بغداد اليوم - متابعة

أوضح تقرير رسمي، أن محاكم المغرب شهدت أكثر من 60 ألف حالة من "طلاق الشقاق" في سنة واحدة، لافتا إلى أن "الانفصال للضرر شكّل نحو 99 بالمئة من تلك الحالات".

وذكر التقرير الذي نشرته المندوبية السامية للتخطيط تحت عنوان "المرأة المغربية في أرقام"، أن العام المنصرم شهد 60592 قضية "طلاق شقاق" من بين 61147 قضية جرى صدور أحكام فيها، بحسب موقع "هسبريس" المحلي.

وطلاق الشقاق أو الطلاق للضرر، هو نوع من أنواع الانفصال بين الأزواج، بحيث يقوم أحد طرفي العلاقة الزوجية بطلبه من الآخر، وذلك بسبب تعرضه إلى أحد أشكال الضرر أو الأذى من هذه العلاقة. وهنا ينبغي على الطرف المتضرر أن يثبت ذلك.

ولفت التقرير الذي صدر باليوم الوطني للمرأة في البلاد، أن "40 بالمائة من النساء فوق 15 سنة عازبات، مقابل 28,3 بالمائة من الذكور، و1,1 بالمائة أرامل، مقابل 3,7 بالمائة من الذكور، و0,8 بالمائة مطلقات، مقابل 10,8 بالمائة من الذكور".

كما أشار إلى أن "معدل سن الزواج الأول عند النساء يقدر بـ25,5 عاما، بينما يرتفع إلى 31,9 سنة لدى الرجال".

وعلى مستوى الدراسة والعمل، كشف التقرير "ضعف تمثيل النساء" في المناصب الحكومية الرفعية، "إذ لا تتجاوز نسبتهن في الحكومة 29.1 بالمائة، و24.3 بالمائة في البرلمان، و39.8 بالمائة في الانتخابات الجهوية (الإقليمية)، و29.8 بالمائة في الانتخابات المحلية". 


المصدر: الحرة


المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: بالمائة من

إقرأ أيضاً:

روسيا تتصدر وهذا موقف العراق.. أكثر 10 دول حرقًا للغاز حول العالم

الاقتصاد نيوز - متابعة

تُظهر قائمة أكثر 10 دول حرقًا للغاز في العالم نجاحَ العراق والجزائر في تسجيل تراجع، لكنهما ما زالتا ضمن الدول المتصدرة، في حين كانت السعودية الأقل حرقًا في هذه القائمة، كما أنها ثاني أقل الدول المنتجة للنفط من حيث كثافة حرق الغاز لكل برميل، بعد النرويج.

وبحسب بيانات حديثة حصلت عليها وحدة أبحاث الطاقة (مقرّها واشنطن)، ارتفع حرق الغاز عالميًا إلى 148 مليار متر مكعب في عام 2023، مقابل 139 مليار متر مكعب خلال 2022، أي بمقدار زيادة 9 مليارات متر مكعب.

وتسببت زيادة كمية حرق الغاز -حرق الغاز المصاحب لأنشطة استخراج النفط- العام الماضي في إضافة انبعاثات جديدة تُقدَّر بـ23 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون.

ويأتي 75% من إجمالي حرق الغاز عالميًا من الـ9 دول الأوائل في القائمة -أي باستثناء السعودية- تمثّل 46% من إنتاج النفط العالمي، في حين كان يمكن استعمال ذلك الغاز في تحسين وصول الطاقة بالدول الأكثر فقرًا عالميًا؛ إذ تكفي الكمية المحروقة لمضاعفة توليد الكهرباء في منطقة أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى.

روسيا

ارتفعت كمية حرق الغاز في روسيا، خلال العام الماضي، بمقدار 2.9 مليار متر مكعب، لتظل على رأس قائمة أكثر 10 دول حرقًا للغاز في العالم.

