«مشاد» تتهم منظمات دولية في السودان بدعم مليشيات الدعم السريع
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
جنيف – نبض السودان
شاركت منظمة شباب من اجل دارفور (مشاد) في ندوة توضيحية حول جرائم مليشات الدعم السريع في السودان “بجنيف” وذلك في اطار جهودها الداعمة للقضية السودانية والمواطن السوداني.
وشاركت (مشاد) بالندوه التوضيحية بالشراكة مع المجلس السوداني الأوروبي وذلك قبيل انعقاد الجلسة المخصصه للسودان ، بشأن إجازة قرار تشكيل لجنة تقصي الحقائق بمشاركة 78 دولة ومنظمة حقوقية ودولية.
وإستعرض رئيس المنظمة الاستاذ احمد عبدالله اسماعيل خلال الندوة ، مذكرة تفصيلية ،نقلت للجهات المشاركة الحقائق لما يدور من انتهاكات بحق المدنيين في السودان.
،وأوضح في المذكرة حجم الانتهاكات التي تمارسها مليشيات الدعم السريع الإرهابية بحق المواطن السوداني .
واشار الي حقيقة الاوضاع الانسانية والانتهاكات التي يعاني منها الشعب السوداني خاصة المدنيين في اقليم دارفور ،وذلك بعد اندلاع حرب الرابع عشر من ابريل بين القوات المسلحة ومليشيا الدعم السريع الإرهابية .
واشار ممثل المنظمة الى معاناة شريحة الاطفال والشباب والنساء من ويلات الحرب وخاصة في اقليم دارفور ،واوضح حجم الدمار الذي لحق بالبنية التحتية جراء استهدافها من قبل المليشيات .
واتهم رئيس منظمة (مشاد) لدى مخاطبته الندوة عدد من المنظمات الدولية العاملة في السودان بدعم مليشيات الدعم السريع الإرهابية ، كما سلم مندوب المنظمة جميع المهتمين والحاضرين مذكرتين ،الاولى تناولت انتهاكات الدعم السريع على المدنيين في السودان ، والثانية كشفت حقيقية المنظمات الدولية المتورطة بدعم مليشيات الدعم السريع .
وفي ختام حديثه ناشد رئيس المنظمة الجهات الدولية بضرورة التعامل بشفافية مطلقة ، حول القضية السودانية والتضامن مع الشرعية السودانية ودعم الشعب السوداني وخاصة المدنيين من أهالي دارفور .
وشدد على ضرورة الخروج من دائرة الصمت حول مايحدث في السودان من انتهاكات للمدنيين على يد المليشيات ،وعدم مساواة مليشيات الدعم السريع الإرهابية مع القوات المسلحة السودانية التي تعمل من اجل حماية المدنين وممتلكاتهم .
ودعا جميع الجهات المشاركة في الندوة لضرورة التدخل لإنقاذ المدنيين من المجازر والتطهير العرقي المتواصل والاستهداف الاثني الذي يواجهه سكان اقليم دارفور على يد المليشيات الارهابية .
وناشد المنظمات الحقوقية و الانسانية العاملة في مجالات حقوق الانسان، للوقوف مع منظمة (مشاد) من اجل انقاذ المدنيين في السودان وفي اقليم دارفور على وجه الخصوص وضرورة التدخل العاجل من اجل إنقاذهم وإغاثتهم .
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: مشاد تتهم دولية منظمات الدعم السریع الإرهابیة ملیشیات الدعم السریع اقلیم دارفور المدنیین فی فی السودان من اجل
إقرأ أيضاً:
اتهامات جديدة للجيش بارتكاب انتهاكات ضد المدنيين في مدينة بحري
في أحد المقاطع الذي انتشر مساء أمس، وذكر إنه التقط في منطقة الجيلي، بمدينة بحري، يظهر مجموعة من الأفراد الذين يرتدون زي القوات المسلحة، وهم يحيطون بشاب يرتدي الزي الرياضي، قبل أن ينهالوا عليه ضربًا بالسواطير
التغيير: كمبالا
أثارت مقاطع فيديو انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي، خلال اليومين الماضيين، موجة من الغضب والاستياء، إذ تظهر عمليات قتل انتقامية خارج نطاق القانون لأفراد توجه لهم تهم التعاون مع قوات الدعم السريع.
وفي أحد المقاطع الذي انتشر مساء أمس الأربعاء، 29 يناير 2025، قيل إنه التقط بعد تقدم الجيش في منطقة الجيلي، بمدينة بحري، يظهر مجموعة من الأفراد الذين يرتدون زي القوات المسلحة وهم يحيطون بشاب يرتدي الزي الرياضي، قبل أن ينهالوا عليه ضربا بالسواطير، ثم يطلقون عليه الرصاص ويردوه قتيلا.
وصاحبت انتصارات الجيش الأخيرة على قوات الدعم السريع، انتهاكات واسعة ضد المدنيين، ففي أواخر شهر سبتمبر الماضي، وبعد عبور الجيش لكوبري الحلفايا وسيطرته على المنطقة تعرض مجموعة من الشباب المتهمين بالتعاون مع الدعم السريع لعمليات قتل جماعي، مثلما كشف شهود عيان حينها.
وبعد تمكن الجيش من استعادة مدينة ود دمدني، في الحادي عشر من يناير الجاري، ارتكبت قوات متحالفة مع الجيش انتهاكات كبيرة بحق المدنيين، داخل المدينة، وفي بعض قرى ولاية الجزيرة وفي مناطق الكنابي الزراعية، الأمر الذي قوبل بموجة من الاستهجان المحلي والعالمي، وقاد إلى حملة انتقامية ضد السودانيين في دولة جنوب السودان، بسبب مقتل بعض مواطني جنوب السودان ضمن الضحايا.
وفي السادس عشر من يناير 2025 فرضت الولايات المتحدة الأمريكية عقوبات على قائد الجيش السوداني، عبدالفتاح البرهان، واتهمت القوات المسلحة السودانية، بارتكاب انتهاكات ضد المدنيين، وفقا لبيان وزارة الخزانة الأمريكية.
واندلعت الحرب في السودان في 15 أبريل 2023 بين الجيش وقوات الدعم السريع، وتسببت في مقتل أكثر من 14 ألف شخص وفقا لتقارير الأمم المتحدة وتشريد ملايين السودانيين داخليا وفي دول الجوار.
وتتهم منظمات أممية وحقوقية الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، بارتكاب انتهاكات واسعة ضد المدنيين، شملت القتل والعنف الجنسي واستخدام الجوع كسلاح، إضافة إلى قصف المرافق الحيوية والصحية.
الوسومالجيلي انتهاكات الجيش السوداني ودمدني