الأمم المتحدة تختار الرياض لاستضافة منتدى حوكمة الإنترنت لعام 2024/عاجل
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
وقع اختيار الأمم المتحدة على الرياض، لاستضافة المنتدى العالمي لحوكمة الإنترنت (IGF) في دورته الـ19 لعام 2024. والذي تنظمه الأمم المتحدة بشكل سنوي، وتجمع فيه الخبراء من دول العالم لمناقشة وصياغة التوجهات والسياسات الدولية حول مستجدات حوكمة الإنترنت والتوافق عليها بشكل تشاركي بين الحكومات والقطاع الخاص والقطاع غير الربحي.
وأكد معالي وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، المهندس عبدالله بن عامر السواحة، أن المملكة تقود الجهود الدولية لزيادة الشمولية الرقمية وسد الفجوة حول العالم، والمساهمة في بناء اقتصاد رقمي مزدهر وشامل للجميع، في ظل الدعم غير المحدود الذي يلقاه القطاع من القيادة الرشيدة -حفظها الله-.
أخبار متعلقة لوكاكو يدعم عودة كورتوا لمنتخب بلجيكا بعد خلاف مع المدربفجر اليوم الخميس.. طيران الاحتلال يواصل شن غاراته على غزةغزة.. ارتفاع عدد النازحين إلى 263 ألفًادور المملكة الرائد في القطاع الرقميمن جانبه أشار معالي محافظ هيئة الحكومة الرقمية، المهندس أحمد بن محمد الصويان، إلى أن اختيار الأمم المتحدة لمدينة الرياض لتنظيم هذا المنتدى العالمي، يجسد الدور الرائد للمملكة، وجهودها في تعظيم الأثر من البنية التحتية الرقمية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وخدمة المجتمعات وقطاعات الأعمال، كما أن ثقة المنظمات الدولية في قدرة المملكة على استضافة أكبر المعارض والمؤتمرات العالمية، تأكيد على دورها كدولة متقدمة في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات والحكومة الرقمية، وتفوقها في الكثير من المجالات وفق برامج ومبادرات رؤية السعودية 2030.
مشاركة دولية بحضور متخصصين عالميينيستمر المنتدى لمدة خمسة أيام، ويجمع أكثر من (160) دولة، ويشارك فيه أكثر من (1000) متحدث من الخبراء والمختصين العالميين، كما يشهد إقامة أكثر من (300) جلسة وورشة عمل، إضافة إلى الإطلاقات والجوائز والاتفاقيات التعاونية التي سيشهدها، لتبادل الخبرات والتجارب وقصص النجاح وأفضل الممارسات في قضايا السياسات العامة المتعلقة بالإنترنت؛ لصياغة مستقبل الإنترنت والتقنية، وبناء مستقبل رقمي آمن للجميع.
يذكر أن استضافة الرياض لهذا المنتدى تأتي في الوقت الذي تعيش فيه المملكة تقدمًا نوعيًا من خلال تحقيقها العديد من الإنجازات في المؤشرات والتقارير الدولية، حيث احتلت المركز الثاني في مؤشر التنافسية الرقمية بين دول مجموعة العشرين، وذلك بحسب تقرير المركز الأوروبي للتنافسية الرقمية، فيما حققت المركز الثالث عالميًا ضمن (198) دولة في مؤشر نضج الحكومة الرقمية الصادر عن مجموعة البنك الدولي.
كما حصلت على المركز الرابع عالميًا في تقرير جاهزية التنظيمات الرقمية الصادر من الاتحاد الدولي للاتصالات، فيما بلغت نسبة مساهمة الاقتصاد الرقمي 15% من الناتج المحلي الإجمالي وفقًا لتقرير مشاورات المادة الرابعة الصادر من صندوق النقد الدولي.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الرياض منتدى الانترنت الرياض الامم المتحدة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
المغرب يشارك في المنتدى العالمي للوقاية من الإرهاب النووي والإشعاعي
شارك المغرب في الاجتماع الرفيع المستوى لإطلاق المبادرة الأمريكية « المنتدى العالمي للوقاية من الإرهاب النووي والإشعاعي » (Global FTPRNT)، الذي يعقد خلال الفترة من 13 إلى 15 نوفمبر في بوخارست برومانيا، والذي ينظمه كل من وزارة الخارجية الأمريكية ووزارة الخارجية الرومانية.
وسلط المدير المسؤول عن قسم الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، رضوان الحسيني، الضوء على التحديات الأمنية التي تواجه المجتمع الدولي في ظل السياق الجيوسياسي الحالي.
وقال الحسيني إن هذه المبادرة الجديدة « Global FTPRNT » تشكل إطاراً مناسباً لتنسيق مبتكر بهدف الوقاية من تهديدات الإرهاب النووي والإشعاعي والتصدي لها.
وأكد الحسيني أن المغرب، وفقاً للرؤية السامية لجلالة الملك محمد السادس، يظل ملتزماً بالأهداف الاستراتيجية لمكافحة الإرهاب النووي، الذي يتطلب نهجاً استباقياً ومتعدد الأبعاد، من خلال تدابير وطنية وإسهامات في تعزيز قدرات الدول الإفريقية، إلى جانب تعزيز التعاون الإقليمي والدولي.
كما أكد المسؤول على ضرورة تعديل أطر قراءة وتحليل التهديدات الأمنية التي تعرفها القارة الإفريقية، خاصة في منطقة الساحل.
كما أبرز الحسيني الروابط المتزايدة بين الجماعات الإرهابية والميليشيات الانفصالية، والجريمة المنظمة العابرة للحدود، وخطر سيطرة الأطراف الموالية على المواد النووية والإشعاعية والكيميائية والبيولوجية واستخدامها لأغراض إجرامية وإرهابية، وكذلك استخدام التقنيات الجديدة.
وأشار إلى أن الأهداف الموكلة إلى مبادرة « Global FTPRNT » تشكل استمراراً للعمل الهام الذي تم إنجازه في إطار المبادرة العالمية لمكافحة الإرهاب النووي (IGLTN)، مذكراً بأن المملكة، التي تعد من الدول المؤسسة لهذه المبادرة في عام 2006، نظمت منذ ذلك الحين عدة أنشطة وتدريبات بصفتها رئيس مجموعة العمل « مجموعة تقييم التنفيذ ».
شارك في هذا الاجتماع لإطلاق المبادرة أكثر من 70 دولة، بالإضافة إلى وكالات الأمم المتحدة مثل مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب (UNOCT) والوكالة الدولية للطاقة الذرية (AIEA).
إلى جانب الحسيني، ضم الوفد المغربي إلى هذا الاجتماع سفير المغرب في بوخارست، حسن أبو أيوب، إضافة إلى مسؤولين من وزارة الداخلية والمديرية العامة للأمن الوطني.
كلمات دلالية الإشعاع النووي المغرب