غوغل تخطط تزويد المزيد من الهواتف الذكية بمساعد بارد
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
أعلنت غوغل عن "Assistant with Bard" لنظامي التشغيل اندرويد وiOS، إلى جانب إطلاق أجهزة جديدة مثل تشكيلة Pixel 8 وPixel Watch 2.
وقال عملاق التكنولوجيا إن هذه الميزة ستجمع بين "قدرات بارد الإبداعية والتفكيرية والمساعدة الشخصية للمساعد".
تم تقديم مساعد غوغل مع بارد مع Pixel 8 و8 Pro، ومن المتوقع أن تمتد هذه الميزة إلى المزيد من الهواتف الذكية.
وفقًا لتقرير صادر عن APK Insight (رصده 9to5Google)، من المقرر أن تقوم غوغل بطرح المساعد مع بارد في المزيد من الهواتف الذكية.
يدعي التقرير أن الشركة تستعد لجلب الإصدار المدعوم بالذكاء الاصطناعي من مساعد غوغل إلى أجهزة بكسل التي تعمل بنظام Tensor، بالإضافة إلى هاتفي جلاكسي S23 وS24 من سامسونج. ويستشهد التقرير بالأدلة التي تم اكتشافها في الإصدار 14.41 من أحدث إصدار تجريبي لتطبيق جوجل.
مساعد غوغل مع بارد
في الأسبوع الماضي، قالت غوغل إنها ستطرح المساعد مع بارد لاختيار المختبرين قريبًا.
وستكون المرحلة التالية، والتي ستصل في الأشهر المقبلة، أيضًا بمثابة "تجربة الاشتراك"، وتشير الشائعات إلى أن هذا قد يتم طرحه كجزء من Google Labs مثل تجربة البحث التوليدية (SGE).
يشير التقرير إلى أن الهواتف الذكية من سلسلة بكسل 8 قد تكون أول الأجهزة التي تحصل على هذه الميزة، ومن المرجح أن يصل Assistant with Bard إلى تشكيلة جلاكسي S24 في عام 2024.
كما من المتوقع أن تأتي الميزة إلى Pixels الأقدم المستندة إلى Tensor وسلسلة سامسونج جلاكسي S23 قبل أن تصبح متاحة على نطاق أوسع.
وقالت غوغل في منشورها على مدونتها إن المستخدمين سيتمكنون من الوصول إلى المساعد مع بارد على "الأجهزة المحمولة التي تعمل بنظامي أندرويد وiOS" في الأشهر المقبلة.
وفقا للشركة: "لا يزال مساعد بارد بمثابة تجربة مبكرة، لذلك سيتم طرحه على المختبرين الأوائل قريبًا للحصول على تعليقاتهم قبل تقديمه للجمهور".
يشير التقرير أيضًا إلى أن السلاسل من تطبيق جوجل 14.41 تتضمن أمثلة لنماذج الاستعلامات التي يمكن للمستخدمين طرحها.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
استغرق العلماء عقدا لحلها.. الذكاء الاصطناعي يحل مشكلة معقدة في يومين فقط!
يمن مونيتور/قسم الأخبار
تمكّنت أداة ذكاء اصطناعي جديدة، طوّرتها غوغل، من حل لغز علمي استغرق العلماء 10 سنوات لفك شيفرته، وذلك خلال يومين فقط.
كرّس خوسيه بيناديس وزملاؤه في إمبريال كوليدج لندن عقدا من الزمن لدراسة كيفية اكتساب بعض الجراثيم مقاومة للمضادات الحيوية، وهي مشكلة تهدد حياة الملايين سنويا.
وتعد مقاومة مضادات الميكروبات (AMR) تهديدا صحيا عالميا، إذ تفقد المضادات الحيوية فعاليتها بسبب تكيف الميكروبات المعدية، مثل البكتيريا والفيروسات والفطريات والطفيليات، مع هذه العلاجات. ويوصف هذا الخطر بـ”الوباء الصامت”، ويتفاقم بسبب الإفراط في استخدام المضادات الحيوية وسوء استخدامها. وبحسب تقرير مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) لعام 2019، تسببت البكتيريا المقاومة للأدوية في وفاة 1.27 مليون شخص على الأقل حول العالم في ذلك العام، من بينهم 35 ألف حالة وفاة في الولايات المتحدة وحدها، ما يمثل زيادة بنسبة 52% مقارنة بتقرير عام 2013.
وبدأ فريق بيناديس بدراسة كيفية انتقال المقاومة بين البكتيريا، عبر البحث في الجزر الكروموسومية القابلة للتحريض بواسطة العاثيات (cf-PICIs)، وهي فيروسات تصيب البكتيريا. وافترض العلماء أن هذه الفيروسات تكتسب ذيولا من فيروسات أخرى، ما يمنحها القدرة على إصابة أنواع جديدة من البكتيريا. وأكدت التجارب صحة هذه الفرضية، كاشفة عن آلية جديدة للنقل الجيني الأفقي لم تكن معروفة من قبل.
وقبل إعلان النتائج، طرح العلماء السؤال ذاته على “الباحث المشارك”، وهو نظام ذكاء اصطناعي من غوغل مصمم للتعاون مع العلماء، فجاءت الإجابة صحيحة خلال يومين فقط، ما أظهر قدرة الذكاء الاصطناعي على تحليل البيانات العلمية بسرعة فائقة.
وأثار هذا الاكتشاف دهشة بيناديس، ما دفعه إلى مراسلة غوغل للتأكد مما إذا كان للنظام وصول غير معلن إلى أبحاث فريقه، إلا أن الشركة نفت ذلك. وفي 19 فبراير، نشر الفريق نتائج دراسته على منصة bioRxiv للنشر المسبق، لكنها لم تخضع بعد لمراجعة الأقران.
ورغم هذه النتائج الواعدة، لا يزال استخدام الذكاء الاصطناعي في العلوم يثير الجدل، إذ تعاني بعض الأبحاث المدعومة بالذكاء الاصطناعي من عدم القابلية للتكرار، بل وُجدت حالات احتيال علمي.
ولتقليل هذه المخاطر، يسعى العلماء إلى تطوير أدوات تكشف عن الأخطاء والانحرافات في استخدام الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى وضع أطر أخلاقية لضمان دقة النتائج.
المصدر: لايف ساينس