رصدت كاميرا الجزيرة تكدس جثامين شهداء عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة أمام مستشفى الشفاء بالقطاع، وذلك بسبب امتلاء ثلاجات الموتى وعدم وجود أماكن لهذا العدد المتزايد من الجثث.

وحسب مراسل قناة الجزيرة، فإن هذا المشهد غير مسبوق، ولم تصل إليه الأوضاع في الحروب السابقة على غزة، إذ لا تجد جثث الشهداء أماكن في الثلاجات، مما اضطر أسر الشهداء والأطقم الطبية إلى رص الجثامين أمام المستشفى بعد تعبئتها في أكياس من دون القيام باللازم لتجهيزها.

وجاءت هذه الجثامين من مناطق مختلفة في القطاع تم استهداف منازل المدنيين فيها، ومنها جثامين 17 شهيدا من عائلة واحدة و8 من عائلة أخرى، وكان آخر تلك الاستهدافات في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة.

وأظهرت كاميرا الجزيرة قيام عدد من الأهالي بصلاة الجنازة على شهدائهم أمام المستشفى، في ظل استهداف المساجد والخوف من تكرار ذلك حال تم نقل الجثامين إليها للصلاة عليها، ومن المنتظر أن يقوم الأهالي بدفن تلك الجثامين في مقابر جماعية، فلم يعد هناك ما يكفي من المقابر.

كذلك أظهرت الكاميرا نقل جثامين شهداء أسرة واحدة في إحدى سيارات الشحن، حيث يظهر أحد أفراد تلك العائلة وهو يحمل جثمان ابنته التي قضت في قصف منزل بمنطقة الزيتون، إضافة إلى زوجته التي كانت حاملا و2 آخرين من أبنائه، ووالدَيّه، وشقيقه وزوجة شقيقه وأطفالهما الأربعة.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

اليمنيون لا يرتدعون: تحليل صهيوني: لا قدرة لـ”اسرائيل” على الحسم أمام اليمن

 

الثورة / متابعات

قال معلّق الشؤون العسكرية في القناة 13 “الإسرائيلية” ألون بن ديفيد إن المسؤولين “الإسرائيليين” يدركون بأن محاربة اليمنيين هي معركة طويلة، ولا تقتصر على هجوم أو اثنيْن، ويعترفون بأنه لا يوجد لدى “تل أبيب” قدرة حقيقية للحسم في اليمن.
وبحسب بن ديفيد، “إسرائيل” تعمل في اليمن تحت قيديْن صعبيْن:
“الأول: استخباري؛ اليمن ليست غزة ولا لبنان، ونحن لا نرسل عشرات المسيّرات كل يوم فوقه. والثاني: عملاني. بسبب بُعد المسافة، حيث إن “إسرائيل” تستطيع أن تستخدم في الأساس سلاح الجو لكن كل هدف هناك يحتاج إلى عشرات الطائرات، وتأثير هذه الهجمات محدود، لذلك التحدي الأساسي لـ”إسرائيل” هو إقناع الولايات المتحدة الأمريكية بأن الحوثيين (أنصار الله) هم مشكلة عالمية”.
أما معلّق الشؤون العسكرية في صحيفة “هآرتس” عاموس هرئيل، فقد كتب أن: “الاستيقاظ المتكرر الذي عانى منه “سكان” وسط “إسرائيل” في عتمة الليل، في هذا الأسبوع، بسبب إطلاق صواريخ من اليمن، وضع محاولات نتنياهو التبجّح بنصر مطلق، ظاهريًا على عتبة التحقّق، في موضع سخرية. فصواريخ اليمن تُقدّم تذكيرًا بأن كل القضية بعيدة عن أن تنتهي. و”إسرائيل” وجدت نفسها في خضم حرب استنزاف جديدة، هذه المرة تُدار من اليمن”.
كما رأى الكاتب أنه: “مع وقف إطلاق النار من لبنان، ووقف إطلاق الطائرات المسيّرة من العراق، وانحسار القتال في غزة، بقي “الحوثيون” التهديد الأساسي لوسط “إسرائيل”، من دون جهدٍ من ناحيتهم. يكفي في معدّلٍ وسطي إطلاق صاروخٍ واحد كل يومين، كي يرسّخوا في الوعي بأنهم آخر من يتحمّلون عبء الصراع ضد “إسرائيل”، في إظهار تضامنهم مع حماس في قطاع غزة. في المقابل، ومن أجل الرد، “إسرائيل” بحاجة إلى جهدٍ هائل، مثل هجوم طائرات حربية على مسافة 1800 كلم، والذي يفرض تخطيطًا واستثمار الكثير من الموارد”.
ولفت هرئيل إلى أن “إسرائيل” على الرغم من الضرر الكبير الذي تُسبّبه بشكل غير مسبوق، هي لا تجد طريقة لردع اليمنيين الذين واجهوا السعودية والإمارات وهم لا يرتدعون”

مقالات مشابهة

  • اليمنيون لا يرتدعون: تحليل صهيوني: لا قدرة لـ”اسرائيل” على الحسم أمام اليمن
  • تشكيل آرسنال أمام إيبسويتش تاون في الدوري الإنجليزي
  • كيف نظم القانون حصول اللاجئ على وثيقة سفر؟
  • بسبب إكرامية... عاملة توصيل تطعن امرأة أمام طفلتها
  • العراق يستعيد مكانته الإقليمية ويلاحق المسيئين في الخارج.. السعيد تمثل أمام القضاء
  • بشير التابعي: الزمالك خارج المنافسة على الدوري.. والإدارة تصدر بيانات فقط
  • الآلاف يشيعون جثامين 6 مقاتلين من قسد بعد مقتلهم في اشتباكات مع القوات المدعومة من تركيا
  • إعلام فلسطيني: استشهاد 5 صحفيين في قصف الاحتلال مركبة بث فضائي
  • بسبب الفيضان .. تقديرات أولية تكشف انهيار «15» ألف منزل في الجزيرة أبابا
  • «كاف» يعاقب الصفاقسي التونسي بسبب شغب جماهيره