حذر المدير العام لوكالة الاستخبارات الداخلية الأسترالية اليوم الخميس، من احتمال اندلاع أعمال عنف انتهازية، وطالب بالهدوء مع تصاعد التوترات قبل احتجاج منتظر تأييداً للفلسطينيين ردا على الحرب بين إسرائيل وحماس.

وقال مايك بيرجيس، في بيان علني نادر، إن من المرجح أن تستمر الاحتجاجات والمسيرات بعد هجوم حماس، معبرا عن استمرار شعوره بالقلق من احتمال اندلاع  عنف انتهازي.


وأضاف "في هذا السياق، من المهم أن تأخذ جميع الأطراف في الاعتبار الآثار المترتبة على الترابط الاجتماعي عند الإدلاء بتصريحات عامة".
وأردف بيرجيس قائلاً: "الكلمات مهمة. ترى وكالة الاستخبارات الداخلية الأسترالية ارتباطاً مباشراً بين اللغة الملتهبة وإثارة توترات مجتمعية".
وأثارت مسيرة مؤيدة للفلسطينيين خارج دار الأوبرا الشهيرة في سيدني يوم الإثنين جدلاً ساخناً بعد تصوير مجموعة صغيرة تهتف: "احرقوا اليهود بالغاز". وقال المنظمون إن  الذين صوروا مجموعة صغيرة "خبيثة" من أعداء السامية وطُلب منهم مغادرة المكان.
وأثارت خطط لتنظيم مسيرة ثانية مؤيدة للفلسطينيين في سيدني يوم الأحد، جدلاً حول الحق في الاحتجاج بعد أن قال كريس مينز رئيس وزراء ولاية نيو ساوث ويلز، إنه لن يُسمح للمتظاهرين "بالسيطرة على شوارعنا"، ورفضت الشرطة الموافقة على المسيرة.
ودافعت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين عن حقها في التظاهر، وقالت إن الاحتجاج سيُقام.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: غزة وإسرائيل زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل أستراليا فلسطين

إقرأ أيضاً:

مظاهرة في غرينلاند تنديدا بخطة ترامب لضم الجزيرة

شارك نحو ألف من مواطني غرينلاند اليوم السبت في مظاهرة أمام القنصلية الأميركية لدى عاصمة الجزيرة نوك، احتجاجًا على تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن ضم الجزيرة.

وفي البداية، تجمع المتظاهرون وسط العاصمة للتعبير عن رفضهم لتصريحات ترامب التي تستهدف سيادة غرينلاند، ثم ساروا نحو القنصلية الأميركية.

وحمل المتظاهرون لافتات تتضمن عبارات من قبيل "لا يمكنكم الاستيلاء على بلدنا"، و"أنتم غير مرحب بكم هنا"، و"توقفوا عن التهديدات".

وأمام مبنى القنصلية الأميركية، ردد المتظاهرون نشيدهم الوطني الذي يعبر عن هوية شعب غرينلاند وتقاليده واحترامها.

كما نظمت مظاهرة مماثلة في مدينة سيسيميوت الواقعة شمالي البلاد.

وتتبع غرينلاند للدانمارك وتتمتع بحكم ذاتي، وتعتبر أكبر جزيرة في العالم، ولها موقع مركزي في منطقة القطب الشمالي التي تكتسب أهمية متزايدة نظرا لذوبان الجليد بسبب أزمة المناخ وفتح طرق تجارية جديدة.

وتُعد الجزيرة بما تحتويه من احتياطيات أرضية غنية "ميزة إستراتيجية" لواشنطن، لا سيما في سياق المنافسة المتزايدة مع روسيا والصين، وذلك بسبب قربها من الولايات المتحدة وموقعها على الطرق البحرية الرئيسية (شمالا).

المتظاهرون أكدوا اعتزازهم بهويتهم ورفضهم الانضمام للولايات المتحدة (الفرنسية) "عرض سخيف"

وكان ترامب قد أبدى رغبته في شراء الجزيرة من الدانمارك خلال ولايته الأولى (2017-2021)، لكن رئيسة الوزراء الدانماركية ميتي فريدريكسن رفضت هذا العرض عام 2019 ووصفته بأنه "سخيف".

إعلان

والأحد الماضي، خاطب ترامب شعب الجزيرة عبر منصة "سوشيال تروث"، قائلا "سنستمر في حمايتكم كما نفعل منذ الحرب العالمية الثانية. نحن مستعدون لاستثمار مليارات الدولارات لخلق فرص عمل جديدة وجعلكم أثرياء".

ومنذ عودته إلى الإدارة الأميركية مجددًا، يعرب ترامب مرارًا عن رغبته في الاستحواذ على غرينلاند.

وفي 23 ديسمبر/كانون الأول الماضي قال إن الجزيرة يجب أن تكون تحت سيطرة الولايات المتحدة.

مقالات مشابهة

  • مظاهرة في واشنطن تنديدًا بـ"المجازر ضد العلويين" في سوريا
  • مظاهرة في غرينلاند تنديدا بخطة ترامب لضم الجزيرة
  • مظاهرة رافضة لخطط ترامب في غرينلاند
  • سول تشهد مسيرات مؤيدة وأخرى معارضة لعزل الرئيس يون سوك يول
  • سول تشهد مسيرات مؤيدة وأخرى معارضة لعزل الرئيس
  • اكتشاف ينهي جدلا علميا واسعا حول المومياء المصرية “الحامل”
  • جامعة كولومبيا تعاقب طلابا بسبب احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين
  • جدل داخلي حاد في إيران حول نوايا الولايات المتحدة
  • توابع قرار ترامب خفض التمويل تهز جامعات أستراليا
  • برج إيفل مغطى بحجاب إسلامي.. فيديو دعائي يثير جدلاً واسعاً في فرنسا