دبي في 12 أكتوبر / وام / تشارك مدينة دبي للإنترنت التابعة لمجموعة "تيكوم" في معرض "جيتكس جلوبال 2023" بصفتها شريك الابتكار في هذا الحدث التكنولوجي الأبرز والأضخم من نوعه في العالم.

يستقطب المعرض، المقرّر تنظيمه بين 16 و 20 أكتوبر الجاري في مركز دبي التجاري العالمي، نخبة من صناع التكنولوجيا والمبتكرين والأكاديميين والباحثين والمطوّرين من كافة أنحاء العالم، للمشاركة في 10 فعاليات سيجري تنظيمها في الحدث لمناقشة مواضيع مثل الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني والتنقل والتطور العمراني المستقبلي.

ومن خلال التركيز على أحدث التوجهات في عالم التكنولوجيا والابتكار، سيكون جناح مدينة دبي للإنترنت في معرض "جيتكس جلوبال 2023" وجهةً لألمع العقول المشاركة من حول العالم، عبر استخدام تكنولوجيا مثل الذكاء الاصطناعي والواقع المعزّز لإيجاد حلول سريعة للمشاكل الأكثر تعقيداً في العالم اليوم.

تضطلع مدينة دبي للإنترنت بدور محوري في المساعي الرامية إلى تحقيق التنوّع الاقتصادي واستراتيجية التحوّل الرقمي لإمارة دبي ودولة الإمارات منذ أكثر من عقدين من الزمن، حيث نجحت في استقطاب كبرى الشركات العالمية المتخصصة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وصُناع التكنولوجيا من مختلف أنحاء العالم.

و قال عمّار المالك، النائب التنفيذي لرئيس مجموعة تيكوم – القطاع التجاري، أن دبي تحرص على توفير بيئة أعمال تنافسية مدعومة ببنية تحتية تقنية متطورة وبكافة مقومات وعناصر النجاح بما ذلك الاستراتيجيات المحفزة مثل أجندة دبي الاقتصادية D33 واستراتيجية دبي الرقمية، ما يسهم في تعزيز مسيرة التحوّل الرقمي في الإمارة والمنطقة، لافتاً إلى تعزيز التواصل الفعّال بين أبرز العلامات التجارية في عالم التكنولوجيا والمبتكرين بما يرسخ مكانة دبي مركزاً رئيسياً عالمياً للتكنولوجيا وحاضنة لأبرز العقول والمبتكرين من جميع أنحاء العالم.

و سيتسنّى لزوار جناح مدينة دبي للإنترنت الاستمتاع بتجربة ذراع آلية مبرمجة تعمل بالذكاء الاصطناعي للتنافس في تجربة تفاعلية مبتكرة، كما ستتاح فرصة التعرف على التنافس الحاصل اليوم بين الذكاء الاصطناعي والذكاء البشري، كما يمكن للزائرين استكشاف ما يقع خلف "باب سرّي" للدخول إلى عالم افتراضي ينبض بالحياة للأجواء في مدينة دبي للإنترنت.

عماد العلي/ محمد جاب الله

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

إقرأ أيضاً:

كيف يغير الذكاء الاصطناعي دور محترفي الأمن السيبراني؟

مع زيادة الاعتماد على المنصات الرقمية، أصبحت الحاجة إلى تدابير حماية إلكترونية أقوى أكثر أهمية من أي وقت مضى.

 ومع التزايد المستمر للتهديدات السيبرانية مثل التصيد الاحتيالي وسرقة الهوية وهجمات الفدية، ينضم الذكاء الاصطناعي - لا سيما الذكاء الاصطناعي التوليدي - إلى ساحة الصراع، مما يتيح فرصًا جديدة لمكافحة التهديدات، لكنه يضيف أيضًا تحديات جديدة، وذلك بحسب  “forbes”.

دور الذكاء الاصطناعي التوليدي في تحسين مهام الأمن السيبراني

وفقًا لإطار عمل CISSP، يتم تقسيم الأمن السيبراني إلى ثمانية مجالات رئيسية، تتأثر جميعها بظهور الذكاء الاصطناعي التوليدي:

إدارة الأمن والمخاطر: يمكن للذكاء الاصطناعي التوليدي إجراء تقييمات آنية للمخاطر والتوصية باستراتيجيات الوقاية.

