RT Arabic:
2024-11-17@05:36:02 GMT

كيف يغير ما نشمه طريقة إدراكنا للألوان؟

تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT

كيف يغير ما نشمه طريقة إدراكنا للألوان؟

توصل علماء من جامعة ليفربول جون موريس في المملكة المتحدة إلى علاقة بين حاسة الشم  وكيفية إدراكنا للألوان.

وتشرح الدراسة المنشورة في مجلة Frontiers in Psychology، بوضوح كيف يتعامل الجسم البشري مع حواسنا الخمس.

إقرأ المزيد العلماء يحددون مذاقا أساسيا سادسا يكتشفه اللسان

وتمطرنا حواسنا الخمس بمدخلات بيئية على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع.

وإحدى الطرق التي يفهم بها دماغنا هذه الوفرة من المعلومات هي من خلال الجمع بين المعلومات من حاستين أو أكثر، مثل الروائح ونعومة الملمس وطبقة الصوت واللون والأبعاد الموسيقية. وهذا التكامل الحسي أيضا يجعلنا نربط درجات الحرارة المرتفعة بالألوان الأكثر دفئا، والألوان بنكهة أطعمة معينة، على سبيل المثال، طعم البرتقال مع اللون الذي يحمل نفس الاسم.

وخلال التجارب، قام المؤلف الرئيسي، الدكتور رايان وارد بدراسة "قوة الارتباط بين الرائحة واللون" لدى 24 شخصا بالغا تتراوح أعمارهم بين 20 و57 عاما. وكان المشاركون يجلسون أمام شاشة داخل غرفة منقية الهواء "خالية من المحفزات الحسية غير المرغوب فيها" طوال مدة التجارب. ولم يستخدموا مزيلات العرق أو العطور، ولم يبلغ أي منهم عن إصابته بعمى الألوان أو ضعف حاسة الشم.

ثم تم نشر واحدة من ست روائح (تم اختيارها عشوائيا من الكراميل، والكرز، والقهوة، والليمون، والنعناع، بالإضافة إلى الماء عديم الرائحة كعنصر تحكم) في الغرفة باستخدام ناشر بالموجات فوق الصوتية لمدة خمس دقائق.

وأشار وارد إلى أن دراسة سابقة وجدت أن رائحة الكراميل "تشكل ارتباطا متعدد الوسائط مع اللون البني الداكن والأصفر".

وفعلت القهوة الشيء نفسه مع اللون الأحمر والبني الداكن، وروائح الكرز ذات اللون الوردي والأحمر والأرجواني، وقد تم ربط النعناع باللون الأخضر والأزرق، والليمون مع الأصفر والأخضر والوردي.

إقرأ المزيد دراسة تكشف قدرة النعناع على تحسين القدرات المعرفية لمرضى الزهايمر

وعُرض على المشاركين في الدراسة الحديثة مربع مملوء بلون عشوائي في الشاشة وتم إعطاؤهم شريطي تمرير لتغيير الظل إلى اللون الرمادي المحايد خمس مرات لكل رائحة.

لقد وجد أن لديهم "ميلا ضعيفا ولكنه مهم" لضبط أحد شريطي التمرير أو كليهما بعيدا عن اللون الرمادي.

على سبيل المثال، في حالة القهوة، كان يُنظر بشكل خاطئ إلى اللون الرمادي على أنه لون بني محمر. وبالنسبة للكراميل، تم إثراء اللون بشكل خاطئ باللون الأزرق.

وتوصل الباحثون إلى أن الرائحة تشوه إدراك الألوان بطريقة يمكن التنبؤ بها. وكان النعناع استثناء.

وقال وارد: "تظهر هذه النتائج أن تصور اللون الرمادي يميل نحو المراسلات المتعددة الوسائط المتوقعة لأربعة من أصل خمسة روائح، وهي الليمون والكراميل والكرز والقهوة. ويشير هذا التعويض الزائد إلى أن دور الارتباطات متعددة الوسائط في معالجة المدخلات الحسية قوي بما يكفي للتأثير على كيفية إدراكنا للمعلومات من الحواس المختلفة، هنا بين الروائح والألوان".

ومع تقدم الأبحاث، يصر وارد على أن العلماء بحاجة إلى النظر إلى قوس قزح للحصول على إجابات.

