ضمن مشروعات حياة كريمة بقنا..افتتاح تجريبى لمركز شباب رفاعة بقوص
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
افتتح اللواء أشرف الداودى، محافظ قنا، أعمال تطوير ورفع كفاءة مركز شباب رفاعة بمركز قوص تجريبيا، ضمن مشروعات المرحلة الأولى من مبادرة حياة كريمة.
رافقه خلال الافتتاح الدكتور حازم عمر، نائب محافظ قنا، والعميد حازم محمد، ممثل المنطقة الغربية العسكرية و المشرف على تنفيذ مشروعات مبادرة حياة كريمة بقنا، والنائب أشرف أبو الفضل، عضو مجلس النواب، ومصطفى أبوجبل، وكيل وزارة الشباب والرياضة، و الدكتور علاء شاكر، مدير وحدة متابعة تنفيذ مشروعات حياة كريمة، والدكتور قدري الشعينى، رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة قوص، وعدد من القيادات التنفيذية.
استعدادا لموسم الأمطار والسيول.. محافظ قنا يتفقد اصطفاف المعدات بـ قوص للوقوف على معدلات رصف الطرق.. محافظ قنا يجرى جولة ميدانية بشوارع المدينة
وقال محافظ قنا، إن مركز شباب رفاعة يقع على مساحة ١٠٦٢٧ م، منها ١٣٥م للمبنى الإدارى، و يضم ٢ ملعب، أحدهما ترابي علي مساحة ١٧٥٥ م، والملعب الثاني بالنجيل الصناعي علي مساحة ١٢٠٠ م، و مسرح صيفي مكشو ، و حديقة ألعاب للأطفال، ونادي للفتاه يضم في عضويته ٩٦ فتاه.
وتابع محافظ قنا ، كما يضم حضانة أطفال، وباقى المساحة عبارة عن مساحات خضراء، فضلا عن المبنى الإدارى الذى يضم صالة ألعاب، وغرفة تنس طاولة، وجيم، ودورات مياه مجهزة لذوى الإحتياجات الخاصة، بالإضافة إلى برامبات لتسهيل دخول وخروج ذوى الاحتياجات الخاصة.
وأضاف الداودى، بأنه يجرى حاليا إنشاء وتطوير ٣٧ مركز شباب فى القرى المستهدفة ضمن المرحلة الأولى لمبادرة حياة كريمة، بهدف تقديم خدمة مجتمعية ملائمة للنشء والشباب من خلال تطوير بنيتها الإنشائية والرياضية من خلال ملاعب للنجيل الصناعى وتطوير كافة الأنشطة الرياضية والثقافية والاجتماعية بها.
و أكد محافظ قنا ، أهمية مراكز الشباب فى بناء واستثمار طاقات الشباب ليكونوا قادرين على تحمل المسئولية من خلال تأهيلهم بدنيا وعقليا، مشيداً بجهود الدولة نحو التوسع بتطوير مراكز الشباب، والأندية لممارسة الأنشطة الرياضية، والثقافية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قنا حياة كريمة مشروعات المرحلة الأولى قوص مركز شباب رفاعة الانشطة الرياضية حیاة کریمة محافظ قنا مرکز شباب IMG 20231012
إقرأ أيضاً:
وكيل الأزهر: رؤيةِ مصر 2030 تعكس حرص الدولة على توفير حياة كريمة للمواطنين
أكد فضيلة الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، أن انعقاد النسخة الخامسة من الأسبوع العربي للتنمية المستدامة بجامعة الدول العربية، تحت عنوان «حلول مستدامة من أجل مستقبل أفضل: المرونة والقدرة على التكيف في عالم عربي متطور» يثبت أن الدولة المصرية مواكبةٌ لما يجري في الساحة من حراك اقتصادي واجتماعي، وأنَّها حريصة على تحقيق أهداف التنمية المستدامة، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، الذي يؤكد دومًا أهمية توفير حياة كريمة لجميع المصريين
وأشار فضيلته خلال كلمته في المؤتمر الذي عقد بجامعة الدول العربية بالتعاون مع الشركاء من الأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبي، وعدد من الهيئات المعنية في مصر والمنطقة العربية، إلى أهميَّة هذا المؤتمر التي تكمن في محاولة إيجاد صيغٍ للتكامل بين: (التنميةِ المستدامة والاقتصادِ الإسلامي بهدف مقاومةِ الفقر) وتبعاته، وذلك من خلال تعزيز الحوار والتفاهم والتفاعل بين الخبراء والمتخصصين في مجالات التنمية المستدامة والاقتصاد الإسلامي؛ لبلورة رؤية شاملة حول مقاومة الفقر، ورسم السياسات الحقيقيَّة لمواجهته.
