السويداء-سانا

في إطار التعاون بين الأمانة السورية للتنمية “منارة شهبا المجتمعية” ونقابة المعلمين تم اليوم افتتاح نادي المعلمين الترفيهي الثقافي الاجتماعي التعليمي في مدينة شهبا بريف السويداء.

ويضم النادي الذي يستقبل المتقاعدين من مختلف المهن والمجالات ولا سيما المعلمين منهم قاعة ضمن مقر شعبة نقابة المعلمين بمدينة شهبا، مخصصة للقاءات الاجتماعية والأنشطة الترفيهية، إضافة إلى مكتبتين للمطالعة مزودتين بمجموعة كتب، قدمتها مجموعة من المتبرعين.

وأشار عضو المكتب التنفيذي لنقابة المعلمين في سورية سليم السلمان خلال افتتاح النادي إلى أهميته كمبادرة يجب تعميمها على مختلف الشعب النقابية.

ولفتت عضو المكتب التنفيذي لمحافظة السويداء بثينة الحلبي إلى أن تأسيس النادي يعكس التعاون بين مؤسسات المجتمع وأفراده، انطلاقاً مما يستحقه المعلم من تقدير، بينما أشار رئيس مكتب شعبة نقابة المعلمين بمدينة شهبا مؤيد بوفاعور إلى أن النادي هو الأول من نوعه على مستوى المحافظة ويلبي بعض مطالب وطموحات المعلمين.

وذكر مدير منارة شهبا المجتمعية للأمانة السورية للتنمية فراس ركاب أن النادي يندرج ضمن برنامج المبادرات المجتمعية، حيث قامت المنارة بتجهيزه

بالمستلزمات المطلوبة بالتعاون مع المجتمع المحلي والمعلمين، ليكون مكاناً يلتقي فيه المتقاعدون في أجواء اجتماعية وثقافية مناسبة.

وتخلل افتتاح النادي تكريم عدد من الجهات الداعمة لافتتاح النادي ومن المتميزين بالعمل النقابي.

عمر الطويل

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

عالم أزهري: ضياع الأمانة بين الناس من علامات الساعة

قال الدكتور أيمن الحجار، من علماء الأزهر الشريف، إن الأمانة من أعظم القيم التي دعا إليها الإسلام، مشيرًا إلى حديث حذيفة بن اليمان رضي الله عنه، حيث أخبر النبي ﷺ أن الأمانة نزلت في جذر قلوب الرجال، ثم رفعت شيئًا فشيئًا حتى يأتي زمان يقال فيه: "إن في بني فلان رجلًا أمينًا"، وذلك لندرة الأمناء.  

وأوضح الحجار خلال تصريحات تليفزيونية، أن الأمانة لا تقتصر على الودائع المالية فقط، بل تشمل جميع المسؤوليات التي يتحملها الإنسان، سواء كانت في العلم، أو العمل، أو العلاقات الاجتماعية، مشيرا إلى أن القرآن الكريم أمر بأداء الأمانات إلى أهلها، فقال تعالى: "إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا" (النساء: 58).  

لماذا ندعو ولا يستجاب لنا؟ فيديو لشيخ الأزهر يلخص الإجابةهل يُقبل صيام الشخص المتنمر؟.. الأزهر يجيبهل يصح صيام تارك الصلاة؟.. الأزهر للفتوى يجيبضياع الأمانة

وأشار الى أن ضياع الأمانة يؤدي إلى فساد المجتمعات وانتشار الظلم.

واستدل بقوله ﷺ: "إذا ضُيِّعَتِ الأمانة فانتظر الساعة"، مبينًا أن حفظ الأمانة واجب ديني وأخلاقي يضمن استقامة الحياة واستقرارها.  

وشدد على ضرورة التمسك بالأمانة في القول والفعل، وعدم التهاون فيها، حتى ينال الإنسان رضا الله عز وجل ويعيش في مجتمع قائم على الثقة والعدل.

لا إيمان لمن لا أمانة له

أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، أن العلم من أخطر أنواع الأمانة، لأنه مسئولية عظيمة تتعلق بنقل المعرفة الصحيحة، وبيان الأحكام الشرعية، والتوجيه إلى الصلاح، وهو ما أشار إليه الله تعالى بقوله: {إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ}، فقد وصف العلماء بأنهم أهل الخشية الذين يدركون حدود الله، ويعلمون حقوقه وصفاته، ومن هنا جاءت خطورة خيانة العلم، لأنها تؤدي إلى تشويه الدين، وتخريب العقول، ونشر الفوضى الفكرية، وقد يصل أثرها إلى إفقاد الناس الثقة في الدين نفسه.

وبشأن الفتوى تابع مفتي الديار المصرية، خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج «اسأل المفتي» المذاع على قناة «صدى البلد»: "إنها أمانة عظيمة، لأن المفتي عندما يصدر حكمًا شرعيًا، فإنه يوقع عن الله تعالى، وهو ما يقتضي أن يكون أمينًا، ملتزمًا بالدقة والورع، وإلا فإنه يكون قد خان الأمانة، وابتعد عن الحق، مستشهدًا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: «لا إيمان لمن لا أمانة له»، فالمفتي مسؤول أمام الله عن كل كلمة يقولها، لأن الفتوى قد تؤدي إلى صلاح المجتمعات أو فسادها".

وتابع المفتي: "الداعي ينبغي أن يتحلى بالحكمة، والصبر على المدعوين، ومراعاة أحوالهم، والتدرج معهم، كما قال الله تعالى: {ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ}، محذرًا من أن بعض الدعاة يسيئون إلى الدين بسبب سوء فهمهم لمضامينه، أو عدم استخدامهم للأساليب الصحيحة في الدعوة".

وأضاف نظير عياد: كل فرد مسئول عن وطنه، وأن حب الوطن لا يكون بالشعارات، بل بالعمل والاجتهاد والحرص على مصلحته، مشيرًا إلى أن بعض الناس يعتقدون أن الغش في الامتحانات أو العمل أو التجارة نوع من الذكاء، ولكن الحقيقة أن هذه الأمور تندرج تحت خيانة الأمانة، مستشهدًا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: «كلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته»، مؤكدًا أن الخيانة في الأمانة من أخطر الصفات، حيث يقول الله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَىٰ أَهْلِهَا}، كما وصف المنافقين بأنهم في الدرك الأسفل من النار، بسبب خيانتهم للأمانة.

مقالات مشابهة

  • «التعاون الإسلامي» تدين الغارات الإسرائيلية على الأراضي السورية
  • الخطيب: اقتحام مستودعات فرع اتصالات السويداء من قبل عناصر ‏خارجة عن القانون وسرقة محتوياتها بالكامل ‏
  • الخليج يفرض رسوماً نهائية على ألمنيوم الصين
  • مركز السجل المدني في مدينة شهبا بالسويداء يستأنف منح وثائق البيانات للمواطنين
  • المؤتمر العام للأحزاب العربية يدين العدوان الصهيوني على غزة
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع 115 سلة غذائية في السويداء بسوريا
  • عالم أزهري: ضياع الأمانة بين الناس من علامات الساعة
  • أهالي السويداء يحتشدون في ساحة الكرامة احتفاءً بالذكرى الـ 14 للثورة السورية
  • اختتام المرحلة الأولى من مسابقة “القارئ المتميز” بموسمها التاسع في السويداء
  • افتتاح النادي الرياضي الخارجي في مدينة الحسن للشباب