سامح شكري: اتساع دائرة الصراع في قطاع غزة أمر خطير على السلم والأمن الدولي
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
قال سامح شكري، وزير الخارجية، إن مصر تعمل على استمرار فتح معبر رفح لتوفير المساعدات الإنسانية للفلسطينيين، ويظل المعبر مفتوح لتوفير الاحتياجات الإنسانية الملحة لقطاع غزة.
عاجل| تعليق مهم من سامح شكري على زيارة وزير الخارجية الأمريكي للمنطقة سامح شكري يكشف تفاصيل مباحثاته مع وزير خارجية ليتوانيا التنسيق بين الدول العربيةوأشار شكري، خلال مؤتمر صحفي مع وزير خارجية ليتوانيا، اليوم الخميس، إلى أنه سيتم التنسيق بين مجموعات من الدول العربية للتعامل مع الوضع في قطاع غزة، والتخفيف من حدة الصراع وانهائه، وحماية المدنيين، والمطالبة بتفعيل دور المؤسسات الأممية.
وأضاف أن المدنيين فلسطينيين ليس لهم أي مسئولية في ممارسة الأعمال المرفوضة، مؤكدًا أن الدول العربية ستظل في تنسيق مستمر والتواصل مع الأطراف الدولية لمعالجة الآثار المترتبة على الأوضاع الحالية في غزة، منوها بأن اتساع دائرة الصراع في قطاع غزة أمر خطير ليس فقط على مستوى المنطقة ولكن على مستوى السلم والأمن الدولي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سامح شكري وزير الخارجية مصر معبر رفح وزير خارجية ليتوانيا سامح شکری
إقرأ أيضاً:
علمتني الحرب وهي لا تدري !!..
اشتهر عن المفكر عباس محمود العقاد ومنذ أن كان يافعا ( وقيل إن دراسته لم تتعدى المرحلة الأولية حيث درس في صعيد مصر في مدرسة أسوان ) اشتهر عنه وأنه في تلك السن الباكرة كان ضليعا في اللغة العربية وخاصة في التعبير تحدثا وكتابة ولكن ارتبط به شيء غريب وهو أنه في حالة طلب منه أن يكتب موضوعا أو يرتجله عن المفاضلة بين شيئين كان غالبا يخالف كل التوقعات ويكتب باستفاضة عن الجانب الضعيف ويدعم هذا الجانب الضعيف ويدافع عنه بكل قوة وحسم فمثلا إذا إذا كان الموضوع هو : أيهما تفضل الحرب ام السلم ؟!
نجده من غير تردد يقف مع الحرب ويعدد مزاياها ويستنبط عنها فوائد ويجعل لها وجاهة وقيمة وهو كما قلنا مازال في سن صغيرة وقد كشفت كتاباته منذ ذاك الزمان عن نضج ولكن ربما فيه بعض الشطط وخروج عن المألوف فهذا الصعيدي الصغير في زمانه يدافع عن الصيف وينصره علي الشتاء بكل ما في الصيف من أمراض وضيق وقلة انتاج وقد عرف عنه بأنه عدو للمرأة ولم يحدث أن وقف معها أو جاملها في أي أمر من الأمور وكان يفضل عليها الرجل .
أصبح من المؤكد أن ترمب إذا دخل البيت الأبيض فالويل كل الويل للموظفين والساكنين فيه فهذا الرجل مهمته أن يقلقل الجميع ولم يعد من الإمكان أن يكون معه وقت للراحة وشعار الجميع معه كما قال ذلك النيجيري حامل نوبل :
( No longer at ease ) !!..
طيب لو أن العقاد كان حيا يرزق وطلبوا منه أن يفاضل بين ترمب وأي رئيس آخر حتي ولو كان مثل روساء دول اسكندنافيا هؤلاء الرؤساء المحترمون الذين تسبح دولهم في الديمقراطية وحقوق الإنسان والسعادة والرفاهية ... لوجدنا أن عمنا العقاد لن يتردد ولجعل من فسيخ ترمب شربات !!..
وجريا وراء عادة ابن الصعيد صاحب الشارب الكث فأنتم يا اهل السودان وقد عانيتم من ويلات هذه الحرب اللعينة العبثية المنسية التي أكملت أسبوعها الاول بعد السنتين ومازالت بارواحها السبعة وكل يوم تبدو وكأنها اندلعت للتو ... فأنتم يا أهل السودان ايهما تفضلون الحرب ام السلم وانتم احرار والخيار في يدكم وعمكم العقاد حسم أمره من زمان في هذه الأمور ... هل تريدونه قدوة لكم ام أنه مازال في الذهن بقية من تفكير !!..
الناس تعبت نريد السلم لا للحرب !!..
حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
معلم مخضرم .
ghamedalneil@gmail.com