محافظ بني سويف: تبطين أكثر من 701 كم من الترع حتى الآن
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
قال محافظ بني سويف الدكتور محمد هاني غنيم، إن إجمالي ما تم تبطينه من الترع بلغ أكثر من 701 كيلومتر من إجمالي أطوال الأعمال المستهدف تنفيذها والتي تُقدر بأكثر من 884 كيلومترا لتخدم 287 ألفا و229 فدانا من خلال 238 ترعة على مستوى المحافظة، بينما يبلغ إجمالي أطوال الأعمال الجاري طرحها وترسيتها 34 كيلومترا، وذلك منذ بداية المشروع وحتى 8 أكتوبر الجاري.
وتابع محافظ بني سويف - خلال لقائه اليوم /الخميس/ بوكيل وزارة الري ببني سويف المهندس نصر بركات - مع مسؤولي قطاع الري مستجدات الموقف التنفيذي لمشروع تأهيل وتبطين البنية التحتية المائية من الترع والمجاري المائية، والذي يتضمن نسب التنفيذ والأطوال التي تم الانتهاء منها بكل مركز أو مدينة والأعمال المقرر تنفيذها خلال الفترة القادمة والمعوقات "إن وُجدت" للعمل على تذليلها بالتنسيق مع الجهات والوزارات المعنية.
ووجه غنيم بضرورة الالتزام بالبرنامج الزمني واستمرار المتابعة والمرور على الترع والمصارف والمحطات من خلال لجان المرور المشتركة من الوحدات المحلية والجهات الأمنية وإدارات الري والصرف لاتخاذ إجراءات مواجهة التعديات في مهدها، تنفيذاً لتكليفات القيادة السياسية بسرعة الانتهاء من المشروع.
وأشار إلى التنسيق مع اللجان المعنية بمتابعة المشروعات بالمحافظة، لتذليل المعوقات التي قد تطرأ على أعمال التنفيذ من خلال التواصل الدائم مع وزارة الري نظرا لأهمية المشروع.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
وزير الري يبحث إطلاق مرحلة ثانية من "مشروع تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والرى، اجتماعاً، اليوم الخميس، لمناقشة موقف إطلاق مرحلة ثانية من "مشروع تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية بالساحل الشمالي ودلتا نهر النيل" بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائى UNDP ، ومقترحات استخدام التغذية بالرمال في شمال الدلتا لمواجهة تأثيرات التغيرات المناخية.
وأشاد الدكتور سويلم بالنجاح الكبير الذى حققته مصر فى تنفيذ المرحلة الأولى من المشروع، والذى يُعد أحد المشروعات الرائدة على مستوى العالم فى مجال حماية الشواطئ، ويحرص العديد من كبار المسئولين بالعديد من دول العالم والمنظمات الدولية على زيارته.
وأكد أهمية اتخاذ إجراءات جادة للتعامل مع قضايا المناخ من خلال تنفيذ مشروعات على الأرض للتكيف مع التغيرات المناخية مثل مشروعات حماية الشواطئ التى توفر الحماية للمنشآت والبنية التحتية وتعظم الإستفادة من مشروعات التنمية القائمة والمستقبلية فى المناطق الساحلية، بالتزامن مع العمل على تحقيق مفهوم الإدارة المتكاملة للمناطق الساحلية.
وأشار الدكتور سويلم للدور البارز للمجتمعات المحلية في توفير حلول معتمدة على الطبيعة للتعامل مع تحديات تغير المناخ مثل ما تحقق في المرحلة الأولى من المشروع، حيث تم استخدام تقنيات قليلة التكلفة ومواد صديقة للبيئة من البيئة المحيطة بمنطقة المشروع فى أعمال الحماية.
وأكد أهمية البناء على مخرجات المرحلة الأولى من المشروع والمتوقع نهوها في عام ٢٠٢٦، من خلال تنفيذ دراسات تفصيلية بالتعاون مع شركاء التنمية تشمل كامل المنطقة الساحلية بالساحل الشمالى على البحر المتوسط، والبناء على النماذج الرياضية الخاصة بأنظمة الإنذار المبكر.
الجدير بالذكر أن "مشروع تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية بالساحل الشمالي ودلتا نهر النيل" يتم تمويله بمنحة من صندوق المناخ الأخضر بالتعاون مع البرنامج الإنمائى للأمم المتحدة بقيمة ٣١.٤٠ مليون دولار بأطوال تصل إلى ٦٩ كيلومتر في خمس محافظات ساحلية هى (بورسعيد – دمياط – الدقهلية – كفر الشيخ – البحيرة)، ويهدف المشروع لمواجهة ارتفاع منسوب سطح البحر والظواهر الجوية الحادة وحماية المواطنين والمنشآت والأراضي الزراعية، وإقامة محطات رصد علي البحر المتوسط لمتابعة التغيرات في الأمواج والرياح ومنسوب سطح البحر نتيجة التغيرات المناخية، وكذلك وضع خطة إدارة متكاملة للمناطق الساحلية على طول السواحل الشمالية لمصر على البحر المتوسط.