جامعة عين شمس تحصد مراكز متقدمة على مستوى القاهرة بمبادرة "المشروعات الذكية"
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
حصدت جامعة عين شمس ممثلة في مشروع الممرضة الآلية (شمس) الذي نفذه فريق بحثي من كلية الحاسبات والمعلومات بالجامعة على المركز الأول على مستوى محافظة القاهرة فئة المشروعات المحلية الصغيرة- حياة كريمة، وكذلك مركز مصر المتميز لإدارة المخلفات الصلبة التابع لكلية الهندسة على المركز الثاني على مستوى محافظة القاهرة فئة المشاركات والمبادرات الوطنية غير الهادفة للربح، وذلك خلال مشاركة جامعة عين شمس في الدورة الثانية من المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية والتي أطلقها رئيس الجمهورية الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس جمهورية مصر العربية، فى إطار استعدادات الدولة المصرية للمشاركة فى مؤتمر المناخ COP 28 الذى تستضيفه دولة الإمارات العربية المتحدة فى نوفمبر القادم بدبي؛ إذ تسلمت نجوى بدر عميد كلية الحاسبات والمعلومات وشيرين العجرودي مدير مركز مصر المتميز لإدارة المخلفات الصلبة الجوائز.
وجاء ذلك ضمن فعاليات مؤتمر تكريم المشروعات الفائزة فى المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية بمحافظات "القاهرة والجيزة والقليوبية" والذي شهده اللواء أحمد راشد محافظ الجيزة، واللواء خالد عبدالعال محافظ القاهرة، واللواء عبد الحميد الهجان محافظ القليوبية.
وكانت جامعة عين شمس قد شاركت في المسابقة تحت رعاية غادة فاروق القائم بأعمال رئيس الجامعة وجاء الفوز بعد المرور بمراحل التقييم من قبل اللجان التنفيذية المتخصصة بكل محافظة والتي تضمنت ممثلي كل من المحافظة ووزارات التخطيط والتنمية الاقتصادية، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والبيئة، والتعليم العالي، والمجلس القومي للمرأة، وذلك لاختيار أفضل المشروعات وفقًا لعدد من المعايير بما يضمن الشفافية وحوكمة عملية التقييم والاختيار، أعقب هذه المرحلة عرض المشروع على لجنة فنية تضم شركاء التنمية من المنظمات الوطنية والدولية، ثم عرض هذه النتائج على اللجنة الوطنية للتحكيم برئاسة محمود محي الدين رائد المناخ للرئاسة المصرية.
وكانت أبرز معايير التقييم للمشروعات تتمثل في اشتراطات وزارة البيئة الخاصة بــ(المكون الأخضر، المكون التكنولوجى الذكى، الجدوى الاقتصادية القابلية للتمويل، القابلية للتوسع والتكرار، الأثر المستدام، التمكين وتكافؤ الفرص).
ويعد هذا الفوز تصعيدًا لجامعة عين شمس ممثلة لمحافظة القاهرة للمنافسة على المستوى الوطني مع باقي محافظات جمهورية مصر العربية.
وصرحت نجوى بدر أن الممرضة الآلية (شمس) هو أول روبوت ( ممرضة آلية) من تنفيذ فريق بحثي من كلية الحاسبات و المعلومات ، و أن فكرة الروبوت جاءت نابعة من الظروف التي فرضتها جائحة كوفيد-١٩ و ضرورة إتباع إجراءات الوقاية قدر المستطاع ، لذا حرص طلاب كلية الحاسبات و المعلومات على تنفيذ مشروع يخدم المريض ويصب في مصلحة القطاع الصحي بالدرجة الأولى.
وأكدت أن جامعة عين شمس تبنت مشروع الطلاب وسخرت له كل الامكانات حتى يخرج بالشكل الأمثل ويمكن تعميمه على نطاق واسع، وتم التواصل بين فريق كلية الحاسبات والمعلومات وكلية الطب وكلية التمريض حتى تم تقديم مشروع متكامل يفي بالأغراض التي خصص لها.
وأشارت بدر إلى أن الروبوت (شمس) يتحدث العربية ويستطيع التعرف على الوجوه سواء مرضى أو أطباء، كما يمكنه التعامل مع احتياجات المريض، ويقوم بإدخال بيانات الحالة الصحية لكل مريض.
كما يستطيع حفظ الأماكن داخل المستشفى لسهولة التحرك وفقاً للوجهة المرادة. كذلك يمكنه أخذ العينات اللازمة للتحليل وتوصيلها للمعمل و إحضار الدواء من الصيدلية وإعطائه للمريض، و يمكنه تنفيذ التواصل بين المريض والطبيب المعالج عن طريقة خاصية الفيديو كول كما يقوم بعمليات التعقيم.
