معدلات الفائدة ستظل مرتفعة.. تصريحات عاجلة من صندوق النقد بشأن الاقتصاد العالمي
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
عقدت مديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا جورجيفا، مؤتمرًا صحفيًا، اليوم الخميس، في إطار الاجتماعات السنوية لصندوق النقد والبنك الدولي المنعقدة في المغرب.
وقالت جورجيفا تعليقا على الاقتصاد الأمريكي وأزمة التضخم العالمي، إن الاقتصاد الأمريكي تعافى لمعدلات ما قبل جائحة كورونا.
وأضافت مديرة صندوق النقد الدولي، أن التضخم العالمي تباطأ، لكنه لا يزال فوق المستهدف لدى العديد من الدول، لذلك فإن معدلات الفائدة ستظل مرتفعة لفترة أطول.
وتابعت مديرة صندوق النقد الدولي: "نحتاج إلى تعزيز النمو على المدى المتوسط، فنحن ليس لدينا النمو الذي نحتاجه للتعافي من تأثير الصدمات المختلفة".
وأشادت مديرة صندوق النقد الدولي بعمل الاقتصاد المصري في مواجهة الأزمات القائمة، قائلة إن مصر تحقق تقدما طيبا على عدة أصعدة منها الخصخصة والمالية العامة.
وأشارت إلى أن القاهرة تواجه تحديات اقتصادية كثيرة، ولكن مسؤوليها يقومون بعمل جيد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صندوق النقد الدولى المغرب البنك الدولي التضخم معدلات الفائدة مدیرة صندوق النقد الدولی
إقرأ أيضاً:
«النقد الدولي»: منطقة الشرق الأوسط ليست بمنأى عن التوترات التجارية
«أ.ف.ب»: من المتوقع أن يشهد النشاط الاقتصادي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تسارعًا هذا العام، رغم استمرار أجواء عدم اليقين التي تؤثر على الاقتصاد العالمي، بحسب ما أفاد تقرير صادر عن صندوق النقد الدولي اليوم.
وأوضح تقرير «آفاق الاقتصاد الإقليمي: الشرق الأوسط وآسيا الوسطى» أن النمو سيتزايد في عامي 2025 و2026، ولكن بوتيرة أبطأ مما كان متوقعًا في السابق. ووفقًا للتقديرات، سيحقق اقتصاد المنطقة نموًا بنسبة 2.6% في عام 2025، و3.4% في 2026، مقابل 1.8% في عام 2024.
وأشار جهاد أزعور، مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي، إلى أن الرسوم الجمركية الإضافية التي فرضتها الولايات المتحدة في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب لن تؤثر كثيرًا على المنطقة نظرًا لضعف الترابط الاقتصادي بينها وبين واشنطن، واستثناء قطاع الطاقة من هذه الرسوم.
غير أن أزعور أشار إلى أن حالة عدم اليقين العالمية تلقي بظلالها على الاستثمارات، والأسواق المالية، وأسعار النفط، مما يعمّق الاتجاه التراجعي في الأداء الاقتصادي. وفي هذا السياق، خفّض صندوق النقد توقعاته لبلدان المنطقة المصدّرة للنفط في عام 2025 بمقدار 1.7 نقطة مئوية.
وتخفي هذه التقديرات فروقات كبيرة بين الدول النفطية، حيث من المتوقع أن تحقق دول الخليج نموًا بنسبة 3%، مقابل انكماش بنسبة 1.5% في إيران والعراق. أما في الدول المتأثرة بالنزاعات كسوريا، اليمن، السودان، والأراضي الفلسطينية، فتبدو التوقعات أكثر تشاؤمًا وسط تراجع المساعدات الدولية.
وأوضح أزعور أن المساعدات الدولية انخفضت بنسبة 25% منذ 2021، ومن المرجح أن يستمر هذا التراجع، ما يشكّل خطرًا على الدول الأكثر هشاشة. ولم يشمل التقرير توقعات تخص لبنان وسوريا، حيث تعاني الأولى من تداعيات صراع مع إسرائيل وانكماش بنسبة 7.5% في 2024، في حين خرجت الثانية من حرب أهلية طويلة.
ورغم الآمال بأن تساهم مشاريع الإعمار في تحفيز الانتعاش الاقتصادي، تبقى الاحتياجات التمويلية مرتفعة. وأشار أزعور إلى اهتمام خليجي بمساعدة الدول المتضررة، لكنه شدد على أهمية إطلاق إصلاحات اقتصادية واجتماعية لاستعادة الثقة وتحقيق الاستقرار.