شهد محمد حامد عقل وكيل وزارة التربية والتعليم صباح اليوم الخميس الموافق 12 أكتوبر ٢٠٢٣  مدرسة الشهيد محمود ناجي الثانوية العسكرية التابعة لإدارة طور سيناء التعليمية.

وشهد وكيل الوزارة طابور الصباح واستمع للإذاعة الصباحية ثم ألقى كلمة الصباح أعرب فيها عن ترحيبه وسعادته بلقاء أبنائه الطلاب  خلال الأسبوع الثاني من بدء العام الدراسي الجديد.

 مشيدا بأنشطة الطلاب وانضباطهم وتطرق وكيل الوزارة لانتصارات أكتوبر وجهود الدولة المصرية في دعم القضايا العربية سواء في أوقات السلم أو الكوارث أو وقت الأزمات.

 مؤكدا أن مصر ساندت وتساند أمتها العربية والإسلامية وتبذل جهودا مكثفة لأمن واستقرار المنطقة وتوفير حياة كريمة لشعبها المصري الكريم وتابع :" مصر دائما في الصدارة ولا تتخل أبدا عن القضايا "مضيفا أننا في شهر أكتوبر شهر الانتصارات وملحمة النصر في معركة 6 أكتوبر التي يمر عليها 50 عاما رفعت راية مصر والعرب وكسرت غطرسة العدو مشيرا أن عزة الجيش المصري ووحدة الشعب حققت نصرا مبينا واستردت مصر سيناء.

 لافتا لجهود الرئيس الراحل محمد أنور السادات وقت الحرب والسلام مؤكدا دعم مصر لأشقائها سياسيا وإنسانيا واجتماعيا، مضيفا أن جهود القيادة السياسية لحل أزمات الشرق الأوسط دائما ما تكون في الطليعة لأن مصر قلب العروبة موجها بأخذ العبر من التاريخ وقراءة أمجاد وتاريخ الوطن قراءة واعية وفي نهاية الكلمة وجه وكيل الوزارة التهنئة للطلاب متمنيا لهم عامل دراسيا منضبطا وموفقا.

وشهد وكيل الوزارة تحية العلم والسلام الوطني مع الطلاب ثم قام بجولة تفقدية بالمدرسة  

اطمأن خلالها من إعلان لائحة الانضباط وتطبيقها ثم تفقد الصفوف الدراسية للصف الأول الثانوي وشهد جانبا من حصة " اللغة الفرنسية " ثم جانبا من حصة " اللغة العربية " وناقش الطلاب حول موضوع الدرس " التعبير الحقيقي والمجازي ثم زار حصة " اللغة الثانية الألمانية " لبعض الطلاب.

ووجه وكيل الوزارة مشددا لإدارة المدرسة بمتابعة الطلاب وتسجيل الغياب الالكتروني وحظر الدروس الخصوصية مؤكدا أهمية الإشراف اليومي والاستفادة من المصادر المتاحة والأنشطة المدرسية .

FB_IMG_1697104555015 FB_IMG_1697104550930 FB_IMG_1697104547493 FB_IMG_1697104545211

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: طور سيناء جنوب سيناء العام الدراسى الجديد محافظ جنوب سيناء تعليم جنوب سيناء وكيل تعليم الثانوية العسكرية طابور الصباح ب وکیل الوزارة

إقرأ أيضاً:

الثانوية الدولية أمام القضاء

كنت قد قررت الاكتفاء بمقالات ثلاث عن مظاليم الثانوية الدولية، وأزمتهم مع قرار إضافة مادتى اللغة العربية والتاريخ؛ ليدرسوا 12 مادة مقابل خمس مواد فقط لنظرائهم فى الثانوية العامة العادية، وكان السبب وراء نية التوقف عند ذلك؛ هو الفهم الخاطئ من بعض المواطنين لدفاعى عن هذه الفئة من الطلاب المصريين، حيث يعتبرهم كثيرون لا يستحقون المساندة والدعم باعتبارهم أثرياء، أو كما قال أحد الذين يحرضوننى على عدم الكتابة (آباء هؤلاء قادرون ويلعبون بالملايين، فلماذا لا يدفعون فاتورة تطوير التعليم وتعميق الانتماء للوطن؟).

 ومن الأسباب ايضا أن البعض أتهمنى بأننى من تلك الطبقة المرفهة التى تدفع لابنها فى السنة الواحدة أكثر من نصف مليون جنيه؛ ولذا فإنى أنحاز لهم (هكذا يعتقد)، ورغم أننى أوضحت بأننى من الطبقة المتوسطة الكادحة، وأن هدفى وواجبى هو نصرة الحق والوقوف فى وجه أى قرار عشوائى وفجائى وغير مدروس، إلا أن عددًا ليس بقليل ما زال يصر على رأيه، متجاهلًا الأضرار الجسيمة التى ستلحق بفئة من طلابنا كل مصيبتهم أنهم ولدوا لآباء أثرياء؟!