وسجّلت كمية حرق الغاز في روسيا نحو 28.4 مليار متر مكعب خلال عام 2023، مقابل 25.5 مليار متر مكعب في 2022، رغم تراجع إنتاج النفط في البلاد، وفق تقرير حديث صادر عن البنك الدولي.

وأرجع البنك الدولي ارتفاع كمية حرق الغاز في البلاد إلى إعطائها الأولوية لإنتاج النفط دون ضخ استثمارات لاستعادة واستعمال الغاز المصاحب، بالإضافة إلى تدهور حالة منشآت النفط والغاز لنقص المعدّات واضطراب سلاسل التوريد، بسبب الحرب القائمة مع أوكرانيا.

إيران

سجّلت إيران أكبر زيادة في كمية حرق الغاز عالميًا، خلال العام الماضي، بلغت 3.2 مليار متر مكعب، على أساس سنوي، لتحلّ في المركز الثاني بقائمة أكثر 10 دول حرقًا للغاز في العالم.

وسجّلت كمية حرق الغاز في إيران العام الماضي نحو 20.4 مليار متر مكعب، مقابل 17.2 مليار متر مكعب في عام 2022، وسط ارتفاع إنتاج النفط بنسبة 10%.

وارتفعت كثافة حرق الغاز لبرميل النفط الخام الإيراني العام الماضي إلى 15.4 متر مكعب، مقابل 14.3 متر مكعب للبرميل في عام 2022، وهو أعلى رقم سجّلته البلاد منذ بدء تقديرات حرق الغاز المستندة إلى الأقمار الصناعية في عام 2012.

العراق

نجح العراق في خفض كمية حرق الغاز خلال 2023، بمقدار 200 مليون متر مكعب، ولكنه ظل بالمركز الثالث في قائمة أكثر 10 دول حرقًا للغاز في العالم.

وتراجع حرق الغاز في العراق إلى 17.7 مليار متر مكعب خلال 2023، مقابل 17.9 مليار متر مكعب في عام 2022، وفق البيانات التي اطّلعت عليها وحدة أبحاث الطاقة.

ويسعى العراق إلى التوقف عن حرق الغاز بنهاية العقد الحالي من خلال مرحلتين، الأولى مدتها نحو 3 سنوات، والمرحلة الثانية 5 سنوات، واستعماله في زيادة إنتاجها من ذلك الوقود الأحفوري الذي يشكّل المزيج الرئيس لتوليد الكهرباء في البلاد.

وأشارت تصريحات حكومية العام الماضي (2023) إلى أن خسائر بغداد من عدم وقف حرق الغاز المصاحب لعمليات النفط وصلت إلى 12 مليار دولار سنويًا.

الولايات المتحدة

ارتفعت كمية حرق الغاز في الولايات المتحدة خلال 2023 على أساس سنوي بمقدار 1.6 مليار متر مكعب، لتحلّ في الترتيب الرابع بقائمة أكثر 10 دول حرقًا للغاز في العالم.

وزادت كمية حرق الغاز في أميركا إلى 9.6 مليار متر مكعب خلال العام الماضي، مقابل 8 مليارات متر مكعب في العام السابق له، نتيجة ارتفاع إنتاج النفط بنسبة 9%.

ومع ارتفاع إنتاج النفط الأميركي، زادت كثافة حرق الغاز للبرميل إلى مترَين مكعبين في عام 2023، مقابل 1.8 مترًا مكعبًا للبرميل خلال 2022.

وكانت غالبية الزيادة في أحجام وكثافة حرق الغاز خلال العام الماضي، في مناطق النفط الصخري، خاصة حوض برميان وإيغل فورد.

فنزويلا

تراجعت كمية حرق الغاز في فنزويلا على أساس سنوي خلال العام الماضي بمقدار 300 مليون متر مكعب، وهو الانخفاض للعام الثالث على التوالي.

