خلال 24 ساعة.. ننشر حركة تداول السفن والحاويات والبضائع العامة بميناء دمياط
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
استقبل ميناء دمياط، خلال الـ 24 ساعة الماضية عدد 7 سفن، بينما غادر 10 سفن، كما وصل اجمالي عدد السفن الموجودة بالميناء 36 سفينة.
وقد بلغت حركة الصادر من البضائع العامة 19533 طن تشمل: 9133 طن يوريا و 2200 طن علف و 4500 طن اسمنت معبأ و 3700 طن مولاس .
كما بلغت حركة الوارد من البضائع العامة 55913 طن تشمل: 10214 طن حديد و 16818 طن خردة و 4010 طن ابلاكاش و 9600 طن ذرة و 4761 طن سكر و 1010 طن خشب زان و 9500 طن قمح .
بينما بلغت حركة الصادر من الحاويات 483 حاوية مكافئة و عدد الحاويات الوارد 211 حاوية مكافئة فى حين بلغ عدد الحاويات الترانزيت 5112 حاوية مكافئة .
ووصل رصيد صومعة الحبوب والغلال للقطاع العام بالميناء من القمح 16392 طنًا بينما بلغ رصيده في مخازن القطاع الخاص 404988 طنًا ، بينما بلغت الشاحنات دخولًا وخروجًا عدد 5305 شاحنة .
وشن جهاز مدينة دمياط الجديدة، حملة مكبرة للازالة الفورية لوصلات المياه الغير قانونية بمدينة دمياط الجديدة، تنفيذا لتوجيهات الدكتور عاصم الجزار وزير الاسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية والمهندس نائب رئيس الهيئة لقطاع التنمية وتطوير المدن بالحفاظ على المرافق بالمدن الجديدة وتنفيذا لتعليمات المهندس محمد خلف الله رئيس جهاز مدينة دمياط الجديدة باستمرار أعمال الرصد والمتابعة واسترداد حق الدولة والحفاظ على المرافق العامة بالمدينة والتصدي بكل حزم باتخاذ كافة الإجراءات القانونية للتعدى على مرفق مياه الشرب بالمدينة .
وقامت اللجنة بشن حملة مكبرة بالحى الثانى والسادس بمعاونة إدارتى الأمن والتنمية والتنسيق مع قسم شرطة التعمير بالمدينة، وأسفرت تلك الحملة عن فصل عدد (٣٦) وصلة خلسة في مدينة دمياط.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حركة ميناء دمياط دمياط
إقرأ أيضاً:
مدينة الداخلة.. رؤية مستقبلية تعزز مكانة المغرب الدولية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عرف المغرب في السنوات الأخيرة تطورًا ملحوظًا وزيادة مهمة في وتيرة التنمية الاقتصادية والانفتاح على الأسواق العالمية، مما جعله نموذجًا للتنمية المستدامة بفضل الرؤى الاقتصادية التي يرعاها الملك محمد السادس، والتي تهدف إلى جعل المغرب قطبًا اقتصاديًا عالميًا يساهم في اقتصاد المنطقة ويحقق التنمية الترابية، خاصة في الأقاليم الجنوبية مثل مدينة الداخلة، التي حظيت باهتمام خاص منذ سنوات، حيث أصبحت اليوم محط أنظار العالم بفضل التطورات المهمة التي شهدتها على مستوى البنية التحتية والقطاعات الاقتصادية، إذ يبنى المغرب رؤية شاملة تجمع بين تحديث البنية التحتية، تعزيز الاستثمار الأجنبي، والانفتاح على الأسواق الدولية، انعكست هذه الرؤية على عدد من المدن المغربية، ومن بينها الداخلة التي تحولت من مدينة عبور إلى وجهة للاستقرار والتنمية.
تقع مدينة الداخلة ضمن الأقاليم الصحراوية المغربية، وتلقب بـ"لؤلؤة المغرب"، تتمتع بموقع استراتيجي يجعلها بوابة لربط المغرب بعمقه الأفريقي، منحها موقعها ومؤهلاتها الطبيعية والجغرافية مكانة بارزة عالميًا، حيث يجذب خليج الداخلة ومياهه الفيروزية عشاق الطبيعة والصحراء، وكذلك هواة رياضات الأمواج والرياح، ازدادت شهرة الداخلة بعد إعلان الولايات المتحدة الأمريكية عن افتتاح قنصلية بها، مما حول أنظار المستثمرين، خاصة في قطاع الصيد البحري، الذي يُعد أحد أهم القطاعات بالمنطقة، يساهم هذا القطاع في تنشيط مجالات أخرى مثل تربية الأحياء المائية، الصناعات التحويلية، والتجارة.
في سياق تعزيز الربط الاقتصادي، طرح المغرب "المبادرة الأطلسية"، التي تهدف إلى تمكين دول الساحل الأفريقي غير الساحلية من الوصول إلى المحيط الأطلسي لتعزيز الربط التجاري والتنمية الاقتصادية، تشمل هذه المبادرة دولًا مثل مالي، تشاد، النيجر، وبوركينا فاسو، حيث توفر منافذ بحرية لتسهيل تبادل السلع والبضائع مع الأسواق العالمية، وتلعب الداخلة دورًا محوريًا في تحقيق أهداف هذه المبادرة من خلال ميناء الداخلة الأطلسي.
يعد ميناء الداخلة الأطلسي جزءًا من الاستراتيجية المغربية للموانئ 2030، ويتكون من ثلاثة مكونات رئيسية: التجارة البحرية، الصيد البحري، وإصلاح السفن، وقد صُمم لاستيعاب مختلف أنواع السفن بما فيها السفن التجارية الكبرى، كما يُنتظر أن يكون للميناء دور في نقل الطاقة الخضراء، خاصة الهيدروجين الأخضر، مما يعزز مكانة المغرب في مجال الطاقة المستدامة عالميًا.
من بين المبادرات المهمة التي تعزز الاستثمار في الداخلة، تم إطلاق منصة "الداخلة كونيكت" التي تسعى إلى تسويق جهة الداخلة-وادي الذهب كمركز اقتصادي واعد، طُورت هذه المنصة بدعم من الولايات المتحدة الأمريكية، وتُعد أداة مهمة لدعم المستثمرين وربطهم بالأسواق المحلية والدولية.
بفضل القيادة الحكيمة والرؤية الاستراتيجية التي يرعاها الملك محمد السادس، أصبح المغرب نموذجًا للنهضة الاقتصادية والانفتاح، ومدينة الداخلة هي أبرز مثال على نجاح هذا النهج لتحقيق التنمية المتوازنة والشاملة.