زاخاروفا: الوضع في الشرق الأوسط نتاج نظرية الفوضى الخلاقة التي تقوم عليها السياسة الأمريكية
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
موسكو-سانا
أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن الوضع في منطقة الشرق الأوسط نتاج لنظرية ما يسمى “الفوضى الخلاقة”، التي تقوم عليها السياسة الأمريكية والتي خرجت عن سيطرتها.
ونقلت وكالة نوفوستي عن زاخاروفا قولها اليوم في مقابلة تلفزيونية: “إن الولايات المتحدة التي تتمتع بإمكانات استخباراتية كبيرة في الشرق الأوسط، كانت على علم تام بما سيحدث في المنطقة”، مضيفة: “إن الولايات المتحدة تراقب كل الفضاء السيبراني في المنطقة إلا أنها لم تنقل المعلومات إلى أقرب حلفائها، ولم يكن من الوارد أن يحدث هذا دون علمها”.
وأشارت زاخاروفا إلى أن التصريحات الحالية للولايات المتحدة التي تدعو إلى قتل المدنيين لا تؤدي سوى إلى تعقيد الوضع، لافتة إلى أن هذه التصريحات هي الأكثر وحشية وعدوانية.
ويتواصل لليوم السادس على التوالي العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، مستهدفاً الأحياء السكنية والبنى التحتية، ما أدى إلى استشهاد 1203 فلسطينيين وإصابة أكثر من 5700 آخرين.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
القيادة السورية الجديدة تهنئ ترامب وتقول أنه..سيجلب السلام إلى الشرق الأوسط
هنأت القيادة السورية الجديدة، ممثلة بالقائد العام للإدارة السورية أحمد الشرع، الرئيس الأميركي دونالد ترامب على توليه منصب الرئيس الـ47 للولايات المتحدة، معبرة عن ثقتها في قدرته على تحقيق “السلام والاستقرار” في منطقة الشرق الأوسط.
وجاء في رسالة نشرها المكتب الإعلامي للقيادة السورية مساء أمس، أن “باسم قيادة وشعب الجمهورية العربية السورية، نهنئ السيد دونالد ترامب على تنصيبه رئيساً للولايات المتحدة الأميركية”. وأضافت الرسالة: “نحن على يقين بأن ترامب هو القائد الذي سيعمل على تحقيق السلام وإعادة الاستقرار إلى المنطقة”.
كما أعربت القيادة السورية عن تطلعها إلى تحسين العلاقات بين سوريا والولايات المتحدة، من خلال الحوار والتفاهم المتبادل. وذكرت أن “الإدارة الأميركية الجديدة توفر فرصة لتعزيز التعاون بين البلدين بما يعكس تطلعات الشعبين”.
وفي خطاب تنصيبه، الذي ألقاه يوم الاثنين، قال الرئيس ترامب إن العالم شهد فترة من العنف خلال السنوات الأخيرة، مؤكداً أن إدارته ستضع حداً لجميع الحروب.
وأشار إلى أن العهد الذهبي للولايات المتحدة قد بدأ، مع التأكيد على سياسة “أميركا أولاً”.