل ينتقم تنظيم داعش من هيئة تحرير الشام؟
  • التوازن على حبال الأزمة السورية: العراق بين الحذر والحسم
  • هرب ولم يعتذر