المحكمة الاتحادية تؤكد على حرمة المال العام وحمايته واجب على كل مواطن
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
آخر تحديث: 12 أكتوبر 2023 - 1:18 م
بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكدت المحكمة الاتحادية العليا ،اليوم الخميس، وجوب حماية المال العام على كل مواطن، مشددة على دورها في حمايته.وذكر بيان للاتحادية ؛ أن “المحكمة الاتحادية العليا قضت في حكم صدر عنها في جلسة علنية وباتفاق جميع اعضائها برد الطعن بدستورية نص المادة (19/رابعا ً) من قانون هيئة النزاهة رقم 30 لسنة 2011 المعدل بالقانون رقم 30 لسنة 2017 الذي نص على ((تحكم المحكمة برد قيمة الكسب غير المشروع ولا يطلق سراح المحكومين وفق البندين (ثانياً) و (ثالثاً) من هذه المادة إلا بعد سداد مبلغ الغرامة ورد قيمة الكسب غير المشروع ولا يحول انقضاء الدعوى الجزائية بالوفاة دون تنفيذ الحكم برد قيمة الكسب غير المشروع)) منه”.
وأضافت المحكمة في بيانها انه “خيار تشريعي لمجلس النواب وفقاً لاختصاصه الدستوري بتشريع القوانين الاتحادية وجاء لأمور تنظيمية واجرائية الغاية منه حماية المال العام وفقاً لما جاء في المادة (27/اولاً) من الدستور التي أكدت على حرمة الأموال العامة وإن حمايتها واجب على كل مواطن”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
وهبي يتهم حماة المال العام بتبييض الأموال و تلقي رشاوى من السياسيين الفاسدين
زنقة 20 | الرباط
اتهم عبد اللطيف وهبي، وزير العدل، رؤساء جمعيات حماية المال العام بـ”تبييض الأموال و الإثراء غير المشروع و التهرب الضريبي”.
و قال وهبي، في حديثه ببرنامج “نقطة الى السطر” على القناة الأولى، أن التحقيق في ثروات رؤساء هاته الجمعيات سيكشف عن “العجب العجاب”.
وهبي أكد أنه لم يمنع جمعيات حماية المال من تقديم شكايات إلى القضاء في حق المنتخبين، بل قام بتقنين العملية فقط.
و أوضح وهبي، أنه أتاح الإمكانية لجمعيات حماية المال العام بتقديم شكايات لدى الجهات المالية التي تراقب المال العام.
واتهم وزير العدل، رؤساء جمعيات حماية المال العام بتهديد وابتزاز رؤساء الجماعات ، و الطعن في ذمتهم عبر ندوات صحافية قبل أن يقول القضاء كلمته.
وهبي اعتبر أن حماية المال العام كلمة حق يراد بها باطل ، مؤكدا أنه لن يقبل الأمر و أعطى للجمعيات التي وصفها بالجادة إمكانية التقدم بشكايات لدى الجهات المالية.
و اتهم وهبي جمعيات بـ”استغلال حماية المال العام بالإرتزاق وتهديد المنتخبين النظيفين و تلقي الرشاوى من السياسيين الفاسدين”.