تمضي دول مجلس التعاون الخليجي قدماً في خططها لإدخال نظام تأشيرات موحد، على غرار تأشيرة شنغن في أوروبا.

وستمكن التأشيرة الموحدة لدول مجلس التعاون الخليجي السائحين من استكشاف جميع الدول الأعضاء الستة في كتلة الخليج. بما في ذلك الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية والبحرين وقطر وعمان والكويت.

حاليًا، يجب على الزوار الحصول على تأشيرات منفصلة لكل دولة من هذه الدول. على الرغم من قربها الجغرافي وخطوط النقل الراسخة.

ومن المتوقع أن يكون لتطبيق نظام التأشيرات الموحد العديد من الآثار الاقتصادية الإيجابية. ويمكن أن يؤدي إلى زيادة فرص العمل في قطاع السياحة والمساهمة في نمو الاقتصادات الإقليمية.

وسيستفيد السياح، وخاصة المسافرين لمسافات طويلة، من حزمة التأشيرة الموحدة التي تتيح لهم زيارة دول خليجية. متعددة في رحلة واحدة. ومن المرجح أن يؤدي هذا التبسيط إلى تمديد مدة إقامتهم وزيادة الإنفاق السياحي الإجمالي في المنطقة.

وعلى الرغم من عدم تحديد تاريخ إطلاق محدد للتأشيرة الموحدة، ذكر الوزير العماني المحروقي أنه سيتم إطلاق المخطط “قريبًا جدًا”.

ومن المتوقع أن يتم تقديم المزيد من التفاصيل حول عملية الطرح في اجتماع لوزراء الداخلية الإقليميين في نوفمبر. والذي سيعقد أيضًا في مسقط.

وبمجرد تنفيذه، قد تشارك دول مجلس التعاون الخليجي في حملات دعائية مشتركة لترويج السياحة في جميع أنحاء المنطقة.

بالإضافة إلى ذلك، دارت المناقشات سابقًا حول إنشاء منصة حجز مشتركة وموقع سياحي مشترك لتسهيل السفر بشكل أكبر.

ولا يوضح التقرير صراحة ما إذا كان المغتربون المقيمون في دول مجلس التعاون الخليجي. سيحتاجون إلى التقدم بطلب للحصول على التأشيرة الموحدة بمجرد تقديمها.

وأشار وزير الاقتصاد الإماراتي إلى أن دول مجلس التعاون الخليجي تدرس نظام تأشيرة واحدة. يسمح للمقيمين بالسفر بحرية بين الدول الأعضاء.

ولم يتم الكشف بعد عن التكلفة الدقيقة ومدة التأشيرة الموحدة، ومن المتوقع نشر المزيد من التفاصيل بحلول نهاية العام.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: دول مجلس التعاون الخلیجی

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية: العلاقات مع جيبوتي وثيقة.. واجتماع لمجلس أعمال البلدين قريبا

أكد وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج الدكتور بدر عبد العاطي، عمق العلاقات الوثيقة التي تربط بين مصر وجيبوتي، وبين الرئيسين عبد الفتاح السيسي وإسماعيل عمر جيله.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقده وزير الخارجية اليوم الأحد مع وزير الخارجية الجيبوتي محمود على يوسف.

ورحب الدكتور عبد العاطي، بنظيره الجيبوتي خلال زيارته الحالية الى القاهرة، مشيدا بعمق علاقات التعاون التى تربط بين البلدين وبين الرئيس عبد الفتاح.

وقال إن الوزير الجيبوتي والوفد المرافق شرف في وقت سابق اليوم بلقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث تناول اللقاء الودي للغاية، العلاقات الوثيقة بين البلدين، كما نقل وزير الخارجية الجيبوتي تحيات الرئيس الجيبوتي إسماعيل عمر جيله إلى الرئيس السيسي.

وأضاف أن هذا اللقاء العام، يعكس العلاقات الوثيقة بين البلدين والشعبين والزعيمين، كما طلب الرئيس السيسي نقل تحياته وتقديره لنظيره الجيبوتي.

وأوضح وزير الخارجية أن المباحثات الثنائية والموسعة التي عقدها اليوم مع نظيره الجيبوتي تناولت سبل تعزيز علاقات التعاون بين البلدين الشقيقين في المجالات كافة، بما يعود بالنفع على الشعبين الشقيقين، والمزيد من تعزيز التشاور السياسى.

وكشف أنه سيقوم قريبا بزيارة جيبوتي، حيث سيرافقه وفد من رجال الأعمال لعقد منتدى الأعمال المشترك.. وقال نشجع القطاع الخاص المصري على تطوير التعاون مع جيبوتي وإقامة استثمارات والاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة.

وأضاف أنه جرت أيضا مناقشة التعاون في العديد من المجالات، خاصة الطاقة الجديدة والمتجددة.. "ونحرص على التوسع فى مشروع توليد الطاقة.

اقرأ أيضاًوزير الخارجية: قضية المياه وجودية ولا تفريط فيها

وزير الخارجية يؤكد دعم مصر للسودان والدولة الوطنية ومؤسساتها

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية: العلاقات مع جيبوتي وثيقة.. واجتماع لمجلس أعمال البلدين قريبا
  • صلاح خاشقجي يكشف عن أفضل طريقة لدخول منصات الاستثمار الآلي
  • 9 مليارات ريال .. الصادرات غير النفطية بين المملكة ودول الخليج
  • طريقة الحصول على نتيجة الشهادة الإعدادية الأزهرية برقم الجلوس.. تظهر قريبا
  • الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي يهنئ الرئيس الشرع بتوليه رئاسة الجمهورية العربية السورية
  • أكثر من 9 مليارات ريال الصادرات السلعية غير النفطية بين المملكة ودول الخليج
  • 9 مليارات ريال.. الصادرات السلعية غير النفطية بين المملكة ودول الخليج
  • العبيدي: زيارة ناجي عيسى إلى درنة تعكس التزام ليبيا بالوحدة الوطنية
  • تأشيرة أمريكا.. نظام جديد للجزائريين 
  • مجلس الشيوخ يناقش تطوير نظام البعثات الخارجية وآليات تحسين جودة النظام البحثي والتكنولوجي