في عام 2011 ظهر لأول مرة مصطلح الـ يولو YOLO بعدما استخدمه مغنّي الراب الكندي «دريك» في أغنيته، حيث يختصر عبارة (You Only Live Once) التي تعني أنك تعيش الحياة مرة واحدة.
وهو حالياً يصف عقلية ومنهجية جديدة في تغيير الاقتصاد، أو بالأصح السلوك الاقتصادي خصوصًا للشباب في الولايات المتحدة.
تتمحور فكرة الـYOLO Economy حول أن عيش الحياة لا يكون مكتفياً بالعمل والمسؤوليات فقط، بل يجب أيضًا أن يكون هناك جانب الاستمتاع بالحياة وتجربة ما تقدمه من جديد.
وعليه يتشكل هنا نمط استهلاكي ومصروفات تتمحور على الأشياء التي تجلب السعادة والراحة من وجهة نظر الفرد وتقييمه لها.
ومن الجوانب الايجابية لاقتصاد الـYOLO أنه يعزز الابتكار والإبداع، حيث تتسابق الشركات والمصانع لتقديم منتجات وخدمات تلبي تلك الاحتياجات الجديدة والسريعة للشباب.
من جانب آخر يمكن أن يؤدي الاستهلاك المفرط والتقصير في التخطيط المالي المستقبلي، إلى آثار سلبية على المدى الطويل، فيجب هنا ومن البداية تشكيل نوع من التوازن والتمعن في جوانب هذا الاقتصاد أو بالأصح الظاهرة الاقتصادية والتعاطي معها.
فرحان حسن الشمري
للتواصل مع الكاتب:
e-mail: fhshasn@gmail.com
Twitter: @farhan_939
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
فؤاد: “الشكري” أضاع فرصة أن يكون محافظاً لسنوات عديدة دون عزل
زعم محمد فؤاد، محلل قنوات الإخوان المسلمين للشأن السياسي، أن محمد الشكري، أضاع فرصة أن يكون محافظاً لسنوات عديدة دون عزل.
وقال فؤاد، في منشور عبر «فيسبوك»:”أعتقد ان ما حدث للصديق درس للجميع وقبله ما حدث لباشاغا أيضا”.
وتابع؛ “عندما تتخلى عن حلفائك الطبيعيين فأنت أول من سيسقط”.
وختم موضحًا؛ “الشيء الأخر أحد أكبر الخاسرين في الأزمة كان محمد الشكرى لا أعلم من نصحه ولكن لو تولى المنصب فكان سيبقى لسنوات عديدة ولن يعزله أحد لكنه أضاع الفرصة التي لن تأتيه مرة أخرى وهذا درس سياسي أيضا”.
الوسومالشكري