جنيف – نبض السودان

شاركت منظمة شباب من اجل دارفور (مشاد) في ندوة توضيحية حول جرائم مليشات الدعم السريع في السودان “بجنيف” وذلك في اطار جهودها الداعمة للقضية السودانية والمواطن السوداني.

وشاركت (مشاد) بالندوه التوضيحية بالشراكة مع المجلس السوداني الأوروبي وذلك قبيل انعقاد الجلسة المخصصه للسودان ، بشأن إجازة قرار تشكيل لجنة تقصي الحقائق بمشاركة 78 دولة ومنظمة حقوقية ودولية.

وإستعرض رئيس المنظمة الاستاذ احمد عبدالله اسماعيل خلال الندوة ، مذكرة تفصيلية ،نقلت للجهات المشاركة الحقائق لما يدور من انتهاكات بحق المدنيين في السودان.

،وأوضح في المذكرة حجم الانتهاكات التي تمارسها مليشيات الدعم السريع الإرهابية بحق المواطن السوداني .

واشار الي حقيقة الاوضاع الانسانية والانتهاكات التي يعاني منها الشعب السوداني خاصة المدنيين في اقليم دارفور ،وذلك بعد اندلاع حرب الرابع عشر من ابريل بين القوات المسلحة ومليشيا الدعم السريع الإرهابية .

واشار ممثل المنظمة الى معاناة شريحة الاطفال والشباب والنساء من ويلات الحرب وخاصة في اقليم دارفور ،واوضح حجم الدمار الذي لحق بالبنية التحتية جراء استهدافها من قبل المليشيات .

واتهم رئيس منظمة (مشاد) لدى مخاطبته الندوة عدد من المنظمات الدولية العاملة في السودان بدعم مليشيات الدعم السريع الإرهابية ، كما سلم مندوب المنظمة جميع المهتمين والحاضرين مذكرتين ،الاولى تناولت انتهاكات الدعم السريع على المدنيين في السودان ، والثانية كشفت حقيقية المنظمات الدولية المتورطة بدعم مليشيات الدعم السريع .

وفي ختام حديثه ناشد رئيس المنظمة الجهات الدولية بضرورة التعامل بشفافية مطلقة ، حول القضية السودانية والتضامن مع الشرعية السودانية ودعم الشعب السوداني وخاصة المدنيين من أهالي دارفور .

وشدد على ضرورة الخروج من دائرة الصمت حول مايحدث في السودان من انتهاكات للمدنيين على يد المليشيات ،وعدم مساواة مليشيات الدعم السريع الإرهابية مع القوات المسلحة السودانية التي تعمل من اجل حماية المدنين وممتلكاتهم .

ودعا جميع الجهات المشاركة في الندوة لضرورة التدخل لإنقاذ المدنيين من المجازر والتطهير العرقي المتواصل والاستهداف الاثني الذي يواجهه سكان اقليم دارفور على يد المليشيات الارهابية .

وناشد المنظمات الحقوقية و الانسانية العاملة في مجالات حقوق الانسان، للوقوف مع منظمة (مشاد) من اجل انقاذ المدنيين في السودان وفي اقليم دارفور على وجه الخصوص وضرورة التدخل العاجل من اجل إنقاذهم وإغاثتهم .

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: مشاد تتهم دولية منظمات الدعم السریع الإرهابیة ملیشیات الدعم السریع اقلیم دارفور المدنیین فی فی السودان من اجل

إقرأ أيضاً:

دعوات إلى سكان الفاشر لمغادرتها بعد احتدام المعارك ونقص الغذاء

«الشرق الأوسط» أعلنت «القوة المحايدة» المختصة بحماية المدنيين في دارفور، السبت، أنها تنسق مع «قوات الدعم السريع» لفتح ممرات آمنة لإجلاء المدنيين من مدينة الفاشر ومعسكر زمزم في شمال دارفور غرب السودان، بسبب تصاعد العمليات العسكرية والتردي الكبير في الأوضاع الإنسانية.

وتضم القوة المحايدة فصائل مسلحة منضوية في التحالف السوداني التأسيسي «تأسيس» مع «الدعم السريع»، وتضم الحركة الشعبية لتحرير السودان، بقيادة عبد العزيز آدم الحلو، وحركة تحرير السودان - المجلس الانتقالي بقيادة الهادي إدريس، وتجمع قوى تحرير السودان بزعامة الطاهر حجر. وناشدت هذه المجموعة في بيان المواطنين الالتزام بالتوجيهات لضمان سلامتهم في الخروج الآمن إلى القرى التي تقع تحت سيطرتها في ولاية شمال دارفور.

من جانبها، ناشدت حركة جيش تحرير السودان - المجلس الانتقالي، جميع السكان داخل الفاشر ومعسكري أبو شوك وزمزم المجاورين لها، لمغادرة مناطق الاشتباك في المدينة والتوجه إلى مناطق سيطرتها في محلية كورما والمحليات الآمنة الأخرى في الولاية. وقالت إن هذه المناشدة جاءت نظراً لتصاعد العمليات العسكرية في مدينة الفاشر، وتدهور الأوضاع الإنسانية، وحفاظاً على أرواح المدنيين العزل.