التنمية المستدامة واجب تفرضه الظروف المتغيرة
وقال فضيلته إن التنمية المستدامة ليست شعارا، بل هو واجب تفرضه الظروف المتغيرة، ولقد أصبحت هذه التنمية المستدامة هدفا ساميا لأي وطن يسعى نحو التقدم والريادة، وسبيلا للمحافظة على الهوية من أي اختراق أو استهداف. وفي ضوء ذلك واستجابةً لتوجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، يعنى الأزهر الشريف بنشر ثقافة الاستدامة، والتأصيل لها، والتوعية بأهميتها، وترسيخ قيمها، وتحقيق أهدافها في المجتمع، وفي مقدمة هذا (مقاومة الفقر)، فعقد الأزهر العديد من المؤتمرات التي تتعلق بالتنمية المستدامة، ومواجهة أزمات الحياة،
وأشار فضيلته خلال كلمته إلى جهود الأزهر في هذا المسار، وقال إن الأزهر الشريف لم ينفصِل عبر تاريخه الطويل عن قضايا الواقع ومشكلات الأمة ومعضلات المجتمع؛ حيث أسهم برجاله وعلمائه وجميع منسوبيه وقطاعاته وأدواته المتعددة والمتنوعة، في تحقيق التكامل بين التنمية المستدامة والاقتصاد الإسلامي؛ من أجل مقاومة الفقر بكافة صوره وأشكاله، وفي إطار هذه الجهود تم إنشاءُ (بيت الزكاة والصدقات المصري) الذي قام بتنفيذ العديد من البرامج التي تهدف إلى مد يد العون إلى الفقراء والمحتاجين والغارمين والمرضى، الذين يجدون صعوبة في تحمل نفقات الحياة وتحمل أعبائها.
ودعا وكيل الأزهر إلى تعزيز التكامل بين التنمية المستدامة والاقتصاد الإسلامي من أجل القضاء على الفقر وآثاره، فهذا لم يعد ترفًا، بل ضرورة ملحة. وأن يسير هذا جنبًا إلى جنب مع التنمية في البناء القيمي والأخلاقي والروحي للإنسان، وصيانة حياته حاضرًا ومستقبلًا. وإن هذا التكامل بين التنمية المستدامة بمفهومها الإسلامي الأكثر شمولًا وعمقًا، والاقتصاد الإسلامي بأدواته المتعددة ينبغي أن يتجاوز الحلول المؤقتة المسكِّنة، إلى حلول دائمة تعزز العدالة الاجتماعية، وتدعم توزيع الثروات على نحو صحيح.
وأوضح وكيل الأزهر أن الاقتصاد الإسلامي يسعى إلى المحافظة على الحياة ومكوناتها ومواردها وإنسانها، بما فيه من أدوات متعددة تقوم على تبادل المنافع بين الغني والفقير، والتي يتربح منها الأغنياء ليزدادوا غنًى، وتساعد الفقراء في الارتقاء بحالهم، وتحسين معيشتهم، والحد من درجة الفقر لديهم، ومنها أنواع الزكاة والصدقات، ومنها الحرص على التوزيع العادل للثروة، ومنها تشجيع العمل والإنتاج، ومنها تطوير الموارد البشرية، ومنها دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، ومنها دفع الشركات والمؤسسات إلى مباشرة مسؤوليتها المجتمعية وغير ذلك من أدوات. فضلا عن أنواع العقود المستحدثة كشركات العِنان والمضاربة، وغيرها من أنواع الشركات التي أباحتها وأقرتها الشريعة الإسلامية، والتي تعمل على الحد من الفقر، وتحقق التنمية المستدامة للفرد والمجتمع.
وأردف وكيل الأزهر أن الفقر مشكلةٌ صعبة تعاني منها معظم المجتمعات، وللقضاء على هذه المشكلة وآثارها لا بُدَّ من الوقوف على أسبابها. فالفقر ظاهرة ذات جذور متشابكة، وإن ما يدور على الساحة العالميَّة اليوم، من حروب وقتل وتدمير من أبرز الأسباب السياسية والاجتماعية التي تصنع الفقر، وترهق به المجتمعات لفترات طويلة؛ لما ينتج عنها من تدهور اقتصادي وعمراني، يتبعه تراجعٌ وتَدَنٍّ في مستوى المعيشة، وفقدانٌ لمقومات الحياة الأساسية، ناهيك بما تتركه الحروب من خلل سياسي مقصود، وكلما اتسعت رقعة الفقر والجوع والتهميش ابتعد العالم عن الأمن والاستقرار.
أشار فضيلته إلى أن التكامل المنشود بين التنمية المستدامة والاقتصاد الإسلامي لمواجهة الفقر، يواجه تحدياتٍ كبيرة في التنفيذ والمتابعة، وهو ما يتطلب تعاونًا دوليًّا وإرادة سياسية قوية، وبناء منظومة شاملة تحقق الأهداف المرجوة من هذا التكامل.