ولكن عندما علمت أن هؤلاء الطلاب وأولياء أمورهم رفعوا دعوى أمام القضاء الإدارى، حددت لها جلسة 20 أكتوبر المقبل، طالبوا فيها بإلغاء القرار المجحف، وعندما قرأت مقالًا وصف صاحبه هذه المدارس بأنها خطر على الأمن القومى، بحجة أنها تعتمد على اللغات الأجنبية على ولا تهتم باللغة العربية الأم، تحمست وقررت العودة لتوضيح وجهة نظر هؤلاء الطلبة، وكيف أنهم ليسوا خطرًا على الانتماء والهوية، لأنهم يدرسون اللغة العربية والدراسات الاجتماعية فى سنوات سابقة على السنة النهائية للثانوية، وكما قالوا لى يشرفهم بل يفتخرون بدراستهم، لغة القرآن الذى أنزل على محمد (ص)، وأنهم يعتزون بوطنهم، وهويتهم المصرية العربية. 

الطلاب وأولياء امورهم ليسوا ضد تدريس اللغة العربية، ولكنهم يريدونها كما كانت دون أن تضاف إلى المجموع العام المؤهل للجامعة، والذى سيتأثر دون شك بالدرجة الضعيفة التى يحصلون عليها فى اللغة العربية؛ لأنها بطبيعتها وتركيبتها المنهجية صعبة بل عصية على كثيرين لا يفهمون قواعد النحو والصرف، ومن بينهم خريجون من كليات اللغة العربية ودار العلوم.. فما بالك بطلاب فى الثانوية اتخذوا مسارًا علميًا دوليًا لا يحتاجون فيه كثيرًا للغة عربية يتحدثونها ويكتبونها بقدر ما يحتاجون للغة أجنبية تفتح أمامهم طريق الوظائف المهمة والمربحة، وتعوضهم سريعًا عما أنفقوه طيلة مشوارهم الدراسى.

وأعتقد أنه لا يوجد أى مصرى شرب من نيل مصر، والتحف بسمائها، إلا ويخاف على أمنها القومى، حتى ولو نام على أرصفتها، وذاق الأمرين ليوفر قوت يومه، فما بالك عندما يكون غنيًا ميسورًا ولا يعانى من أية مشاكل اقتصادية، ويحصل على أفضل نوع من التعليم، أعتقد أنه فى هذه الحالة سيحافظ أيضًا على هويته المصرية والعربية مهما كان يتعلم أجنبيًا ويحصل على أعلى الشهادات الدولية.

ولذا؛ فإنى أعود وأضم صوتى إلى صوت هؤلاء الذين يشعرون بالظلم والإجحاف، مطالبًا وزير التعليم بإعادة النظر فى القرار، أو على الأقل إلغاء إضافة المادتين للمجموع، لا سيما وأن طلاب المدارس الدولية يدرسون ضعف المناهج التى يدرسها طلاب المدارس الحكومية التقليدية، ويكفى أنهم محرومون من مساواتهم بنظرائهم والذين قد يسكنون معهم فى حى واحد أو عمارة واحدة عند الالتحاق بالجامعة، ولا يتاح لهم سوى نسبة 5% فقط من إجمالى المقاعد الجامعية؟!

 

[email protected]

 

مقالات مشابهة

  • عبداللطيف: فرض تدريس اللغة العربية والتاريخ بالمدارس الدولية يفتح مجالات جديدة للطالب
  • وكيل تعليم الاسكندرية يستقبل المعلمين الجدد
  • وفاه معلم إثر أزمة قلبية مفاجئة أثناء طابور الصباح في مدرسة بالأقصر
  • وكيل تعليم البحيرة يتفقد مدارس إدارة حوش عيسى التعليمية
  • وكيل تعليم دمياط يتفقد سير اليوم الدراسي في إدارة دمياط
  • الثانوية الدولية أمام القضاء
  • رئيس منطقة شمال سيناء الأزهرية يشهد الاجتماع الأول لمعلمي التربية الرياضية
  • وكيل «تعليم بورسعيد»: العمل على تفعيل مجموعات الدعم الدراسية في المدارس
  • وكيل تعليم الجيزة بتابع كثافة الطلاب داخل الفصول ونظافة المدارس بالبدرشين
  • وكيل تعليم بورسعيد يتفقد المدارس ويؤكد على أهمية اللغة العربية