بغداد اليوم – أربيل 

 شكا الاتحاد الوطني الكردستاني، من التعرض للتهميش من قبل غريمه الحزب الديمقراطي الكردستاني، فيما أشار الى نظام "غير معلن" للحكم في الإقليم. 

وقال القيادي في الاتحاد الوطني غياث سورجي، اليوم الخميس (12 تشرين الأول 2023)، إن "نظام الإدارتين في إقليم كردستان، أي إدارة في السليمانية وأخرى في أربيل يطبق، لكن بصورة غير معلنة".

 

واضاف سورجي في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "سياسة الحزب الديمقراطي الكردستاني في تهميش الاتحاد الوطني وإبعاده عن المشهد وجعله مشاركا في حكومة الإقليم وليس شريكًا"، مبينا ان "هذا الامر هو السبب وراء ما يجري من تناحر في كردستان".

وأشار الى أن "الاتحاد ضحى بشهداء ودماء عديدة من أجل الوصول لهذه التجربة الكردية"، مؤكدا ان "الاتحاد لن يرضى بخيار الإدارتين في السليمانية وأربيل وتجزئة كردستان". 

واكد انه "هناك تهميش وتقصير متعمد بحق السليمانية وحلبجة، وهذا الأمر لم نرضى به إطلاقا"، مشيرا الى "اللجوء الى خيار اللإدارية المركزية للمحافظات في الإقليم بهدف الاستقلالية المالية والإدارية في القرار".

وفي (23 آب 2023)، قال مستشار رئاسة برلمان إقليم كردستان السابق وعضو الاتحاد الوطني الكردستاني محمود خوشناو، ان هناك فراغًا سياسيًا في الإقليم، فيما حذر من تبعات الوضع الحالي.

وبيّن خوشناو في حديث لـ "بغداد اليوم"، إنّ" الحزبين الكبيرين في إقليم كردستان، الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني، أمام تحديات كبيرة ويمران بخلافات عميقة"، محذرا من "الذهاب إلى قطيعة سياسية بين الجانبين". 

وتعقد منذ أشهر اجتماعات بين الحزبين الكرديين، الديمقراطي الكردستاني "البارتي"، والاتحاد الوطني الكردستاني "اليكتي"، من أجل "حل الخلافات"، لكن إلى الآن، لم يحصل هذا الأمر، رغم الإعلانات المتوالية عن الوصول إلى "تفاهمات" في الساحة الكردية، خاصة وأن هذه الخلافات، تتزامن مع قرب إجراء انتخابات برلمان إقليم كردستان، فضلًا عن انتخابات مجالس المحافظات في العراق، ما يهدّد حضور الأحزاب الكردية في المناطق المتنازع عليها.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: الدیمقراطی الکردستانی الاتحاد الوطنی إقلیم کردستان

إقرأ أيضاً:

نفط الإقليم خارج السيطرة والتهريب بلا حدود.. مطالبات تتصاعد باتخاذ قرار جريء

بغداد اليوم - بغداد

شدد تحالف الفتح، اليوم الأربعاء (29 كانون الثاني 2025)، على ضرورة إيقاف تهريب النفط من قبل إقليم كردستان، داعيا الحكومة الاتحادية الى التدخل وانهاء هذا الملف.

وقال القيادي في التحالف علي الفتلاوي، لـ"بغداد اليوم"، إن "إقليم كردستان مايزال مستمرا بعمليات تهريب النفط، ولم يتوقف عن هذه العمليات"، مضيفا أن "النفط المهرب ثروة وطنية عراقية لكل العراق، وليس للإقليم، ورغم تلك العمليات إلا أن الإقليم يريد أموالا من بغداد دون أن يسلم ما في ذمته من التزامات مالية".

وتابع، أنه "لا يمكن السكوت أكثر على عمليات تهريب النفط من قبل إقليم كردستان، بل يجب وضع حد لهذا الخرق الذي يعد نهبا واضحا للثروة الوطنية، والحكومة الاتحادية، مطالبة بالتدخل والضغط لإيقاف عمليات التهريب التي تجري دون أي محاسبة".

ورغم صدور قرارات دولية وقانونية تمنع هذه عمليات تهريب النفط عبر إقليم كردستان، إلا أنها مستمرة عبر شبكة منظمة تشمل جهات متنفذة في حكومة الإقليم بالتعاون مع شبكات تهريب محلية ودولية.

ويتم استخدام خطوط نقل غير قانونية لنقل النفط إلى دول مجاورة، مثل تركيا، حيث تُستخدم العائدات في تمويل جهات حزبية وشخصيات سياسية داخل الإقليم، بدلا من إدخالها خزينة الدولة.

أكثر من 300 ألف برميل من النفط يتم تهريبها يوميا من كردستان، دون معرفة واضحة بمصير الأموال الناتجة عن هذه العملية، وفقا لتقارير إعلامية.

مقالات مشابهة

  • إحباط استهداف مخيم للاجئين في إقليم كردستان
  • حزب بارزاني حول القصف التركي: لا حل إلا بخروج حزب العمال من الإقليم - عاجل
  • ريبوار محمد أمين: أربيل من تتحمل ازمة رواتب الإقليم
  • ما تداعيات استمرار حظر تصدير دواجن إقليم كردستان العراق؟
  • بيريز يشكو التحكيم لرئيس الاتحاد الإسباني الجديد ويذكّره بقضية نيغريرا
  • نفط الإقليم خارج السيطرة والتهريب بلا حدود.. مطالبات تتصاعد باتخاذ قرار جريء
  • ارتفاع رواتب موظفي كردستان إلى 13.2 ترليون دينار في عام 2025
  • تأجيل اجتماع مقرر بين لجان تشكيل الحكومة للحزبين الحاكمين في كردستان
  • الإطار التنسيقي: أنقرة تسعى لخلق منطقة رمادية في إقليم كردستان
  • أزمة رواتب إقليم كردستان.. المالية تتبرأ والإقليم متهم بالمماطلة!