الأسبوع المقبل.. جدة تستضيف المؤتمر التاسع لوزراء البيئة في العالم الإسلامي
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
تستضيف مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية، أعمال المؤتمر التاسع لوزراء البيئة في العالم الإسلامي، الذي تعقده منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، وتستضيفه المملكة العربية السعودية ممثلة في وزارة البيئة والمياه والزراعة السعودية، بحضور وزراء شؤون البيئة في الدول الأعضاء بمنظمة الإيسيسكو، بالإضافة إلى ممثلين عن المنظمات الإقليمية والدولية العاملة في مجالات حماية البيئة، لمناقشة تعزيز العمل المشترك بين دول العالم الإسلامي لمواجهة آثار التغيرات المناخية، والتحديات التي تهدد البيئة على كوكب الأرض.
ويتضمن جدول أعمال المؤتمر، الذي ينعقد تحت شعار: "نحو تحقيق تحول أخضر بالعالم الإسلامي"، مناقشة عدد من الوثائق المقدمة من الإدارة العامة لمنظمة الإيسيسكو واعتمادها، مثل مشروع برنامج إدارة مخاطر الكوارث الطبيعية والحد منها في العالم الإسلامي، ومشروع دليل توجيهي حول الممارسات الفضلى في مجال التحول الأخضر في العالم الإسلامي، ومشروع استراتيجية المدن الذكية والمستدامة في العالم الإسلامي، وسيصدر المؤتمر في ختام أعماله إعلانا حول الشؤون البيئية.
كما سيتم انتخاب أعضاء مكتب مؤتمر وزراء البيئة في العالم الإسلامي، وتحديد موعد ومكان انعقاد الدورة القادمة للمؤتمر.
وسيسبق المؤتمر عقد الاجتماع السادس للمكتب التنفيذي للبيئة في العالم الإسلامي بمدينة جدة يوم الأربعاء (18 أكتوبر 2023)، بمشاركة الدول التسع الأعضاء بالمكتب التنفيذي، وعدد من المنظمات الإقليمية والدولية، إلى جانب المعرض المصاحب على هامش المؤتمر.
وسيشهد المؤتمر تنظيم حفل توزيع جوائز الدورة الثالثة من جائزة المملكة العربية السعودية للإدارة البيئية في العالم الإسلامي، على الفائزين البالغ عددهم 21 فائزا من 18 دولة في العالم الإسلامي، موزعين على فروع الجائزة وهي البحوث والإنجازات والممارسات الناجحة، والممارسات والأنشطة الريادية لجمعيات النفع العام والجمعيات الأهلية في الدول الأعضاء، وفرع الأنشطة الريادية للمرأة في العمل البيئي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الممارسات المؤتمر التاسع العربي المشترك الإسلام اجتماع الاسلامي مملكة العربية السعودية آثار التغيرات المناخية
إقرأ أيضاً:
برعاية خادم الحرمين الشريفين.. رابطة العالم الإسلامي تنظم مؤتمر “بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية” في مكة المكرمة
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – أيده الله-، تنظم رابطة العالم الإسلامي، يومي السادس والسابع من شهر رمضان بمكة المكرمة، النسخة الثانية من المؤتمر الدولي: “بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية”، تحت عنوان: (نحو مؤتلفٍ إسلاميٍّ فاعل)، بمشاركة كبار المفتين والعلماء والمفكرين، وممثلي هيئات كبار العلماء، والمجامع الفقهية، والمجالس الإسلامية من جميع المذاهب والطوائف الإسلامية.
ويمثِّل المؤتمرُ منصّةً جامعةً للحوار البنَّاء بين أطراف التنوّع الإسلامي، وتنسيق المواقف والجهود والإمكانات لمصلحة الأمة الإسلامية، والتجاوز – في سبيل العمل الوَحدوي وفقَ مشتَرَكاته – للسِّجالات المذهبية العقيمة التي لم تزد الأمة إلا تناحرًا وفرقةً مع تأكيد احترام حقِّ الوجود للخصوصيات المذهبية.
ومن المقرَّرِ أن يتناولَ هذا المؤتمر في سياق نسخته الثانية، أبرزَ القضايا الإسلامية التي تتطلب إسهامًا وعملًا دينيًّا مشتركًا، وفي صدارتها: مستجدّات القضية الفلسطينية، والتطورات التي شهدتها الساحة السورية، وقضايا الأقليات المسلمة، وكذا استعراض مستجدات الحوار الإسلامي ومناقشتها، وتقويم مسيرة الحوار الإسلامي مع أتباع الأديان، وعدد آخر من القضايا الإسلامية الملحَّة للخروج بمقرَّرات عُلمائية حيالَها.
كما يحملُ المؤتمرُ على عاتقه مهمةَ تعزيز قيم التآخي الإسلامي وفق مبادرات وبرامج عملية “ملموسة الأثر”.
وتُعدّ هذه النسخةُ خطوةً عمليةً نحو تحويل المبادئ التي قدمتها النسخة الأولى عبر “وثيقة بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية”، إلى مناشط عملية فاعلة، فضلًا عن مناقشة عدد من القضايا الأكثر أهمية وإلحاحًا، ولا سيما تعزيز دعائم الحوار الإسلامي- الإسلامي.
وسيشهد المؤتمرُ تدشينَ “موسوعة المؤتلف الفكري الإسلامي” التي أعدها مركز الحماية الفكرية بالمملكة العربية السعودية، حيث عهد علماء وثيقة بناء الجسور للمركز بإعداد هذه الموسوعة التي استكتبت ( 60 ) عالمًا ومفكرًا إسلاميًّا، ويُستشرف أن تكون خريطة طريق في مفاهيم المشترك الإسلامي الجامع، هذا فضلًا عن إطلاق الخطة الإستراتيجية والتنفيذية لـ “وثيقة بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية”، مشفوعةً بعددٍ من المبادرات والبرامج