في عام 2011 ظهر لأول مرة مصطلح الـ يولو YOLO بعدما استخدمه مغنّي الراب الكندي «دريك» في أغنيته، حيث يختصر عبارة (You Only Live Once) التي تعني أنك تعيش الحياة مرة واحدة.
وهو حالياً يصف عقلية ومنهجية جديدة في تغيير الاقتصاد، أو بالأصح السلوك الاقتصادي خصوصًا للشباب في الولايات المتحدة.
تتمحور فكرة الـYOLO Economy حول أن عيش الحياة لا يكون مكتفياً بالعمل والمسؤوليات فقط، بل يجب أيضًا أن يكون هناك جانب الاستمتاع بالحياة وتجربة ما تقدمه من جديد.
وعليه يتشكل هنا نمط استهلاكي ومصروفات تتمحور على الأشياء التي تجلب السعادة والراحة من وجهة نظر الفرد وتقييمه لها.
ومن الجوانب الايجابية لاقتصاد الـYOLO أنه يعزز الابتكار والإبداع، حيث تتسابق الشركات والمصانع لتقديم منتجات وخدمات تلبي تلك الاحتياجات الجديدة والسريعة للشباب.
من جانب آخر يمكن أن يؤدي الاستهلاك المفرط والتقصير في التخطيط المالي المستقبلي، إلى آثار سلبية على المدى الطويل، فيجب هنا ومن البداية تشكيل نوع من التوازن والتمعن في جوانب هذا الاقتصاد أو بالأصح الظاهرة الاقتصادية والتعاطي معها.
فرحان حسن الشمري
للتواصل مع الكاتب:
e-mail: fhshasn@gmail.com
Twitter: @farhan_939
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
الصفدي: الأردن لن يكون وطنا بديلا لأحد وفلسطين للفلسطينيين
أكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي أن "الأردن لن يكون وطنا بديلا لأحد"، وأن فلسطين للفلسطينيين مشددا على ضرورة ضمان ثبات وقف إطلاق النار في غزة وإدخال المساعدات للشعب الفلسطيني.
وقال الصفدي خلال تصريحات صحفية: "لن يتحقق الأمن والاستقرار والسلام إلا إذا كانت هناك رؤية سياسية واضحة".
وأكد الصفدي على أن الأردن "لن يكون وطنا بديلا لأحد"، مشددا على أن "فلسطين للفلسطينيين والأردن للأردنيين".
وأضاف: "هذا موقف ثابت راسخ لا يمكن أن يُفرض غيره علينا، مشيرا إلى أن "هناك في إسرائيل من يريد أن يفرض حلا أو يطرح سياقات نرفضها".
وأوضح أن "التحدي الحالي، هو ضمان ثبات وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإدخال المساعدات الإنسانية الكافية للشعب الفلسطيني الذي عاني كارثة حقيقة على مدى أكثر من عام".
وتابع قائلا: "لا يجوز السماح بتفجر الأوضاع في الضفة الغربية، ونعمل مع الأشقاء في المنطقة وشركائنا بالمجتمع الدولي من أجل الحؤول دون ذلك، وأن يكون هناك أفق حقيقي".
وشدد الصفدي على "ضرورة وقف الإجراءات الأحادية التي تدفع باتجاه التأزيم ووقف الخطوات التي تقوض حل الدولتين، وتأخذ الضفة باتجاه التصعيد والمواجهة"، مضيفا أن "من الواجب أن تتوقف الحربان، وأن نتجه نحو العمل الجماعي على العودة لإيجاد جهد حقيقي يعالج جذور الصراع؛ وهو الاحتلال، وحل يضمن الأمن والاستقرار للجميع".
واختتم قائلا: "بعد هذه التحديات، نذهب إلى عملية سياسية شاملة مرتكزة إلى وحدة الضفة الغربية وغزة، وتأخذنا إلى حل حقيقي على أساس تجسيد حق الشعب الفلسطيني في دولة مستقلة حرة ذات سيادة على التراب الوطني على خطوط الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس المحتلة"، مؤكدا أن "خطر تفجر الأوضاع في الضفة الغربية هو خطر على أمن المنطقة برمتها وقد يدفع إلى تأزيم إقليمي".