الفاشر على صفيح ساخن
وقال عضو مجلس السيادة السابق، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، إن الفاشر تعيش على سطح صفيح ساخن، و«موعودة بتصعيد عسكري عنيف... لذا أناشد المواطنين بمغادرة أماكن الاشتباك»، وأضاف إدريس قائد حركة جيش تحرير السودان - المجلس الانتقالي: «وجهنا قواتنا بتأمين المسارات الآمنة للمدنيين وتأمين قوافل المساعدات الإنسانية». وناشد المنظمات الإنسانية بضرورة توفير المساعدات الإنسانية العاجلة في المناطق الآمنة، مؤكداً أن الحركة على الاستعداد التام للتنسيق والتعاون معها.

وأشارت الحركة في بيان ليل الجمعة - السبت، إلى أن قوات الحركة بالتعاون مع القوات في «تحالف تأسيس» جاهزة لتوفير الحماية الكاملة وفتح الممرات الآمنة خاصة في الفاشر وكورما.

ووفقاً لتنسيقية لجان مقاومة الفاشر، فإن مدينة الفاشر التي تحتضن أكثر من 800 ألف، بينهم أكثر من 120 ألف نزحوا إليها منذ اندلاع القتال في دارفور، في حاجة ماسة إلى الغذاء والماء والدواء. وذكرت وكالات الإغاثة العاملة في المنطقة أن أكثر من 70 في المائة من سكان الفاشر، في حاجة للمساعدات. وخلال الأشهر الثلاثة الماضية سجلت حالات وفيات بسبب الجوع والعطش ونقص الرعاية الصحية.

وتحاصر «قوات الدعم السريع» منذ أكتوبر (تشرين الأول) الماضي الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، وسط قتال عنيف مع الجيش السوداني والقوة المشتركة المساندة له من حركات الكفاح المسلح.

الجيش: المدينة آمنة
وحسب بيانات لوكالات الإغاثة فإن الوضع الإنساني المتردي في المدينة والمخيمات حولها، دفع المئات من السكان إلى الفرار إلى مناطق آمنة في الإقليم. وأفادت مصادر محلية بأن «قوات الدعم السريع» جددت، السبت، القصف العنيف على معسكر زمزم الذي يبعد نحو 15 كيلومتراً عن الفاشر.

من جهتها، قال بيان للفرقة السادسة مشاة التابع للجيش السوداني في الفاشر، إن «قوات الدعم السريع تروج هذه الأيام لإشاعات حول هجوم وشيك على المدينة، مدعية أنها تطوق الفاشر من عدة اتجاهات»، وقالت: «هذه أكاذيب هدفها بث الذعر والتشريد». وأهابت بجميع السكان «عدم الالتفات لتلك الرسائل المضللة، والتبليغ الفوري عن أي تحركات مشبوهة أو شخصيات غريبة».

وأكدت أن المدينة تشهد استقراراً نسبياً وأن الوضع الأمني تحت السيطرة الكاملة، وأن القوات صامدة وتعمل في تنسيق تام لحماية المدينة وأهلها.

وأوضح البيان أن «الجيش والقوة المشتركة وبقية المقاتلين يجرون عمليات تمشيط مكثفة داخل الأحياء السكنية، بهدف منع تسلل العناصر التخريبية والحفاظ على أمن وممتلكات المواطنين».

واستقبلت محليات في شمال دارفور خلال الأيام الماضية المئات من الأسر الفارة من الفاشر ومعسكر زمزم بسبب الجوع، وتواجه أوضاعاً قاسية هناك وتعيش بلا مأوى في العراء.

   

مقالات مشابهة

  • آخر تطورات المعارك بين الجيش السوداني والدعم السريع
  • عدد من قادة مليشيا الدعم السريع قام بتهريب عائلاتهم وبيع أصولهم العقارية
  • معاناة النازحين الفارين من هجمات قوات الدعم السريع في السودان
  • دعوات إلى سكان الفاشر لمغادرتها بعد احتدام المعارك ونقص الغذاء
  • لترجيح كفتهم ضد الجيش.. السودان يتهم دولا بتزويد “الدعم السريع” بصواريخ  
  • السودان: انقطاع الكهرباء شمالا جراء استهداف الدعم السريع محطة مروي
  • الجيش السوداني يصد هجمات لـ«الدعم السريع» على مقرات عسكرية
  • الجيش السوداني: إسقاط مسيّرات أطلقتها الدعم السريع قرب سد مروي ومقر الفرقة 19 مشاة
  • الجيش السوداني يحبط استهداف "الدعم السريع" لسد مروي
  • رئيس منظمة مشاد: تهديات دقلو ضد المدنيين في الولايات الشمالية إعلان صريح لسياسة الإرهاب الممنهج