برلمانية: موقف مصر ثابت تجاه القضية الفلسطينية وحق شعبها في تقرير مصيره
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
قالت النائبة رحاب موسي ، عضو مجلس النواب، إن مصر دائما موقفها ثابت ولم ولن يتغير أبد تجاه القضية الفلسطينية ، مؤكدة أن القيادة السياسية حريصة على دعم القضية في كل المحافل والمؤتمرات الدولية، ومن ثم لن نقبل المزايدة على موقف الدولة المصرية في تجاه الأشقاء الفلسطينيين .
وثمنت عضو مجلس النواب ، مبادرة الرئيس السيسي، بتكثيف التنسيق والتشاور مع قادة ورؤساء العالم لضرورة التوصل السريع لحلول تنهي معاناة الشعب الفلسطيني، لوضع حدا للأزمة المتنامية، وعدم التصعيد لأوضاع أكثر خطورة مما يعرض حياة المدنيين للمخاطر وإزهاق المزيد من الأرواح.
وأوضحت النائبة رحاب موسي ، أن الاتصالات الدولية القائمة الآن تستهدف توحيد كافة الجهود الدولية من أجل تجنيب المنطقة الكثير من النتائج السلبية التي ستزيد من حدة الاضطرابات والتوترات، خاصة في ظل مجابهة المنطقة لتداعيات الأزمات الاقتصادية التي تقتضي في الحال توحيد وتضافر الجهود للدفع نحو تحقيق السلام العادل والشامل وعودة حق الشعب الفلسطيني .
وأكدت النائبة رحاب موسي ، على تأكيد مصر المستمر ومطالبتها المجتمع الدولي بالضغط على الحكومة الإسرائيلية لوقف بناء المستوطنات، مؤكدة ان الدولة المصرية قيادة وشعبا حريصة طوال الوقت على إدارة القضية الفلسطينية وملفاتها متعددة المستويات الاقتصادية التنموية، والسياسية، والأمنية عبر مؤسسات فلسطينية وطنية .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية الرئيس السيسي الشعب الفلسطيني
إقرأ أيضاً:
تقرير أممي: مليونا أردني يعانون من سوء التغذية
سرايا - كشف تقرير أممي صادر عن عدة منظمات للأمم المتحدة، عن أنّ هناك 2 مليون شخص في الأردن يعانون من سوء تغذية، يشكلون 17.9 % من سكان المملكة، وذلك خلال الفترة بين (2021 و2023).
وأشار التقرير الذي جاء بعنوان "نظرة عامة إقليمية على الأمن الغذائي والتغذية في الشرق الأدنى وشمال أفريقيا 2024"، إلى أنّ نسبة السكان غير القادرين على تحمل تكاليف نظام غذائي صحي في المملكة يبلغ 13 %، بواقع 1.5 مليون شخص.
وذكر أنّ تكلفة النظام الغذائي الصحي في الأردن تبلغ 3.45 دولار للفرد يومياً، أي (2.447 دينار) وفقاً لآخر إحصائيات تعود إلى 2022.
وجاء في التقرير أنّ معدل انتشار التقزّم بين الأطفال دون سن 5 سنوات يبلغ
6.6 %، بينما معدل انتشار الوزن الزائد بين الأطفال دون سن 5 سنوات يبلغ
9.5 %، أما انتشار فقر الدم بين النساء في عمر بين 15 و79 عاماً فيبلغ 37.7 %، وانتشار السمنة بين البالغين يصل إلى 38.5 %، كما أنّ انتشار انخفاض الوزن عند الولادة بلغ في المملكة 18.9 %، وفق آخر إحصائيات معلنة.
وصدر التقرير عن مجموعة جهات تابعة للأمم المتحدة هي منظمة الأغذية والزراعة (الفاو)، والصندوق الدولي للتنمية الزراعية (إيفاد)، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، وبرنامج الأغذية العالمي (WFP)، ومنظمة الصحة العالمية (WHO)، ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (الإسكوا).
وبحسب التقرير فإنّ الجوع في المنطقة العربية ارتفع خلال العام الماضي حيث تفاقم وسط زيادة الأزمات في العام 2023.
