الحركة المدنية تؤيد مسار الدولة المصرية في القضية الفلسطينية و تطلق حملة تبرعات
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
عقدت الحركة المدنية الديمقراطية مؤتمر شعبي لدعم الشعب الفلسطيني ومقاومته بمقر حزب المحافظين مساء امس الاربعاء حيث وجه رؤساء احزاب الحركة المدنية والمشاركون تحية لصمود الشعب الفلسطيني ومقاومته الشريفة في مواجهة العدوان الصهيوني. كما اكد المتحدثون ان ما يقوم به الشعب الفلسطيني البطل هو حق قانوني وشرعي وانساني في مقاومة احتلال أرضه.
كما اكد المشاركون من رؤساء احزاب الحركة والضيوف علي ان المؤتمر يحتفي بما انجزته المقاومة والتي تحققت يوم السابع من اكتوبر٢٠٢٣، وهو امتداد لنصر عظيم للشعب المصري والعربي حدث في السادس من اكتوبر ١٩٧٣. واكد الحضور علي أن مصر طرف في الصراع العربي الصهيوني وشركاء اصليين في مقاومة الكيان الصهيوني.
وأعلنت الحركة عن مجموعة من المطالب والاقتراحات الداعمة للشعب الفلسطيني والمقاومة الفلسطينية:
اولا: تنظم الحركة المدنية الديمقراطية حملة شعبية لجمع الغذاء والدواء في جميع مقرات أحزاب الحركة المدنية، وسيتم توصيل المساعدات عبر معبر رفح من خلال قوافل شعبية تنظمها الحركة المدنية بالتنسيق مع السلطات المعنية.
ثانيا: تطالب الحركة المدنية الديمقراطية أحزابها والشعب المصري بالتبرع علي حساب الهلال الأحمر لحساب الشعب الفلسطيني.
ثالثا: تدعم الحركة المدنية الديمقراطية قرارات الدولة المصرية بتقديم الدعم للشعب الفلسطيني وتدين بكل قوة قيام جيش الاحتلال بضرب معبر رفح الفلسطيني.
رابعا: ستعقد الحركة المدنية مؤتمر وطني مع باقي الأحزاب والجمعيات والمؤسسات لدعم الشعب الفلسطيني والمقاومة.
خامسا: نطالب بطرد سفير الكيان الصهيوني من مصر وسحب السفير المصري من تل ابيب .
سادسا: كما ستتقدم الحركة المدنية بطلب لوزارة الداخلية لتنظيم تجمع سلمي في المكان الذي تحدده الجهات المعنية لدعم الشعب الفلسطيني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحرکة المدنیة الدیمقراطیة الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
النائبة مها شعبان: موقف مصر ثابت تجاه القضية الفلسطينية رغم كل الضغوط
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت النائبة مها شعبان، عضو مجلس النواب، إن موقف مصر منذ بداية الأزمة ثابت ولم يتغير رغم كل الضغوط والمحاولات.
وأشارت شعبان، في تصريحات خاصة للبوابة نيوز، إلى دعم الشعب المصري وتلاحمه مع القيادة السياسية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي لحين حل الأزمة، وتحقيق حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، مؤكدة أن مصر تحركت بخطوات ثابتة سواء من خلال القمم الدولية أو الاجتماعات الثنائية، للتأكيد على حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وفقاً للقرارات الدولية ذات الصلة.
وقالت إن مصر ستظل الداعم الأول للقضية الفلسطينية، إذ أن استقرار فلسطين جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري.
واستندت إلى تصريحات سابقة للرئيس عبد الفتاح السيسي، شدد خلالها أن مصر لن تقبل بأي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني "تحت أي مسمى"، وأن مصر تواصل جهودها الدائمة لتقديم رؤى تهدف إلى تحقيق الأمن والسلام للمنطقة، كونها طرفا رئيسيا في هذه القضية.