لقى عمدة قرية الخضيرى التابعة لمركز ومدينة منية النصر فى محافظة الدقهلية مصرعه اليوم متأثرا بإصابته بطلقات نارية على يد مجهولين يستقلون دراجة بخارية وفرو هاربين.   وتلقي مدير أمن الدقهلية، إخطارا من مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغ لمأمور مركز شرطة منية النصر، بقيام مجهولين يستقلون دراجة بخارية بإطلاق النيران على عمدة القرية، ما أدى إلى إصابته بطلقات نارية، وتم نقله لمستشفى ميت سلسيل إلا أنه لفظ أنفاسه متأثرا بإصابته.

  وانتقلت قوة أمنية من ضباط المباحث إلى مكان البلاغ محل الواقعة، وبالفحص تبين قيام مجهولين يستقلون دراجة بخارية، بإطلاق النار على سميح مسعد عيد يوسف 44 عاما، عمده قريه الخضيري، وفرو هاربين    تم نقل المصاب إلى مستشفى ميت سلسيل وقبل وصوله المستشفى توفي، والتحفظ على جثمانه داخل ثلاجة حفظ الموتي بمشرحه مستشفى بميت سلسيل تحت تصرف النيابه، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة لإعمال شئونها ومباشرة التحقيقات، فيما تكثف قوات الأمن بالتعاون والتنسيق مع مركز شرطة منية النصر من جهودها لضبط الجناة             

المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: إطلاق نار مجهولين دراجة نارية طلقات نارية منية النصر الخضيري

إقرأ أيضاً:

أُمنية هارون الرَّشيد.. «البَنُور»!

