RT Arabic:
2025-02-02@08:26:59 GMT

كيف يغير ما نشمه طريقة إدراكنا للألوان؟

تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT

كيف يغير ما نشمه طريقة إدراكنا للألوان؟

توصل علماء من جامعة ليفربول جون موريس في المملكة المتحدة إلى علاقة بين حاسة الشم  وكيفية إدراكنا للألوان.

وتشرح الدراسة المنشورة في مجلة Frontiers in Psychology، بوضوح كيف يتعامل الجسم البشري مع حواسنا الخمس.

إقرأ المزيد العلماء يحددون مذاقا أساسيا سادسا يكتشفه اللسان

وتمطرنا حواسنا الخمس بمدخلات بيئية على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع.

وإحدى الطرق التي يفهم بها دماغنا هذه الوفرة من المعلومات هي من خلال الجمع بين المعلومات من حاستين أو أكثر، مثل الروائح ونعومة الملمس وطبقة الصوت واللون والأبعاد الموسيقية. وهذا التكامل الحسي أيضا يجعلنا نربط درجات الحرارة المرتفعة بالألوان الأكثر دفئا، والألوان بنكهة أطعمة معينة، على سبيل المثال، طعم البرتقال مع اللون الذي يحمل نفس الاسم.

وخلال التجارب، قام المؤلف الرئيسي، الدكتور رايان وارد بدراسة "قوة الارتباط بين الرائحة واللون" لدى 24 شخصا بالغا تتراوح أعمارهم بين 20 و57 عاما. وكان المشاركون يجلسون أمام شاشة داخل غرفة منقية الهواء "خالية من المحفزات الحسية غير المرغوب فيها" طوال مدة التجارب. ولم يستخدموا مزيلات العرق أو العطور، ولم يبلغ أي منهم عن إصابته بعمى الألوان أو ضعف حاسة الشم.

ثم تم نشر واحدة من ست روائح (تم اختيارها عشوائيا من الكراميل، والكرز، والقهوة، والليمون، والنعناع، بالإضافة إلى الماء عديم الرائحة كعنصر تحكم) في الغرفة باستخدام ناشر بالموجات فوق الصوتية لمدة خمس دقائق.

وأشار وارد إلى أن دراسة سابقة وجدت أن رائحة الكراميل "تشكل ارتباطا متعدد الوسائط مع اللون البني الداكن والأصفر".

وفعلت القهوة الشيء نفسه مع اللون الأحمر والبني الداكن، وروائح الكرز ذات اللون الوردي والأحمر والأرجواني، وقد تم ربط النعناع باللون الأخضر والأزرق، والليمون مع الأصفر والأخضر والوردي.

إقرأ المزيد دراسة تكشف قدرة النعناع على تحسين القدرات المعرفية لمرضى الزهايمر

وعُرض على المشاركين في الدراسة الحديثة مربع مملوء بلون عشوائي في الشاشة وتم إعطاؤهم شريطي تمرير لتغيير الظل إلى اللون الرمادي المحايد خمس مرات لكل رائحة.

لقد وجد أن لديهم "ميلا ضعيفا ولكنه مهم" لضبط أحد شريطي التمرير أو كليهما بعيدا عن اللون الرمادي.

على سبيل المثال، في حالة القهوة، كان يُنظر بشكل خاطئ إلى اللون الرمادي على أنه لون بني محمر. وبالنسبة للكراميل، تم إثراء اللون بشكل خاطئ باللون الأزرق.

وتوصل الباحثون إلى أن الرائحة تشوه إدراك الألوان بطريقة يمكن التنبؤ بها. وكان النعناع استثناء.

وقال وارد: "تظهر هذه النتائج أن تصور اللون الرمادي يميل نحو المراسلات المتعددة الوسائط المتوقعة لأربعة من أصل خمسة روائح، وهي الليمون والكراميل والكرز والقهوة. ويشير هذا التعويض الزائد إلى أن دور الارتباطات متعددة الوسائط في معالجة المدخلات الحسية قوي بما يكفي للتأثير على كيفية إدراكنا للمعلومات من الحواس المختلفة، هنا بين الروائح والألوان".

ومع تقدم الأبحاث، يصر وارد على أن العلماء بحاجة إلى النظر إلى قوس قزح للحصول على إجابات.

