الإحصاء: 13 مليون نسمة عدد الفتيات في العمر 6 -17 سنة بمصر عام 2023
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
أصدر الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء بياناً بمناسبة اليوم العالمي للفتاه الذي يحتفل به يوم 11 اكتوبر من كل عام، وفق إقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بحقوق الفتيات عام 2011، ويهدف اليوم العالمي للفتاه إلى تركيز الاهتمام على الحاجة إلى التصدي للتحديات التي تواجهها الفتيات وتعزيز تمكين الفتيات وإحقاق حقوق الإنسان المكفولة لهن، وحق المراهقات في التمتع بحياة آمنة والحصول على التعليم والصحة وغيرها.
وأوضح الجهاز أنه من أهم المؤشرات الإحصائية للفتاه على مستوي العالم، انه بلغ عدد الفتيات علي مستوى العالم في الفئة العمرية (6 -17 سنه) حوالي 777 مليون فتاه بنسبة 9.7% من اجمالي سكان العالم البالغ عددهم 8 مليار نسمه تقريبا.
واوضح انه هناك 21% نسبة زواج الفتيات تحت سن 18 سنه في العالم بمقدار 12 مليون فتاة تتزوجن سنويا.
ولفت الجهاز الى أهم المؤشرات المتعلقة بالفتاة في مصر وذلك في ضوء الإحصاءات التي يصدرها الجهاز يمكن استعراض، طبقاً لتقديرات السكان في يوليو عام 2023 بلغ عدد الفتيات بالفئه العمرية (6 -17 سنه) في مصر 13 مليون نسمة تقريبا بنسبة 12.5 % من إجمالي السكان، مقابل 14 مليون فتى بنسبة 13.3% من اجمالي السكان المقدر بـــ 105 مليون نسمه في يوليو عام 2023.
وأوضح الجهاز انه طبقاً لبيانات النشرة السنوية للتعليم قبل الجامعي لعامي (2021/2022) يبدأ التعليم الأساسي في جمهوريه مصر العربية من سن 6 سنوات وكانت البيانات كتالي:
- بلغت نسبة الفتيات المتسربات من التعليم في المرحلة الابتدائية في الفئة العمرية (6-11 سنه) حيث
- بلغت 0.17 % وبلغت نسبة الفتيان المتسربين من المرحلة الإبتدائي في نفس الفئة 0.23%.
كما ارتفعت نسبة الفتيات المتسربات من المرحلة الإعدادية في الفئة العمرية (12-14 سنه) حيث بلغت 1.1% بينما انخفضت نسبة التسرب للفتيان في نفس المرحلة حيث بلغت 0.7%.
وأوضح الجهاز انه بلغ معدل الانتقال النسبي من المرحلة الابتدائية الى المرحلة الإعدادية في نفس العام للفتيات 98.8%مقابل 97.5% اجمالي اعداد الفتيان في نفس المرحلة.
وبلغ معدل الإنتقال النسبي من المرحلة الاعدادية الى المرحلة الثانوية في الفئه العمرية (15-17 سنه) وما في مستواها بين عامي (2020/2021- 2021/2022) للفتيات بالثانوي العام 45%، وفي الثانوي الصناعي 13.7%، الثانوي التجاري العام 20% ، الثانوي الفندقي 0.9% ، الثانوي الزراعي 1.4%.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
استجابة لتوجيهات رئيس الوزراء.. رفع 375 ألف م3 مخلفات ورتش بتكلفة 37.5 مليون جنيها ببورسعيد
أنهى الجهاز المركزي للتعمير المرحلة الأولى من أعمال رفع المخلفات والرتش بمحافظة بورسعيد، تنفيذًا لتوجيهات الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء. شملت الأعمال إزالة نحو 375 ألف متر مكعب من المخلفات الناتجة عن البناء والهدم في منطقتي الحرية والضواحي، بتكلفة بلغت 37.5 مليون جنيه. تم تنفيذ هذه الأعمال بالتعاون مع الجهاز التنفيذي لمشروعات تعمير سيناء، الذي تعاقد مع شركات متخصصة لنقل المخلفات إلى مناطق مخصصة وآمنة جنوب بورسعيد، بهدف الحفاظ على الصحة العامة والمظهر الحضاري للمدينة.
بجانب ذلك، يشهد الجهاز تنفيذ مجموعة من المشروعات التنموية والخدمية بمحافظة بورسعيد ضمن الخطة الاستثمارية للعام المالي 2024/2025. وتشمل هذه المشروعات: تطوير ورصف الطرق الداخلية بطول إجمالي 10 كم وبتكلفة 176 مليون جنيه، ومن أبرزها شارع الحراسات وشارع حسني مبارك، مشروعات البنية التحتية مثل تطوير شارع بورسعيد - المنزلة بطول 5 كم.
كما أعلن اللواء مهندس وائل مصطفى، رئيس الجهاز التنفيذي لمشروعات تعمير سيناء، عن إنجاز 3 مشروعات طرق كبرى بطول 20 كم وبتكلفة إجمالية 315.5 مليون جنيه، تضمنت: ازدواج ورفع كفاءة طريق اللواء أحمد عبدالله بمدينة بورفؤاد، وتطوير طريق الشاحنات وطريق رأفت جبر، إنشاء طريق جديد بجوار الكمين الأمني لمنفذ الجميل القديم.
إضافة إلى ذلك، يتم تنفيذ مشروعات تنموية أخرى بتمويل من محافظة بورسعيد، من بينها: تطوير شارع سعد زغلول بطول 2.6 كم، ورصف الطرق بمنطقة السيدة خديجة، وشارع ستالنجراد، وإنشاء شبكة طرق تربط المدارس الريفية والمناطق الصناعية.
التنمية الصناعية
وفي إطار دعم التنمية الصناعية، انتهى الجهاز من رفع منسوب مساحة 356 فدانًا بالمنطقة الصناعية جنوب بورسعيد، بتكلفة 289 مليون جنيه بتمويل من هيئة التنمية الصناعية، وذلك بهدف تعزيز البنية التحتية لدعم الاستثمار والتنمية الاقتصادية.
جاءت هذه الجهود استجابة لتوجيهات رئيس مجلس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي، خلال زيارته لمحافظة بورسعيد في ديسمبر 2024، حيث أصدر قرارًا للجهاز المركزي للتعمير بسرعة رفع المخلفات والرتش من المناطق السكنية، وذلك استجابة لمطالب أعضاء مجلسي النواب والشيوخ بالمحافظة، بهدف تحسين مستوى النظافة والحفاظ على الصحة العامة والارتقاء بالمظهر الحضاري للمدينة.