طالبت وزارة الخارجية المصرية جميع الدول والمنظمات الإقليمية والدولية إلى تقديم مساعدات إنسانية وإغاثية للشعب الفلسطيني المحاصر في قطاع غزة.
وأكدت مصر على أهمية تسهيل وصول هذه المساعدات إلى مطار العريش الدولي الذي تم تحديده لاستقبال المساعدات من الجهات الدولية المختلفة.
تطالب مصر بضرورة تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني ومساعدته في ظل القصف الإسرائيلي العنيف الذي يواجهه.
وتؤكد على أن المسؤولية الإنسانية والقيم الأخلاقية العالمية تتطلب من الجميع تقديم الدعم للشعب الفلسطيني الذي يعاني من تهديدات جسيمة في الوقت الراهن.
وعلى عكس الشائعات والمعلومات غير الدقيقة التي تم تداولها، أكدت جمهورية مصر العربية أن معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة مفتوح للعمل ولم يتم إغلاقه في أي مرحلة منذ بداية الأزمة الحالية.
ومع ذلك، تعاني المرافق الأساسية التابعة للجانب الفلسطيني من الدمار الناتج عن القصف المستمر من قبل إسرائيل، مما يؤثر على سلسلة العمل بشكل طبيعي.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: الشعب الفلسطيني قطاع غزة وزارة الخارجية المصرية
إقرأ أيضاً:
"التعاون الخليجي": وقف إسرائيل دخول المساعدات لغزة يخالف القوانين الدولية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد مجلس التعاون لدول الخليج العربية إدانته واستنكاره الشديدين لقيام قوات الاحتلال الاسرائيلي بمنع دخول المساعدات الانسانية والاغاثية إلى قطاع غزة، معتبرا ذلك انتهاكا صارخا للمواثيق والقوانين الدولية كافة، ولا سيما القانون الدولي الانساني، الذي يكفل توفير الاحتياجات الاساسية للمدنيين في مناطق النزاع.
وقال الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي بحسب بيان أذاعته وكالة الأنباء السعودية "واس"، اليوم الأحد، إن هذه الاجراءات غير القانونية تعمق الازمة الانسانية التي يعيشها أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وتفاقم معاناتهم المستمرة نتيجة هذه الاجراءات الخطيرة لقوات الاحتلال الاسرائيلي.
وطالب المجتمع الدولي، بالتدخل الفوري والضغط على قوات الاحتلال لرفع القيود الجائرة المفروضة على المساعدات، والعمل على ضمان وصول الاغاثة العاجلة لتلبية الاحتياجات الاساسية للشعب الفلسطيني، وبالاخص خلال شهر رمضان كما جدد امين عام المجلس، الموقف الثابت لدول مجلس التعاون، في دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وفقا لمبادرات السلام والقرارات الدولية ذات الصلة.
وفي سياق آخر، بحث الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، اليوم بمقر الأمانة العامة، مع المراقب الدائم لروسيا الاتحادية لدى المنظمة السفير توركو داودو، آفاق تعزيز التعاون الثنائي بما يخدم المصالح المشترك.