وأضاف: "نحن بحاجة إلى معرفة مدى تأثير الروائح على إدراك الألوان. على سبيل المثال، هل التأثير الموضح هنا ما يزال موجودا بالنسبة للروائح الأقل شيوعا، أو حتى للروائح التي يتم مواجهتها لأول مرة".

المصدر: نيويورك بوست

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا تجارب دراسات علمية معلومات عامة معلومات علمية اللون الرمادی

إقرأ أيضاً:

مدينة الألوان والغافية على الحياة الحميمية.. السليمانية تحتفل بذكرى تأسيسها الـ 240

بغداد اليوم - السليمانية 

تحتفل، اليوم الخميس (14 تشرين 2024)، المدينة الواقعة على ارتفاع 2895 قدما عن سطح البحر بالذكرى 240 لتأسيسها، حيث تقام عدة فعاليات ثقافية وفينة منوعة.

وتسود الطبيعة الجبلية في محافظة السليمانية، وتزداد كلما اتجهنا نحو الحدود الشرقية مع إيران وتبعد عن كركوك شرقا 140 كلم، وعلى مسافة 60 كلم من شمالي غربي مدينة السليمانية يقع سد دوكان على نهر الزاب.

وتأسست مدينة السليمانية الحديثة يوم 14 تشرين الثاني 1784م على يد الأمير الكردي إبراهيم باشا بابان الذي سمى المدينة بالسليمانية نسبة إلى اسم والده سليمان باشا أحد أمراء سلالة بابان التي كانت لها إمارة خلال تلك الفترة في منطقة السليمانية.

وأصبحت السليمانية مركزاً سياحياً يقصده السياح من انحاء العراق كافة، حيث وجود شلالات احمد آوى وبحيرتا دوكان ودربندخان التي جعل من المدينة محط نظر ووجهة سياحية يقصدها السياح في فصل الصيف.

في الأثناء يؤكد الكاتب والصحفي محمد البغدادي أحد المقيمين في محافظة السليمانية منذ 36 عاما، أن الحديث عن السليمانية لا يقتصر على جانب دون آخر فهي مدينة تضم تلاوين الطبيعة والتراث والمكانة الحضارية في الحياة الكردية والعربية العراقية بشكل خاص.

وبين في حديثه لـ "بغداد اليوم" إن "المدينة يرتادها عدد من المصطافين صيفا وشتاءً، واستذكار تأسيسها الـ240 ربما لا ننصفها ونعطيها حقها كون عمرها الحضاري ومكانتها الكبيرة في قلب كردستان والعراق يقدمها على أنها ولادة للشعراء وكبار الكتاب والعارفين والمتصوفة وفرسان الجبل الى مقاربات قراها ونواحيها طالما أغنت الحياة الاجتماعية الكردية بالمثل الجمالية وروح المصارحة".

كون الحياة الاجتماعية في السليمانية الأقرب في الحميمية والتعاون، فضلا عن كونها مدينة زاخرة بفنون المعطى الفني وتناثر مساجدها وخيرة صفوتها في أرجاء وحدود هذه المدينة .

كوران ونالي وشيركو بيكس ونجم الدين ملا والعطارين والقماشين وسوق قيصرية النقيب والسراي كلها شواخص تتحدث عن مدينة عبرت حدود السنين لتسكن في قلوب عشاقها ومرتاديها .

مقالات مشابهة

  • ياسمين عبد العزيز تستعرض رشاقتها ببدلة كلاسيكية – صورة
  • النعناع يحميك من 8 مشكلات صحية ويحسن البشرة| تفاصيل
  • البرلمان حسم الجدل.. هل يتم إيقاف الهواتف المحمولة "وارد الخارج" في مصر؟
  • في 3 دقائق.. 7 مشروبات للشتاء بطرق مبتكرة
  • مشروبات وأطعمة تعزز المناعة لدى الأطفال
  • لن تصدق.. فرق واحد بين البيض الأبيض والبني| تعرف عليه
  • نشرة التوك شو.. مفاجأة تراجع سعر الدولار وحبس إمام عاشور وارد
  • الوحش الأمريكي يستعد للانطلاق .. أحدث سيارة رياضية من "كاديلاك" | صور
  • مدينة الألوان والغافية على الحياة الحميمية.. السليمانية تحتفل بذكرى تأسيسها الـ 240
  • تنافس آبل .. سماعة لاسلكية غير مسبوقة من هواوي |إليك المواصفات