وأضاف: "نحن بحاجة إلى معرفة مدى تأثير الروائح على إدراك الألوان. على سبيل المثال، هل التأثير الموضح هنا ما يزال موجودا بالنسبة للروائح الأقل شيوعا، أو حتى للروائح التي يتم مواجهتها لأول مرة".

المصدر: نيويورك بوست

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا تجارب دراسات علمية معلومات عامة معلومات علمية اللون الرمادی

إقرأ أيضاً:

علامات لتشخيص الشامة السرطانية

روسيا – تشير الدكتورة يكاتيرينا كاندينسكايا أخصائية الأمراض الجلدية إلى أنه يمكن التعرف على الشامة التي قد تطور إلى سرطان الجلد من خلال خمس علامات- الشكل والحدود واللون والقطر والتطور.
وتقول الخبيرة: “قد يساعد الفحص الذاتي للجلد وقاعدة “A .”ABCDE- عدم التماثل: أي أن نصف الشامة أو العلامة الخلقية لا يتطابق مع النصف الآخر. B- الحدود: الحواف غير متساوية، أو خشنة، أو متعرجة، أو غير واضحة. C- اللون: اللون ليس موحدا في جميع الأنحاء وقد يشمل درجات مختلفة من اللون البني أو الأسود، وأحيانا بقع من اللون الوردي أو الأحمر أو الأبيض أو الأزرق. D- القطر: تكون البقعة أكبر من 6 ملليمترات، على الرغم من أن الأورام الميلانينية يمكن أن تكون أصغر في بعض الأحيان. ويرمز الحرف E إلى “التطور”، تغير حجم الشامة أو شكلها أو لونها”.

ولكن وفقا لها، يحتاج بعض الأشخاص إلى إيلاء المزيد من الاهتمام لحالة الشامات، وخاصة أولئك الذين لديهم عدد كبير من الشامات، وكذلك الذين لديهم شامات غير نمطية وشامات خلقية، وأولئك الذين لديهم أقارب أصيبوا بالورم الميلانيني وأنواع أخرى من سرطان الجلد، وأولئك الذين هم أكبر سنا، أو ذوي البشرة الفاتحة، أو الذين يتعرضون للأشعة فوق البنفسجية لمدة طويلة، لسبب أو لآخر.

وتقول: “الورم الميلانيني هو نوع من سرطان الجلد الذي يتطور عندما تبدأ الخلايا الصبغية (الخلايا التي تعطي الجلد لونه البني المصفر) في تكاثر عشوائي خارج عن السيطرة. ويمكن أن يظهر الورم الميلانيني في أي مكان، لكنه في أغلب الأحيان يبدأ في منطقة الجذع (الصدر والظهر) عند الرجال وعلى الساقين عند النساء. وبصريا قد تبدو مختلفة: من البقعة البنية المعتادة إلى البقع الوردية غير الواضحة”.

أما العلامات التحذيرية الأخرى فتشمل:- جروح على الجلد أو الأغشية المخاطية غير قابلة للشفاء، – احمرارا حول الشامة، – ظهور أحاسيس مثل الحكة أو الوجع، – تغيرات في سطح الشامة – التقشر أو النزف أو تتكاثف.

ووفقا لها، بعض الأورام الميلانينية لا تشملها هذه القواعد، لذلك من المهم إبلاغ الطبيب عن أي تغيرات أو بقع جديدة على الجلد أو نمو يبدو مختلفا عن الشامات الأخرى.

المصدر: gazeta.ru

مقالات مشابهة

  • طريقة عمل المكرونة بالبطاطس والزيتون في الفرن
  • علامات لتشخيص الشامة السرطانية
  • “ثريدز” يتيح وضع علامات على الوسائط والصور
  • دراسة: فقدان حاسة الشم يؤثر في الصحة العقلية والجسدية
  • رابطة المستأجرين: إلغاء القانون القديم أمر غير وارد بحكم الدستورية
  • النعناع يكافح الزهايمر ويحسّن القدرة المعرفية
  • فساتين سهرة تمزج بين الأنوثة والجرأة في أسبوع الهوت كوتور بباريس
  • هل لـ "النعناع " دور في مكافحة الزهايمر.. دراسة تكشف التفاصيل
  • لإصلاح ثغرة خصوصية.. واتساب يطلق تحديثا هاما لـ آيفون
  • هنو : الإنتاج الثقافي متميز،.. ولدينا جيل رائع في كافة الوسائط