أعلن الرئيس الجنوب أفريقي،  سيريل رامابوسا، استعداد بلاده  للمساعدة في الوساطة في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني بالنظر لخبرتها في حل الصراعات، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل.

في زيارة "تضامنية" وزير الخارجية الأمريكي يصل إسرائيل إسرائيل تعلن ارتفاع عدد ضحاياها لـ 1300 قتيل

 

ودعا سيريل رامابوسا  إلى ضرورة فتح فوري وغير مشروط لممرات إنسانية في الشرق الأوسط ليتسنى دخول المساعدات لمن هم في أمس الحاجة إليها، إثر استمرارالقذف لإسرائيلي على  مناطق فلسطين وتحديدا قطاع غزة.

 

وتابع أنه :"نظل في قلق عميق من التصعيد المدمر في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني والفظائع التي ترتكب بحق المدنيين، وندعو لوقف فوري للعنف وممارسة ضبط النفس".

 

وأكمل رامابوسا أن بلاده مستعدة للعمل مع المجتمع الدولي ومشاركة خبرتها في الوساطة وحل الصراعات كما تم  من قبل في القارة وحول العالم".

 

إسرائيل تعلن ارتفاع عدد ضحاياها لـ 1300 قتيل


 

وفي سياق آخر، أعلنت وسائل الإعلام العبرية، اليوم الخميس، عن ارتفاع جديد في عدد القتلى الإسرائيليين إزاء الهجوم الذي شنته حركة حماس صباح السبت، إذ وصل العدد  إلى 1300، بالإضافة إلى  إصابة 3300 شخص من بينهم العشرات في حالة حرجة.

 

وتستمر  المواجهات بين المسلحين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية مستمرة لليوم السادس على التوالي، حيث بدأ التصعيد، الذي شهده الأراضي الفلسطينية، بإطلاق حركة حماس عشرات الصواريخ من قطاع غزة باتجاه إسرائيل.

 

وأعلن بعدها الجيش الإسرائيلي أن عددا من المسلحين الفلسطينيين تسللوا إلى إسرائيل من قطاع غزة.

 

وقام الجيش الإسرائيلي بالرد على تلك العمليات إذ أطلق  عملية عسكرية باسم "السيوف الحديدية"، ضد حماس في قطاع غزة.

 

بينما أعلنت الأمم المتحدة، اليوم الخميس، أن أكثر من 338 ألف شخص أُجبروا على الفرار من منازلهم في قطاع غزة، كما أعلن الجيش الإسرائيلي، الخميس، أنه "لم يتم بعد اتخاذ قرار بشأن أي هجوم بري في غزة.

 

 

 

وأكد  المتحدث إن الجيش الإسرائيلي "يؤمّن سياج غزة، وسيتم إطلاق النار على من يقترب منه".

 

وأشار إلى  أن الضربات الليلية على غزة ركزت على "قوة النخبة" التابعة لحركة حماس، وقال: "قوة النخبة هي التي قادت توغل يوم السبت، وسيتم ضرب كل فرد من أفرادها".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل فلسطين الجیش الإسرائیلی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

"هآرتس" تؤكد مقتل 41 أسيرا في غزة بنيران الجيش الإسرائيلي

أكدت صحيفة "هآرتس" العبرية، السبت، أن 41 أسيرا إسرائيليا من بين 251 في قطاع غزة، قُتلوا جراء العمليات العسكرية للجيش الإسرائيلي.

 

وذكرت "هآرتس"، أن "41 أسيرا إسرائيليا من بين 251 أسرتهم حماس في غزة، قُتلوا في الأسر، بعضهم قُتل بسبب العمليات العسكرية الإسرائيلية التي شنتها على غزة".

 

وأضافت أن "الخرائط العسكرية تؤكد أن موقع مقتل 6 من الأسرى على يد الجيش الإسرائيلي في أغسطس/ آب الماضي، كان ضمن مناطق العمليات المحدودة".