وجدير بالذكر أنه يشارك هذا العام مركز التميز للاستدامة بجامعة عين شمس بأعضاء فى لجان تحكيم المبادرة عن محافظتي القاهرة و الجيزة كممثلين عن وزارة التعليم العالى و هم أ.د.سماح الخطيب الأستاذ بكلية الهندسة وعضو فريق مركز التميز للاستدامة ، د.أحمد العوضى مدير مركز التميز للاستدامة، والدكتورة إيمان جمال عضو فريق مركز التميز للاستدامة و المدرس بكلية العلوم جامعة عين شمس.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إدارة المخلفات الاتصالات وتكنولوجيا الإمارات العربية المتحدة التخطيط والتنمية الاقتصادية الحاسبات والمعلومات کلیة الحاسبات جامعة عین شمس
إقرأ أيضاً:
لتغطية طبية مميزة.. جامعة القاهرة تسدد 250 ألف جنيه لشركات التأمينات
في إطار الحرص المستمر لجامعة القاهرة على تقديم خدمات طبية متميزة لجميع منتسبيها من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والعاملين بها، تم تجديد تعاقد الجامعة مع شركة مصر هيلث كير التابعة لشركة مصر للتأمين.
على أن يتوجه أعضاء هيئة التدريس إلى الكليات التابعين، لها لاستلام كارنيهات التأمين الصحي الخاصة بهم، للاستفادة من الخدمات التي يقدمها النظام التأميني عن الفترة من أول أبريل 2025 وحتى 31 مارس 2026.
وأوضح الدكتور محمد سامي عبدالصادق رئيس جامعة القاهرة، أن النظام التأميني يوفر العديد من المميزات لأعضاء هيئة التدريس، حيث تكون التغطية التأمينية بمبلغ 250 ألف جنيه تشمل العمليات الجراحية وإجراء الآشعة والتحاليل.
وتابع: بالإضافة إلي زيادة المبلغ المخصص للأدوية المزمنة ليصبح 25 ألف جنيه بدلًا من 20 ألف جنيه، وتخصيص مبلغ 7500 جنيه للأدوية الحرجة (مثل أدوية البرد والمضادات الحيوية بعد العمليات الجراحية)، وتوفير 12 جلسة علاج طبيعي لعضو هيئة التدريس خلال العام، على أن يتحمل العضو نسبة 20% من قيمة الادوية العلاجية.
وأكد رئيس جامعة القاهرة، عدم أحقية مصر للتأمين في رفض الحالات السابقة على التعاقد ورفض الحالات الحرجة مثل الجلطات والأزمات القلبية وما شابه ذلك، وعلى أن تصبح التغطية العلاجية المخصصة للغسيل الكلوي حتي 250 ألف جنيه.
وأشار إلى تحمل الجامعة ما هو غير مغطي من مصر للتأمين، أو في حالة استنفاد الحد الأقصى من خلال البطاقة العلاجية الخاصة بعضو هيئة التدريس، لافتًا إلى أن الأمراض المناعية والنفسية والوراثية مازالت غير مغطاه من جانب شركة مصر للتأمين.
وكان مجلس جامعة القاهرة ووافق في جلسة نوفمبر 2024، على ما انتهي إليه مجلس إدارة صندوق الرعاية الطبية، من ضوابط بشأن منظومة الرعاية الطبية والتأمين الطبي، حيث تمت الموافقة على أن يكون الكشف الطبي وتقديم الخدمات من خلال شركة التأمين لجميع السادة أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والعاملين، وأن يكون صندوق الرعاية الطبية هو التأمين التكميلي وليس خيارا بديلا، وسيظل قائمًا حتى لا يتحمل العضو أية أعباء مالية، وفي حالات العمليات الجراحية على العضو أن يتوجه إلى مستشفى الفرنساوي أو مستشفيات جامعة القاهرة حال رفضه من المستشفيات التابعة لشركة التأمين.
وأشار السيد محمد صبحى عثمان مدير صندوق الرعاية الطبية بالجامعة،إلى أن البطاقة العلاجية الورقية تستخدم في حالات عدم التغطية بخطاب مسبق من صندوق الرعاية الطبية، وتتحمل الجامعة نفقات أي علاج في الحالات الطارئة وبعد العرض علي مجلس إدارة الصندوق، ويتم تسليم كارنيهات الخدمة الطبية لأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والعاملين بكلياتهم رسميًا، وإخطارهم بالالتزام بالنظام المحدد من شركة
التأمين على أن تتم مراجعة كافة الخدمات الطبية المقدمة من شركة التأمين بعد مرور ٦اشهر لتقييم الأداء وبحث آليات الاستمرار او التحسين.