أمن الأصول: تُستخدم الأدوات الذكية لتصنيف المعلومات الحساسة وتحديد نقاط الضعف في البنية التحتية.

هندسة الأمن: الذكاء الاصطناعي يمكنه اقتراح تدابير الأمان، وحتى محاكاة الهجمات لاختبار فعاليتها.

أمن الاتصالات والشبكات: يعمل الذكاء الاصطناعي على تحليل حركة المرور بحثًا عن أنماط مريبة، وإنشاء تقارير لحظية للإبلاغ عن محاولات الاختراق.

إدارة الهوية والوصول: يتيح تتبع سلوك المستخدمين وتحديد الأنماط غير الاعتيادية، إضافة إلى اكتشاف محاولات التصيد من خلال تحليل محتوى الرسائل.

تقييم الأمن والاختبار: يقوم الذكاء الاصطناعي بتحديد جداول اختبار الأمن وتقديم توصيات للإجراءات التصحيحية.

عمليات الأمن: يمكن لأدوات الذكاء الاصطناعي توليد خطط استجابة تلقائية، مما يقلل من وقت التعامل مع الاختراقات.

أمن تطوير البرمجيات: تسهم الأدوات الذكية في مراجعة الأكواد آلياً واختبارها للكشف عن الثغرات في مرحلة التطوير.

كيف تحمي حسابك على LinkedIn من الاختراق وتستعيد السيطرة عند حدوثه دليل الأمن السيبراني لحماية الشركات من الهجمات كيف سيغير الذكاء الاصطناعي دور محترفي الأمن السيبراني؟

من المتوقع أن يصبح الذكاء الاصطناعي جزءًا أساسيًا في العمل اليومي لمحترفي الأمن السيبراني، مما يسمح لهم بتفويض المهام الروتينية وتركيز وقتهم على المهام التي تتطلب خبرة بشرية.

تشمل هذه المهام العمل مع الفرق الأخرى لفهم المسؤوليات الأمنية، واتخاذ القرارات الاستراتيجية، والتعامل مع التهديدات الجديدة التي لا يمكن للذكاء الاصطناعي التعرف عليها بسهولة.

التحديات والفرص المستقبلية

في حين أن الذكاء الاصطناعي يقدم فرصًا جديدة، فإنه يفرض تحديات تتطلب مهارات جديدة.

يعتبر التكيف مع هذه التغيرات أمرًا أساسيًا، مع التنبؤ بتهديدات مستقبلية مثل تحديات الحوسبة الكمومية لمعايير التشفير، والمخاطر المرتبطة بزيادة تخزين المعلومات الشخصية على الإنترنت.

مقالات مشابهة

  • على هامش « cairo ict 2024».. «هواوي» تشارك في جلسة حول «قوة الذكاء الاصطناعي في تطوير التكنولوجيا»
  • الأول من نوعه في العالم... انطلاق الدورة الأولى لمؤتمر AIDC لصناعة الذكاء الاصطناعي ومراكز البيانات
  • بمزايا الذكاء الاصطناعي.. سامسونج تطلق نظارات ذكية تشبة Ray-Ban من ميتا
  • الذكاء الاصطناعي في مؤتمر أدب الطفل بدار الكتب والوثائق
  • إصدار جديد من فاينل كت برو 11 مزود بتقنيات الذكاء الاصطناعي
  • لمحبي الذكاء الاصطناعي.. OpenAI تتيح تطبيق ChatGPT مجانا
  • مخرج: الذكاء الاصطناعي له استخدامات إيجابية في الجانب الإبداعي والدعم.. لكن الابتكار البشري لا يزال مطلوب
  • روسيا.. تطوير أول منظومة آلية تعتمد الذكاء الاصطناعي لتنظيف الشوارع
  • كيف يغير الذكاء الاصطناعي دور محترفي الأمن السيبراني؟
  • احترس من استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي لطفلك