رحب السفير سامح شكري، وزير الخارجية، بوزير خارجية ليتوانيا، مؤكدا تطلعه لاستمرار تناول القضايا المهمة بعمق، فضلا عن تبادل الزيارات بين الدوليتن على مستوى وزراء الخارجية.

وأضاف «شكري»، خلال كلمته بالمؤتمر الصحفي مع وزير خارجية ليتوانيا عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ العلاقات بين البلدين مبنية على رصيد من الصداقة والتعاون، ونستطيع التوسع من رقعة الاستفادة خاصة في المجال الاقتصادي، وبما نطلع به من جهود في إطار تناول القضايا الإقليمية والدولية، والتنسيق في الدوائر متعددة الأطراف وعضوية ليتوانيا في الاتحاد الأوروبي والعلاقات العميقة التي تربط بالاتحاد ودوله.

وأكد أهمية توسيع رقعة التعاون، وتحقيق رؤية مشتركة إزاء القضايا الدولية والإقليمية كونه يعزز الاستقرار ويتيح الفرصة لتبادل وجهات النظر، وبلورة رؤية مشتركة تعزز من تحقيق الأمن والاستقرار وتصب في مصلحة البلدين، من خلال الزيارات المتبادلة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: سامح شكري ليتوانيا مصر

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية السوداني: نشكر مصر على ححسن ضيافة مُواطنينا

قال الدكتور علي يوسف، وزير الخارجية السوداني، إن بلاده تشعر بمشاعر الامتنان والشُكر لمصر على كرم ضيافتها للشعب السوداني. 

اقرأ أيضاً: صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة

وأضاف في تصريحاتٍ صحفية، :"المؤامرات التي تحاك ليست بالضرورة ضد السودان وحده وقد تكون من الأساس ضد مصر".

وتابع :" الشعب السوداني يقف مع قواته المسلحة ضد ميليشيا الدعم السريع، ونتجه إلى نهاية الحرب وعودة السيادة للسودان وطرد الميليشيات".
ترتبط مصر والسودان بعلاقات تاريخية عميقة تعود لآلاف السنين، حيث شكل نهر النيل شريانًا حيويًا يجمع بين شعبي البلدين. بدأت هذه العلاقات منذ العصور الفرعونية، حيث امتدت نفوذ مصر القديمة إلى شمال السودان، المعروف تاريخيًا باسم "النوبة"، والذي كان مصدرًا هامًا للذهب والثروات الطبيعية. وشهدت هذه الفترات تبادلاً ثقافيًا وحضاريًا، إذ تأثرت الحضارة النوبية بالفنون والديانة الفرعونية. في العصور الوسطى، تعززت الروابط بين البلدين من خلال التفاعل بين الدول الإسلامية التي حكمت المنطقة، بدءًا من الفاطميين وصولًا إلى العثمانيين، مما ساهم في توطيد العلاقات التجارية والاجتماعية بين الشعبين.

في العصر الحديث، وخاصة خلال القرن التاسع عشر، أصبحت السودان جزءًا من الدولة المصرية في عهد محمد علي باشا، حيث عمل على توحيد ودمج الإقليمين إداريًا وعسكريًا. استمرت هذه الوحدة حتى الاحتلال البريطاني عام 1899، حين فرضت بريطانيا سيطرتها على السودان ضمن ما عرف بـ"الحكم الثنائي المصري-البريطاني". ورغم انفصال السودان عن مصر رسميًا عام 1956، إلا أن العلاقات بين البلدين ظلت وثيقة، حيث جمعتهما قضايا مشتركة مثل مياه النيل، والتعاون الاقتصادي، والتبادل الثقافي. كما لعبت مصر أدوارًا مهمة في دعم الاستقرار في السودان، خاصة خلال الأزمات السياسية التي مرت بها البلاد. ولا تزال الروابط بين البلدين قوية حتى اليوم، حيث يتعاونان في مجالات متعددة، مثل التجارة والطاقة والأمن، مما يعكس عمق العلاقات الاستراتيجية بينهما.

 

مقالات مشابهة

  • وزير خارجية العراق يبدأ زيارة رسمية للمغرب
  • وزير الخارجية يجري اتصالًا هاتفيًا مع نظيره البحريني
  • وزير خارجية العراق يصل المغرب في زيارة رسمية
  • وزير الخارجية يؤكد تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون مع الهند
  • سفير مصر بالمغرب يقدم صورة من أوراق اعتماده إلى وزير الخارجية
  • وزير الخارجية السوداني: نشكر مصر على ححسن ضيافة مُواطنينا
  • وزير الخارجية التركي: الشراكة والتعاون مع مصر ضرورة لأمن ورفاه شعوب المنطقة
  • وزير خارجية تركيا: الشراكة والتعاون مع مصر يزيد من أمن ورفاهية المنطقة
  • وزير خارجية تركيا: علاقاتنا مع مصر تزداد قوة يوما بعد يوم
  • نائب وزير الخارجية والهجرة يفتتح الدورة التدريبية المراسمية للكوادر الدبلوماسية الزامبية