عقدت الحركة المدنية الديمقراطية مؤتمر شعبي لدعم الشعب الفلسطيني ومقاومته بمقر حزب المحافظين مساء امس الاربعاء حيث وجه رؤساء احزاب الحركة المدنية والمشاركون تحية لصمود الشعب الفلسطيني ومقاومته الشريفة في مواجهة العدوان الصهيوني.  كما اكد المتحدثون ان ما يقوم به الشعب الفلسطيني البطل هو حق قانوني وشرعي وانساني في مقاومة احتلال أرضه.


كما اكد المشاركون من رؤساء احزاب الحركة والضيوف علي ان المؤتمر يحتفي بما انجزته  المقاومة والتي تحققت يوم السابع من اكتوبر٢٠٢٣، وهو امتداد لنصر عظيم للشعب المصري والعربي حدث في السادس من اكتوبر ١٩٧٣. واكد الحضور علي أن مصر طرف في الصراع العربي الصهيوني وشركاء اصليين في مقاومة الكيان الصهيوني.


وأعلنت الحركة عن مجموعة من المطالب والاقتراحات الداعمة للشعب الفلسطيني والمقاومة الفلسطينية:


اولا: تنظم الحركة المدنية الديمقراطية حملة شعبية لجمع الغذاء والدواء في جميع مقرات أحزاب الحركة المدنية، وسيتم توصيل المساعدات عبر معبر رفح من خلال قوافل شعبية تنظمها الحركة المدنية بالتنسيق مع السلطات المعنية.


ثانيا: تطالب الحركة المدنية الديمقراطية أحزابها والشعب المصري بالتبرع علي حساب الهلال الأحمر لحساب الشعب الفلسطيني.

 
ثالثا: تدعم الحركة المدنية الديمقراطية قرارات الدولة المصرية بتقديم الدعم للشعب الفلسطيني وتدين بكل قوة قيام جيش الاحتلال بضرب معبر رفح الفلسطيني. 


رابعا: ستعقد الحركة المدنية مؤتمر وطني مع باقي الأحزاب والجمعيات والمؤسسات لدعم الشعب الفلسطيني والمقاومة.


خامسا: نطالب بطرد سفير الكيان الصهيوني من مصر وسحب السفير المصري من تل ابيب .

 

سادسا: كما ستتقدم الحركة المدنية بطلب لوزارة الداخلية لتنظيم تجمع سلمي في المكان الذي تحدده الجهات المعنية لدعم الشعب الفلسطيني.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الحرکة المدنیة الدیمقراطیة الشعب الفلسطینی

إقرأ أيضاً:

تداعيات “طوفان الأقصى” على مسار التطبيع مع الكيان الصهيوني

يمانيون../
تتصاعد الأحداث العسكرية والسياسية في المنطقة العربية بوتيرةٍ متسارعة، تأثّراً بما أفرزته عملية “طوفان الأقصى” المباركة من متغيرات استراتيجية أعادت صياغة آفاق الخارطة السياسية والإنسانية والمعرفية في الضمير العالمي وفق توقيت “غزّة” الأبيّة، وانطلاقاً من مشهدية الحضور الأكبر للقضيّة الفلسطينية.

يستعرض هذا الملف مجموعة من المحاور الرئيسية التي تُبرز الأبعاد السياسية والاجتماعية والاقتصادية وغيرها لهذه الأحداث، وكيف يمكن أن تؤثر على العلاقات الإقليمية والدولية، من خلال تناوله لجزءٍ مهم من صيرورة الأحداث، باتجاه ما تمثّله عملية “طوفان الأقصى ” من تداعيات وتأثير آنيّ ومستقبليّ على مسار التطبيع مع الكيان الصهيوني.

كما يسلط الضوء على المتغيرات الاستراتيجية المحتملة في المنطقة، ويقدم رصداً وتحليلاً للأبعاد المختلفة للتطبيع في ظل الظروف الحالية، واضعاً الأحداث في إطارها الزمني والسياسي، شارحاً مواقف الحكومات العربية المختلفة من التطبيع، ومدى استجابتها لمطالب شعوبها، ومعرّجاً على دور حكومات القوى المستكبرة في التأثير على مسار التطبيع.

وبالتالي، فهذا الملف يسعى إلى تقديم رؤية شاملة تساهم في فهمٍ أعمق للأحداث الجارية، وتأثيراتها المحتملة على المديات المختلفة.

لقراءة التفاصيل على الرابط التالي:
تداعيات “طوفان الأقصى” على مسار التطبيع مع الكيان الصهيوني
مركز البحوث والمعلومات: زهران القاعدي

مقالات مشابهة

  • وزير الدفاع الإسرائيلي يتخذ قرارا جديدا بشأن حملة تبرعات لضحايا انفجارات “البيجر” في لبنان
  • «وكيل دفاع النواب»: الدولة المصرية تواجه أخطارا حقيقية تستهدف أمنها القومي
  • حملة تبرعات لحزب الله في مرمى عقوبات اقتصادية
  • الخارجية الفلسطينية: الصمت الدولي ساهم في تشجيع الصهيوني على تصعيد جرائمه
  • الجلاد: الإعلام المصري في تكوينه الحالي يمثل خطرًا على الدولة المصرية
  • قطاع النقل بأمانة العاصمة يعلن جاهزيته لدعم المقاومة الفلسطينية
  • الخارجية الفلسطينية : الصمت الدولي شجّع العدو الصهيوني على تصعيد جرائمه
  • تداعيات “طوفان الأقصى” على مسار التطبيع مع الكيان الصهيوني
  • رئيس حزب الاتحاد: نتبنى مشروع قومي للتوعية واصطفاف الشعب يحافظ على تماسك الدولة المصرية
  • محافظ الإسماعيلية يعقد اجتماعًا للجنة تطوير الأندية والشواطئ لدعم تنشيط الحركة السياحية