 

وأشارت الصحيفة إلى أن "الجيش الإسرائيلي عندما نشر تحقيقه حول مقتل الأسرى الستة، قال إنه لم يكن يعلم بوجودهم في المنطقة".

 

وأكدت أن الجيش "كان على علم بالخطر الذي يحدق بالأسرى عندما عمل في المنطقة التي قُتل فيها الرهائن الستة".

 

ويشار إلى أن الأسرى الإسرائيليين الستة الذين تم قتلهم هم: هيرش جولدبرج بولين، أوري دانينو، إيدن يروشالمي، أليكس لوبانوف، كارميل جات، وألموج ساروسي.

 

ولفتت الصحيفة العبرية إلى أنه "رغم قرار وقف نشاط الجيش الإسرائيلي في مدينة خانيونس (جنوب) بقطاع غزة، بسبب المخاوف على حياة الأسرى، إلا أنه بعد توقف ليوم واحد فقط، قرر الجيش مواصلة عملياته هناك بهدف تحديد مكان زعيم حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار".

 

وأشارت إلى أنه "بحسب مصادر أمنية إسرائيلية، تقرر أن العثور على السنوار كان أكثر أهمية من إنقاذ أرواح الأسرى الإسرائيليين (لم يتم تحديد مكانه في حينه)".

 

وفي أكتوبر/ تشرين الأول 2024 أي بعد نحو عام على بدء عملية "طوفان الأقصى" وما تبعها من حرب إسرائيلية مدمرة ضد قطاع غزة، اغتيل السنوار بمدينة رفح جنوب القطاع برصاص الجيش الإسرائيلي وهو يقاتل.

 

ورغم تنصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في أكثر من مناسبة من المسؤولية عن مقتل أسرى إسرائيليين في قطاع غزة وتحميل حركة حماس مسؤولية ذلك، إلا أن المعارضة الإسرائيلية تحمله مسؤولية مقتل عدد كبير من الأسرى جراء عرقلته لأشهر طويلة التوصل إلى صفقة لإعادتهم خوفا من انهيار ائتلافه الحكومي، الذي كان وزراء من اليمين المتطرف به يضغطون لمواصلة حرب الإبادة على غزة.

 

ومطلع مارس/آذار الجاري، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى التي استمرت 42 يوما، فيما تنصلت إسرائيل من الدخول في المرحلة الثانية التي تشمل إنهاء الحرب.

 

ويريد نتنياهو، مدعوما بضوء أخضر أمريكي، تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق، الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين دون تقديم مقابل أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية.

 

مع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار، أغلقت إسرائيل مجددا جميع المعابر المؤدية إلى غزة لمنع دخول المساعدات الإنسانية، في خطوة تهدف إلى استخدام التجويع كأداة ضغط على حماس لإجبارها على القبول بإملاءاتها، كما تهدد إسرائيل بإجراءات تصعيدية أخرى وصولا إلى استئناف حرب الإبادة الجماعية.

 

وبدعم أمريكي ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.


مقالات مشابهة

  • الخميس.. عرض نتائج تحقيقات الجيش الإسرائيلي في إخفاقات 7 أكتوبر
  • الجيش الإسرائيلي يعيّن متحدثا جديدا خلفا لهاغاري
  • يديعوت أحرونوت: الجيش الإسرائيلي في أزمة غير مسبوقة
  • الجيش الإسرائيلي يداهم مواقع في سوريا ويدمر "وسائل قتالية"
  • الجيش اللبناني: تفكيك جهاز تجسس للاحتلال الإسرائيلي جنوب البلاد
  • هذا عدد أسرى الاحتلال الذين قتلوا بنيران الجيش الإسرائيلي في غزة
  • "هآرتس" تؤكد مقتل 41 أسيرا في غزة بنيران الجيش الإسرائيلي
  • جنوب لبنان: الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف عنصر في حزب الله
  • الطيران الإسرائيلي المسير يقصف بلدة عبسان الكبيرة جنوب غزة
  • الجيش الإسرائيلي يقصف فلسطينيين حاولوا الاستحواذ على طائرة دون طيار سقطت في غزة