آخر تحديث: 12 أكتوبر 2023 - 11:58 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال النائب الإطاري مهدي تقي،الخميس، إن “تمديد بقاء القوات التركية في العراق أمر مرفوض والطلب يؤكد أن تواجدها غير شرعي وان القوات تعتبر محتلة كونها تتواجد على الأراضي العراقية من دون علم وموافقة الحكومة العراقية“. ودعا عضو لجنة الامن والدفاع النيابية  في حديث صحفي، “الحكومة العراقية الى التحرك سريعاً لإنهاء تواجد أي قوات أجنبية بما في ذلك القوات التركية” مبينا أن “أي تواجد أجنبي يعتبر احتلالاً وعلى الحكومة إخراجه بكل الطرق الممكنة، فهذا التواجد يهدد استقرار العراق وينتهك سيادة البلاد“.

 وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان طلب من البرلمان التركي، في (5 تشرين الأوّل 2023)، تمديد عمل وبقاء قوات بلاده في كل من سوريا والعراق لمدة عامين إضافيين، حيث قدمت الرئاسة التركية، مذكرة إلى البرلمان، قالت فيها إن “المخاطر والتهديدات للأمن القومي التي تحملها التطورات والصراع المستمر في المناطق المتاخمة للحدود البرية الجنوبية لتركيا، في تصاعد مستمر“. 

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

حميدتي يتوعد: سنعود إلى الخرطوم "أشد قوة"

توعد قائد قوات "الدعم السريع" في السودان محمد حمدان دقلو (حميدتي)، الأحد، بالعودة إلى الخرطوم "أشد قوة"، بعد أن استعاد الجيش السيطرة على العاصمة.

 

وفي الأيام القليلة الماضية، أعاد الجيش، بقيادة رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان، سيطرته على معظم مناطق العاصمة بمدنها الثلاث: الخرطوم وبحري وأم درمان.

 

وعاد البرهان مساء الأربعاء، من مدينة بورتسودان على ساحل البحر الأحمر (غرب)، إلى القصر الرئاسي في العاصمة، وأعلن "الخرطوم حرة".

 

وقال حميدتي، في كلمة مسجلة بمناسبة عيد الفطر المبارك: "صحيح في الأيام السابقة حصلت انسحابات لتموضع القوات في أم درمان، وهذا قرار تقدره القيادة وإدارة العمليات، وهو قرار جماعي".

 

وأضاف: "صحيح طلعنا (خرجنا) من الخرطوم، ولكن سنعود أشد قوة ومنعة".

 

واعتبر أن "الحرب لم تنته، وإنما في بداياتها، ومصممون على الانتصار".

 

حمديتي تابع:" سننتصر عليهم (الجيش)، وسنأخذ منهم الخرطوم وأم درمان وبحري والـ18 ولاية (عدد ولايات البلاد)".

 

ومضى قائلا: "ليس لدينا نقاش أو تفاوض معهم إلا بالبندقية.. لا تهاون و لا تراجع ولا تفاوض ولا اتفاق مع الجيش".

 

والسبت، استعاد الجيش السوداني السيطرة على "سوق ليبيا" غربي أم درمان، منهيا سيطرة قوات "الدعم السريع" عليه منذ الأيام الأولى من اندلاع الحرب في أبريل/ نيسان 2023.

 

وبسيطرته على "سوق ليبيا"، أحد معاقل "الدعم السريع"، فتح الجيش الطريق أمامه لتوسيع نطاق سيطرته في مناطق بغرب أم درمان لا تزال تحت سيطرة تلك القوات.

 

والخميس، أعلن الجيش أنه طهر آخر جيوب "الدعم السريع" في الخرطوم، بعدما استعاد الأربعاء السيطرة على مطار الخرطوم ومقرات أمنية وعسكرية وأحياء عدة شرق وجنوب العاصمة، للمرة الأولى منذ أبريل 2023.

 

وفي الآونة الأخيرة، تراجعت قوات "الدعم السريع" في ولايات عدة، بينها الخرطوم والجزيرة والنيل الأبيض وشمال كردفان وسنار والنيل الأزرق.

 

ومن أصل 18 ولاية، لم تعد هذه القوات تسيطر سوى على جيوب غرب وجنوب مدينة أم درمان، وأجزاء من ولايتي شمال كردفان وغرب كردفان.

 

كما تسيطر على 4 ولايات في إقليم دارفور (غرب)، بينما يسيطر الجيش على الفاشر عاصمة شمال دارفور الولاية الخامسة في الإقليم.

 

ومنذ أبريل 2023، يخوض الجيش و"الدعم السريع" حربا أسفرت عن مقتل أكثر من 20 ألف شخص، ونزوح أو لجوء نحو 15 مليونا، حسب تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية، فيما قدّرت دراسة لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.


مقالات مشابهة

  • حميدتي يتوعد: سنعود إلى الخرطوم “أشد قوة”
  • حميدتي يتوعد: سنعود إلى الخرطوم "أشد قوة"
  • لبنان يشكر العراق على تمديد اتفاق الوقود لستة أشهر إضافية
  • رئيس الحكومة العراقية يوافق على استثناء تزويد لبنان بالوقود لمدة 6 أشهر
  • مقتل 8 عسكريين ومدني جراء هجومين شمال غرب باكستان
  • الاستخبارات الإيرانية تتجسس على الحكومة العراقية
  • الاستخبارات الإيرانية تتجسس على الحكومة العراقية - عاجل
  • الحكيم: الفصائل العراقية ملتزمة ولا ترغب بإحراج الحكومة
  • الأمم المتحدة تطالب بإنهاء "المعاناة المروعة" في أوكرانيا
  • وزير الشئون النيابية: الحكومة تحرص على فتح مساحات الحوار والتواصل مع الأحزاب