وحذر التقرير، من أن المنطقة العربية لا تزال بعيدة عن تحقيق أهداف الأمن الغذائي والتغذية لأهداف التنمية المستدامة بحلول عام 2030.
وقال إنّه في عام 2023، واجه 66.1 مليون شخص، أي ما يقرب من 14 % من سكان المنطقة العربية الجوع.
وسلط التقرير الضوء على أن الوصول إلى الغذاء الكافي لا يزال بعيد المنال بالنسبة لملايين الأشخاص، حيث واجه حوالي 186.5 مليون شخص (39.4 %) من السكان، انعدام الأمن الغذائي المعتدل أو الشديد، بزيادة قدرها 1.1 نقطة مئوية عن العام السابق. ومن المثير للقلق أن 72.7 مليون شخص عانوا من انعدام الأمن الغذائي الشديد.
وأظهر تحليل التقرير أن الصراع هو المحرك الرئيسي لانعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية في المنطقة، بينما تلعب التحديات الاقتصادية، والتفاوتات المرتفعة في الدخل، والظواهر المناخية المتطرفة أيضًا أدوارًا مهمة، وأدى ارتفاع أسعار المواد الغذائية إلى تفاقم الأزمة.
وفي عام 2023، ارتفعت معدلات نقص التغذية في البلدان المتضررة من الصراع إلى 26.4 %، وهو أعلى بأربع مرات من 6.6 % في المناطق غير المتأثرة بالصراع.
وتوقع التقرير تدهور مؤشرات الأمن الغذائي والتغذية بشكل أكبر بسبب الصراعات المستمرة إلى جانب الجفاف المستمر في العديد من أجزاء المنطقة.
وقال إنّه لا يزال الوصول إلى الأنظمة الغذائية الصحية قضية بالغة الأهمية، حيث يؤثر على أكثر من ثلث السكان في المنطقة العربية، وفي عام 2022، كشفت بيانات أسعار الغذاء الجديدة والتحسينات المنهجية أن 151.3 مليون شخص لا يستطيعون تحمل تكاليف نظام غذائي صحي، وشهدت البلدان المتضررة من الصراع أعلى المعدلات، حيث يكافح
41.2 % من سكانها من أجل تحمل تكاليف نظام غذائي صحي.
وسلط الضوء على المعاناة المستمرة للمنطقة العربية من العبء الثلاثي لسوء التغذية، بما في ذلك الاتجاهات المتزايدة في السمنة لدى الأطفال والبالغين، والهزال، ونقص المغذيات.
وعلى الرغم من التقدم المحرز في خفض معدلات التقزم من 28.0 % عام 2000 إلى 19.9 % عام 2022، فإن تحقيق أهداف التغذية في المنطقة العربية لا يزال يشكل تحديًا، كما تجاوز انتشار الهزال بين الأطفال المتوسط العالمي، حيث شهدت البلدان ذات الدخل المنخفض أعلى المعدلات بنسبة 14.6 %.
وفي عام 2022، كان 9.5 % من الأطفال دون سن الخامسة يعانون من زيادة الوزن، وهو ما يقرب من ضعف المتوسط العالمي. ويمثل هذا زيادة بنسبة 8 % منذ عام 2000، حيث سجلت أعلى المعدلات في ليبيا وتونس ومصر.
ووفقًا للتقرير، بلغ معدل انتشار فقر الدم بين النساء في سن 15 إلى 49 عامًا 33.2 % عام 2019، وهو أعلى من المتوسط العالمي، مع أعلى المعدلات في البلدان المنخفضة الدخل بنسبة 43.9 %.
وعلى الرغم من بعض التحسينات، تظل معدلات السمنة لدى البالغين في الدول العربية مرتفعة بشكل مثير للقلق، مع انتشار بنسبة 32.1 % عام 2022، وهو أكثر من ضعف المعدل العالمي، وسجلت البلدان ذات الدخل المتوسط الأعلى، أعلى المعدلات بنسبة 33.8 %، حيث تصدرت مصر وقطر والكويت معدلات السمنة على مستوى الدولة.
الغد
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 619
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 31-12-2024 10:51 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...