أمن القاهرة يضبط عاطل يستغل الأطفال في أعمال التسول بالسيدة عائشة
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
تمكنت أجهزة الأمن من ضلط عاطل بتهمة بإستغلال الأطفال الأحداث فى أعمال التسول بدائرة قسم شرطة السيدة عائشة بالقاهرة.
وأكدت معلومات وتحريات الإدارة العامة لمباحث رعاية الأحداث بقطاع الشرطة المتخصصة بالتنسيق مع قطاع الأمن العام قيام (عاطل، له معلومات جنائية، مقيم بمحافظة القاهرة) بإستغلال الأطفال الأحداث فى أعمال التسول وإستجداء المارة والإستيلاء على متحصلاتهم كرهًا عنهم، مُتخذًا من دائرة قسم شرطة السيدة عائشة بالقاهرة مسرحًا لممارسة نشاطهما الإجرامي.
وعقب تقنين الإجراءات تم ضبطه، وبحوزته (سلاح أبيض- مبلغ مالى "حصيلة نشاطه الإجرامى") وبصحبته عدد (3) أطفال أحداث، وبسؤال المجنى عليهم أقروا بقيام المتهم بإستغلالهم فى أعمال التسول على النحو المشار إليه، وبمواجهة المتهم إعترف بنشاطه الإجرامى على النحو المشار إليه.
وتم اتخاذ الإجراءات القانونية والتنسيق مع الجهات المعنية لاتخاذ الإجراءات اللازمة نحو المجني عليهم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السيدة عائشة عاطل أمن القاهرة أعمال التسول
إقرأ أيضاً:
أول رد من طبيبة المنوفية حول رفضها مغادرة «النوبتجية» رغم وفاة والدتها
في الساعة الواحدة صباحًا، تلقت الدكتورة عائشة محمود محرم بمستشفى أشمون العام في محافظة المنوفية، خبر وفاة والدتها في نفس المستشفى التي تعمل بها، فأصرت على استكمال النوبتحية التي تديرها في قسم الأطفال لعدم تعرضهم للخطر، لتضرب المثل في الإنسانية في أبهى صورها وتمسكها بواجبها الطبي والمهني وتقديم مصالح المرضى فوق مصلحتها الشخصية.
تفاصيل وفاة والدة الطبيبة في مستشفى أشمونتقول «عائشة» أثناء حديثها لـ«الوطن»، أنها تعمل أخصائي الأطفال بمستشفى أشمون العام وكانت ملتزمة ومخلصة لوظيفتها منذ أن تخرجت، وعلى الرغم أن خبر وفاة والدتها نزل عليها كالصاعقة إلى أنها قررت استكمال النوبتحية بسبب تعلق أرواح الأطفال بها وذهاب أشقائها مع جثمان والدتها، وفي الساعة الثامنة صباحا ذهبت الطبيبة إلى قريتها وحضرت الغسل والجنازة والعزاء.
مسئولية الأطفال المتواجدينوتُكمل طبيبة المنوفية، «كان فيه 50 طفل محجوز في القسم الداخلي و18 حالة في الحضانة و6 حالات في العناية المركزة للأطفال وبعتبر كل دول مسئولتي ولازم أكون بجانبهم تحت أي ظرف وكان وصية والدتي ليا إني اتقي الله في شغلي بالمستشفى والإحسان إلى المرضى وحسن معاملتهم وأنها لو كانت موجودة في هذا الوقت لأشارت عليا لأخذ نفس القرار».
وردت «عائشة» على التعليقات السلبية بأنها كان يجب عليها الذهاب مع جثمان والدتها، قائلة: «كنت أفكر في الأطفال الصغار ومسئوليتي المهنية»، وأوضحت أنها في ذات الوقت ذهبت في الصباح ووقفت أثناء غسل والدتها وجنازتها، وبذلك تكون قد أوفت بإعطاء العمل حقه عليها وحضور جنازة والدتها في نفس اليوم.