زاخاروفا: الوضع في الشرق الأوسط نتاج نظرية الفوضى الخلاقة التي تقوم عليها السياسة الأمريكية
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
موسكو-سانا
أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن الوضع في منطقة الشرق الأوسط نتاج لنظرية ما يسمى “الفوضى الخلاقة”، التي تقوم عليها السياسة الأمريكية والتي خرجت عن سيطرتها.
ونقلت وكالة نوفوستي عن زاخاروفا قولها اليوم في مقابلة تلفزيونية: “إن الولايات المتحدة التي تتمتع بإمكانات استخباراتية كبيرة في الشرق الأوسط، كانت على علم تام بما سيحدث في المنطقة”، مضيفة: “إن الولايات المتحدة تراقب كل الفضاء السيبراني في المنطقة إلا أنها لم تنقل المعلومات إلى أقرب حلفائها، ولم يكن من الوارد أن يحدث هذا دون علمها”.
وأشارت زاخاروفا إلى أن التصريحات الحالية للولايات المتحدة التي تدعو إلى قتل المدنيين لا تؤدي سوى إلى تعقيد الوضع، لافتة إلى أن هذه التصريحات هي الأكثر وحشية وعدوانية.
ويتواصل لليوم السادس على التوالي العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، مستهدفاً الأحياء السكنية والبنى التحتية، ما أدى إلى استشهاد 1203 فلسطينيين وإصابة أكثر من 5700 آخرين.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
انطلاق مؤتمر "طب السموم الإكلينيكي"
مسقط- الرؤية
بدأت، أمس، أعمال المؤتمر الرابع عشر لجمعية الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لطب السموم "الميناتوكس" الإكلينيكي الذي تستضيفه لعدة أيام سلطنة عمان ممثلة بمركز مراقبة الأمراض والوقاية منها بوزارة الصحة؛ وذلك تحت رعاية سعادة الدكتور عبد الله بن علي العمري رئيس هيئة البيئة، وحضور سعادة الدكتور أحمد بن سالم المنظري وكيل وزارة الصحة للتخطيط والتنظيم الصحي.
وقدم سعادة وكيل وزارة الصحة للتخطيط والتنظيم الصحي، محاضرة عن العلاقة بين صحة الفرد والبيئة المحيطة التي يعيش فيها وما للتغيرات البيئية كتلوث الماء أو الهواء أو الغذاء من تأثير سلبي في الصحة؛ حيث أظهرت الدراسات أن هناك ارتفاعا في نسبة انتشار الأمراض المعدية وغير المعدية والوفيات بسبب تلوث البيئة المحيطة.
وألقت الدكتورة بدرية الهطالية طبيبة استشارية ورئيسة قسم السموم بدائرة الصحة البيئية والمهنية ورئيسة جمعية الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لطب السموم ورئيسة اللجنة المنظمة للمؤتمر، كلمة ترحيبية قالت فيها إن الجمعية أحرزت تقدمًا كبيرًا منذ تأسيسها في عام 2009، مشيرة إلى أن هناك العديد من المبادرات المخطط لها، تتضمن دعم تدريب الزمالة في سموم البيئة، والحصول على الشهادات المهنية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ومراقبة التعرض للمواد الكيميائية ومشاركة البيانات، وإنشاء سجل خاص بالتسمم بالحشرات، وتقديم الاستشارات الفنية لوزارات الصحة ومراكز مراقبة السموم في المنطقة.
وقال الدكتور زياد غازي المدير التنفيذي لجمعية الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لطب السموم الإكلينيكي إن موضوعات المؤتمر تغطي مجموعة واسعة من المجالات المتعلقة بسموم البيئة والعمل السريرية؛ بما في ذلك التسممات الكيميائية، والتسمم بالحشرات، والتسمم في الرعاية الحرجة، وعلم سموم الأطفال، وإصابات الأسلحة الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية، والتعرضات الكيميائية والإشعاعية في الصناعة والعمل، والصحة البيئية، والصحة العامة، وتطوير مراكز السموم، ومراقبة السموم، وصحة المناخ، والإدارة الآمنة للمواد الكيميائية.
ويشهد المؤتمر مشاركة أكثر من 150 مختصًا يمثلون الخبراء الدوليين في علم السموم الإكلينيكي، وعلم السموم البيئي، والتأهب للطوارئ الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية وتطوير مراكز السموم، وجمع من المشاركين من مختلف دول العالم.