وانخفضت كمية حرق الغاز في البلاد إلى 8.3 مليار متر مكعب خلال 2023، مقابل 8.6 مليار متر مكعب في 2022، لتأتي خامسةً بقائمة أكثر 10 دول حرقًا للغاز في العالم.

وجاء الانخفاض على الرغم من ارتفاع إنتاج النفط في فنزويلا، لكن تقرير البنك الدولي دعا إلى تنفيذ تدابير لاستعادة واستعمال الغاز المصاحب، محذّرًا من أن ارتفاع إنتاج الخام سيؤدي في النهاية لزيادة حرق الغاز.

دول عربية أخرى ضمن القائمة

جاءت الجزائر في المركز السادس بقائمة أكثر 10 دول حرقًا للغاز في العالم، ونجحت في خفض كمية حرق الغاز خلال 2023 إلى 8.2 مليار متر مكعب، مقابل 8.6 مليار متر مكعب، أي بمقدار انخفاض 400 مليون متر مكعب.

وسابعًا، حلّت ليبيا في القائمة مع ارتفاع كمية حرق الغاز خلال العام الماضي إلى 6.8 مليار متر مكعب، مقابل 5.4 مليار متر مكعب خلال 2022.

وتلتها في الترتيب بقائمة أكثر 10 دول حرقًا للغاز في العالم دولة نيجيريا، بكمية حرق للغاز ارتفعت إلى 5.8 مليار متر مكعب في 2023، مقابل 5.3 مليار متر مكعب خلال العام السابق له.

وفي المركز التاسع جاءت المكسيك، بكمية حرق للغاز تراجعت إلى 5.5 مليار متر مكعب، مقابل 5.7 مليار متر مكعب في عام 2022.

بينما حلّت السعودية في المركز الأخير بقائمة أكثر 10 دول حرقًا للغاز في العالم، رغم ارتفاع كمية حرق الغاز العام الماضي إلى 2.5 مليار متر مكعب، مقابل 1.9 مليار متر مكعب في 2022.

وانخفضت كثافة حرق الغاز في السعودية 0.70 متر مكعب لكل برميل في عام 2023، لتكون أقل دول العالم المنتجة للنفط في كثافة الحرق بعد النرويج (0.19 متر مكعب لكل برميل).

ويُشار إلى أن السعودية تعمل على تطوير المرحلة الثالثة من مشروع توسعة شبكة الغاز الرئيسة، الذي يسهم في نقل الغاز المصاحب المنبعث خلال إنتاج النفط بدلًا من حرقه، ما يؤدي إلى إزالة 100 مليون طن مكافئ من ثاني أكسيد الكربون سنويًا، وجعل المملكة ثاني أقل الدول عالميًا في كثافة الانبعاثات بأعمال استكشاف وإنتاج النفط.

مقالات مشابهة

  • بريطانيا | فريق ليبيا يحقق كأس بطولة “العالم في مدينة واحدة” لكرة القدم 2024
  • أمنستي تندد بفشل سلطات الإقليم في حماية النساء ضحايا العنف المنزلي
  • “حرمات منتهكة” نساء اليمن بين صوت الجلاد وصوت الضحايا .. تقرير شامل
  • روسيا تتصدر وهذا موقف العراق.. أكثر 10 دول حرقًا للغاز حول العالم
  • الإمارات ضمن أكثر 10 وجهات سياحية شعبية في العالم
  • تعرف على شروط قبول دعوى الطلاق للهجر وإجراءات رفعها؟
  • ماستركارد: الإمارات ضمن أكثر عشر وجهات سياحية شعبية بالعالم
  • القلق وداء باركنسون.. ما العلاقة؟
  • الوقود الأكثر قذارة.. استقرار سوق الفحم رغم التقلبات الاقتصادية يثير القلق
  • الإنمائي الأممي: طورنا مركز تدريب المرأة في درج لتعليم النساء حرفة الخياطة