البابا تواضروس يلقي "تعاليم عقائدية للأقباط" في إيطاليا.. صور

شهد قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، اليوم الخميس،  تطبيق طقس تدشين كنيسة البشارة بمنطقة كورفتو بميلانو في إطار جولته الرعوية الحالية بإيطاليا.

البابا تواضروس يعقد اجتماعًا للأقباط بدير الأنبا شنودة بميلانو أبرز أنشطة الأنبا يوأنس في كنيسة الملاك غبريال.. غدًا

ووسط ترحيب حار من أبناء الإيبارشية المتواجدين في الكنيسة، استهل قداسة البابا الفعاليات القبطية بدشن المذبح الرئيس بالكنيسة على اسم السيدة العذراء والقديس يوسف الرامي، والمذبح البحري على اسم القديسة ڤيرونيكا، والمذبح القبلي على اسم القديس يوحنا الحبيب.

وتم كذلك تدشين أيقونة البانطوكراطو والأيقونات المثبتة على حامل الأيقونات، بينما دشنت المعمودية على اسم القديس يوحنا المعمدان ثم أزاح الستار عن اللوحة التذكارية التي تؤرخ لتدشينها، والتُقطت له صور تذكارية أمام اللوحة ومعه نيافة الأنبا أنطونيو أسقف ميلانو وأعضاء الوفد المرافق لقداسته، ونيافة الأنبا لوقا، وبعض من كهنة ميلانو ورهبان دير القديس الأنبا شنودة بميلانو.
 

واستكمل البابا طقوسة  بتدشين الكنيسة الملحقة بالكنيسة الكبرى والتي تحمل اسم كنيسة السمائيين حيث دشن مذبحها وأيقونة البانطوكراطو وأيقونات حامل الأيقونات بها ثم شهد تعميد 6 أطفال من أبناء إيبارشية ميلانو.

ثم  القى عظة القداس حول بعض القراءات الروحية  التي تتزامن  من بداية شهر بابه، جاءت حول "مثل العذارى الحكيمات والجاهلات"، وأوضح أن المقصود بالحكمة والجهل هو المعرفة الروحية ومعرفة حياة الإنسان وامتدادها للسماء، وأن رقم "خمسة" يرمز إلى حواس الإنسان، والمصابيح الشفافة ترمز إلى حياة الإنسان لأن أبسط شيء يكسرها، والزيت يرمز إلى عمل الرحمة لأن الزيت هو أول دواء تم استخدامه في العلاج، كما يرمز مجيء العريس إلى انتهاء العمر والحياة.

 

وأشار قداسة البابا إلى أهمية أن يكون المسيحي قريبًا من الإيمان بالمسيح والعقيدة الصحيح بالحكمة هي في تقدير الوقت وجعله غالبا كوقت قت الفداء على الصليب، من خلال التمسك بالمسيح وانتظاره بالصلاة دائمًا، حتى نظل مرتبطين به، كما ورد في (مز ١٨: ١)، وأيضًا التمسك بالكنيسة من خلال الأسرار المقدسة (التوبة والاعتراف، والتناول) والقداسات والاجتماعات التعليمية، في الكنيسة تُمثل قارب النجاة لكي نعيش في الخلاص، وننجو من هلاك هذا العالم.

اختتم البابا اللقاء بمباركة الحاضرين، ثم التقى بالجميع وقدم الهدايا التذكارية  التي يحرص قداسته على اعدادها للجميع.

المصدر: بوابة الوفد