آخر تحديث: 3 أكتوبر 2024 - 9:17 صبقلم: رشيد الخيّون لم تذكر التَّواريخ، ولا معاجمُ اللُّغة وقواميسها القديمة، أسماء الأرقام ما بعد الألف. لم يكن المليون معروفاً، ولا المليار، ناهيك عن التريليون. كان أفضل مَن توسع بتدوين الحسابات هلال بن المُحسن الصَّابيّ(359-448 هج)، في «رسوم دار الخلافة». زاد الكتاب فائدةً محققُه الحَصيف ميخائيل عواد(ت: 1996)، شكل وشقيقه كوركيس(ت: 1993) ثنائياً علمياً، وكم مِن النّوادر خرجت بتحقيقهما. أتى الصَّابيّ على تفاصيل رواتب الموظفين، والعساكر، والمستخدمين، وميزانيات المطابخ، وما خص الخلفاء والوزراء، ومصروفات العمران، والأسعار وتبدلها حسب المواسم. لكنَّ أهم ما وقعت العين عليه: أنَّ هارون الرّشيد(حكم: 170-193 هج)، تمنى بلوغ خزينته «البَنُور»(المليار)، فـ «خِلَافَته فِي غَايَة العظمة والفخامة، حتَّى يحْكى أَنه كانَ يستلقي على قَفاهُ، وينظر إلى السَّحابة الحاملة للمطر، ويقول: اذهبي إِلى حيثُ شِئتِ يأتيني خراجكِ» (القلقلشنديّ، مآثر الأناقة في معالم الخلافة). قال صاحب الخراج: «سَألني الرَّشيد يوماً، عن مبلغٍ مالَهُ، فَقلتُ: ثَمَانمِئَة ألف ألف وثلاثَة وسبعُونَ ألف ألف دِرهَم. فقالَ: أحبُّ أنْ تبلغ بَنُوراً، والبَنُور ألف ألف ألف. فَقلت: لا أرَانِي الله ذلِك ولا كانَ، فضَحِك ثمَّ قالَ: كأَنَّك تذهب إلى أَنَّ الإنسانَ إِذا أُعطي أمْنِيته أتَتهُ منيتهِ»(رسوم دار الخلافة). كان يُعبر عن المليون بألف ألف، وعن المليار(البَنُور)- وربَّما لم يُذكره غير الصّابئّ- بألف ألف ألف. كذلك مِن بين المعجمين ذكر مجد الدِّين الفيروزآبادي(ت: 817هج) «البَنُور»: «المُخْتَبَرُ من النَّاسِ، (و) البنادِرةُ: تجَّارٌ يلزَمونَ المَعادِنَ، أو الذينَ يَخزُنُونَ البَضائعَ للغَلاءِ»(القاموس المحيط)، أي الاحتكار. لم يحقق هارون الرَّشيد أمنيته، ونحن لا نتذكر، في دروس الحساب والرِّياضيات، في المدارس، طُرح رقم «المليار»، ناهيك عن «التريليون»، كذلك لم يُطرح المليار رقماً لميزانية مِن ميزانيات دول المنطقة، فالسقف كان الملايين. أمّا الجرائم المالية فلم تتجاوز الألوف، وهناك مَن قُدم إلى محكمة الثَّورة(بعد 1968) لاختلاس مئة دينار أو أقل، فحينها شكلت السُّلطة مفارزَ رقابية وتحقيقية، تُفاجئ المحاسبين في دوائر العراق كافة، يفتح الخزنة ويفتحون سجله، فإذا وجدا غير متطابقين اُعتقل بالحال، ومنهم مَن أخذ عشرة دنانير، بنية إرجاعها، فضبطت عليه وصدر حُكماً ضده، وبهذا انتهى الاختلاس مِن أموال الدَّولة، ولم نسمع باختلاس مليون ناهيك، عن المليار. لكن ما إنّ نُشرت فضيحة ما عرف بـ «سرقة القرن»، مليارين ونصف المليار دولار، مِن الأموال الضّريبيّة(2022)، حتَّى أُعلن عن فضيحة اختلاس اثنين وعشرين مليار دولار، وقد لا تكفي الأصفار تحويلها إلى الدينار العراقي، فهو مِن الضَّخامة بحيث يصعب عد أصفاره، وبهذا يُريح سارق، أو مختلس، الألوف والملايين ضميرَه، فسرقته لا تعني شيئاً. لهذا سخر مني أحد المطلعين، عندما كُتبتُ عن الاستحواذ على «جامعة البكر»، أرضاً وبناءً ومعداتٍ، وأرضها مِن أغلى الأرضين ببغداد، قال: لا أحداً يلتفت إليها، وسقطت لضاءلتها نسبة لما تلاها! فمع الزَّمن حذفت فضائح، لظهور الأفضح. عندما يُسرق اثنان وعشرون مليار دولار، أو «بنور» بلغة الأقدمين، ماذا يُقابله مِن الخراب؟! ناهيك عمَّا يُصب مِن المليارات في طواحين التَّخلف والجهل. رافق ذلك تعطيل وتخريب نحو عشرة آلاف مصنع، تُغني العراقيين عن الاستيراد، وضخ المليارات إلى الخارج، لنصرة «الولاية»، وما يُصاحب ذلك مِن الفساد، تغنيهم بالألبان، والأدوية، والمربيات، والدِّبس – والبلاد أمّ النّخيل – والأقمشة، والورق، والصَّابون، والزُّيوت، والطّابوق، وما تفرش به الأرض، مرمر وكاشٍ، والأدوات الدّقيقة، كل هذه الصّناعة نخرها فساد المليارات، لصالح الخارج الذي يظهر الود و«حماية الأعراض»، وهو الخراب الأعظم. ربط صاحب خراج الرّشيد بلوغ الألف ألف ألف(البنور/ المليار) بالمَنية، حتّى مات خليفته وهو متمنياً البنور، لكن «بنورات» اليوم تتجدد بها حيوات مختلسيها، وقد «سمن الرّصيدُ» بشركات وعتبات!

مقالات مشابهة

  • مصرع طالب في انقلاب دراجة نارية بالشرقية
  • ضبط 245 دراجة نارية مخالفة خلال يوم
  • قتيل في حادث اصطدام بين دراجة نارية وسيارة بمستغانم
  • قتيل في حادث إصطدام بين دراجة نارية وسيارة بمستغانم
  • ضبط 184 دراجة نارية مخالفة على الطرق السريعة
  • وفاة قيادي في الحرس الثوري متأثراً بإصابته جراء غارة إسرائيلية في دمشق 
  • وفاة مستشار في الحرس الثوري متأثرا بجراحه بعد غارة إسرائيلية على دمشق
  • أُمنية هارون الرَّشيد.. «البَنُور»!
  • العربية وقفت قدامهم فجأة.. مصرع وإصابة 3 أشخاص بحادث دراجة نارية بالمنيا
  • في بنت جبيل.. طائرة إسرائيلية تستهدف دراجة نارية