أستاذ أدب: العالم العربي يتكئ على الرواية المصرية خاصة أعمال نجيب محفوظ
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
أكد الدكتور شريف الجيار أستاذ النقد والأدب المقارن وعميد كلية الألسن بجامعة بني سويف، أن الإبداع المصري يمتلك الريادة حتى هذه اللحظة.
وأضاف الجيار، خلال حواره ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، اليوم الخميس: "مبدعو مصر وصلوا للعالمية، فقد اتكأ العالم العربي كله على الرواية المصرية، خاصة روايات نجيب محفوظ كأساس".
وتابع أستاذ النقد والأدب المقارن وعميد كلية الألسن بجامعة بني سويف: "كل الروايات العربية تطورت من خلال الرواية المصرية وخاصة كتابات نجيب محفوظ، وحتى هذه اللحظة هو الأكثر مبيعا على مستوى العالم العربي، فهو عماد الكتابة الروائية بالعالم العربي، وحتى هذه اللحظة يرى فيه الجميع رؤى جديدة بالكتابة على مستوى الدراسة، فلم يكن كاتبا عاديا، بل كان كاتبا استثنائيا في تاريخ الرواية العالمية".
وأوضح: "فقد أصّل التاريخ الفرعوني ثم انتقل إلى الواقعية في الكتابة وتيار الوعي والفانتازيا والعجائبية، واستطاع أن ينقل الهوية المصرية والشخصية المصرية وعبق التاريخ المصري عبر هذه الأنماط، ولكن من خلال بنية روائية مطورة قابلة للتجريب".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: انتصار اكتوبر نجيب محفوظ جائزة نوبل
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: تعنت إسرائيلي في إدخال المساعدات المصرية إلى غزة
قال الدكتور حسن سلامة، الأستاذ في العلوم السياسية، إن الدولة المصرية بقياداتها ومؤسساتها وشعبها تقف وراء قرارات مهمة تتعلق برفض عملية تهجير الفلسطينيين، أو تصفية القضية الفلسطينية.
جهود إبداعية للقيادة السياسية المصريةوأضاف خلال مداخلة هاتفية، عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن الاتحاد الأوروبي تفقد معبر رفح وتابع المساعدات المصرية المقدمة لأهالي قطاع غزة، موضحًا أن هذه المساعدات كانت أحد الجهود الإبداعية للقيادة السياسية المصرية في دعم صمود الفلسطينيين في مواجهة العدوان الإسرائيلي الذي استمر لـ15 شهرًا.
وأوضح أن هذا المساعدات شهدت تحولًا نوعيًا، متمثلًا في تقديم المساكن المتنقلة، وآلات إزالة الركام، مشيرًا إلى أن كان هناك تعنت من قبل الاحتلال الإسرائيلي في إدخال المساعدات المصرية إلى القطاع، مؤكدًا أن الإصرار المصري يعكس دعم الدولة المصرية ومصداقيتها في استمرار الصمود مع الفلسطينيين في مواجهة العدوان.
وأوضح أن مصر تقود جهودا على المستويين العربي والدولي على حد سواء، مؤكدًا أن مصر تعرضت لعدة ضغوطات، بالإضافة إلى تعرضها لإغراءات لقبول تهجير الفلسطينيين.