موقع 24:
2025-04-17@09:46:28 GMT

ما بعد حماس.. إسرائيل تخطط لمستقبل غزة

تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT

ما بعد حماس.. إسرائيل تخطط لمستقبل غزة

تستعد القوات الإسرائيلية لغزو قطاع غزة، لكن دون نية البقاء الدائم في معقل حماس، وفق السفير الإسرائيلي السابق إلى الأمم المتحدة داني دانون، في الوقت الذي يتعرض فيه الجيب الساحلي المحاصر لقصف جوي وبري وبحري، قبل التوغل البري.  

فكرة القضاء على حماس هي أيضاً بناء لمستقبل للفلسطينيين في غزة.

وقال دانون لمجلة "نيوزويك" إن اسرائيل تحضر "لاستخدام الكثير من القوة لاستعادة الردع، ولتضمن منع حماس من تكرار ما فعلته"، في إشارة إلى تسلل مقاتليها في عطلة نهاية الأسبوع.

وتوقع أن تجتاز القوات البرية الإسرائيلية الحدود مع غزة "لتدمير قدرات حماس" كما تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو.

وأشار دانون الذي يشغل الآن مقعداً في الكنيست عن حزب ليكود، إلى أن اسرائيل لا تنوي البقاء في الجيب الفقير، الذي انسحبت منه في 2005.  

"Our goal is not to govern Gaza. Our goal is to fight Hamas, and then hopefully a new regime will emerge to run the daily lives of the Palestinians in Gaza."

Israel's plan for post-Hamas Gaza revealed by former diplomathttps://t.co/he3r8E1yBP

— Newsweek (@Newsweek) October 11, 2023

وأضاف "على المدى الطويل لا ننوي الاحتفاظ بغزة، ن هدفنا ليس حكم غزة. هدفنا قتال حماس، ومن ثم نأمل ظهور نظام جديد لادارة حياة الفلسطينيين في غزة. لا أعتقد أن لدينا أي خيار غير مطاردة حماس، لتدمير بناها التحتية".        
ومعلوم أن حماس تحكم غزة منذ انقلاب عنيف في 2007، بعد الانتخابات التشريعية في 2006 وهزيمة حركة فتح، التي سيطرت تقليدياً على السلطة الفلسطيني،ة ولا تزال تسيطر اسمياً على الضفة الغربية.  
ورغم سنوات من الصعوبات والحروب المكلفة ضد اسرائيل، فإن دعم الغزاويين لحماس لا يزال مرتفعاً. وفي استطلاع للمركز الفلسطيني للسياسة وأبحاث الاستطلاع نشر في مارس (آذار)، تبين أن 45% من سكان غزة سيصوتون لحماس في انتخابات جديدة.ومع ذلك، قال 44% منهم إنهم يعتقدون أن لا حماس ولا فتح تستحق قيادة الشعب الفلسطيني.          

Israel's Plan for Post-Hamas Gaza Revealed by Former Diplomat https://t.co/Ozwro8iAZB
Unfortunately for the majority of the Palestinians in Gaza, HAMAS has forced Israeli govt to act more intrusively into the region. HAMAS cannot ever have authority in Gaza again.

— BDM (@Sentinel0764) October 11, 2023 وسئل دانون إذا كان ير بديلاً واقعياً وأقل عدائية من حماس في القطاع، فأجاب:"في الوقت الذي تسيطر فيه حماس، لا أحد مستعد لرفع الصوت. لكني متأكد أنه يمكن العثور بين مليوني شخص، على أناس يريدون العمل لمصلحة الفلسطينيين في غزة بدل حفر الأنفاق والترويج للإرهاب ضد اسرائيل".
وتهاجم القوات الإسرائيلية قطاع غزة فعلاً. وقال عامل إغاثة فلسطيني إن الهجوم الإسرائيلي هو "الأسوأ" الذي يشهده الغزاويون.
وأعد نتانياهو الإسرائيليين لنزاع "طويل وصعب"، وأثبتت توغلات إسرائيلية سابقة في غزة أنها مكلفة للجانبين، رغم أن المدنيين هم الذين علقوا في تبادل النيران في "سجن مفتوح" وفق ما تصف به منظمات حقوق الإنسان القطاع المحاصر، على البحر المتوسط.    عهد جديد    

وقال دانون: "إنه عهد جديد، وواقع جديد.أعتقد أن علينا بناء مقاربة جديدة لحماية أنفسنا والتعامل مع أعدائنا".  
وأكد أن الإسرائيليين مستعدون "بشكل مطلق" لدعم توغل عقابي في غزة، قائلاً: "كنت أدعو إلى مثل هذا الدعم منذ سنوات. أعتقد أننا أخرنا مثل هذا القرار مراراً. أعتقد الآن أننا لسنا في موقع لشن بضع غارات، ومن ثم خوض مواجهة جديدة مع حماس. علينا تغيير النموذج، وتغيير الواقع، واستخدام قوتنا لاستعادة السلام في المنطقة".

وأضاف"لا استطيع إعطاء جدول زمني معين.. نعلم أنه تحدٍ، وليس سهلاً.. شيء واحد أستطيع قوله هو أن الأسرة الدولية التي تدعمنا اليوم، يجب أن تفوضنا المضي قدماً، لنكون فاعلين، لأنه لا يمكننا الجلوس غير مبالين وانتظار الهجوم الموالي".    

واعتبر دانون أن الهجوم الوشيك  ضروري للمنطقة بأكملها. وقال: "أعتقد أن فكرة القضاء على حماس هي أيضاً بناء لمستقبل للفلسطينيين في غزة.  إنهم يعيشون تحت احتلال حماس ويعانون من هذا النظام. الواقع الجديد يمكن أن يجلب الهدوء للمنطقة ولكل فلسطيني".

الجبهة الداخلية

ويضغط الزعماء السياسيون الإسرائيليون لتشكيل حكومة ائتلافية جديدة في زمن الحرب. وقال دانون إن الوقت حان "لوضع السياسة جانباً، وعلينا أن نحقق الوحدة. وشعب إسرائيل يتوقع منا أن نكون متحدين. ولهذا السبب أعتقد أن علينا أن نضع كل الخلافات السياسية جانباً".
وبسؤاله هخل أضعفت إصلاحات نتانياهو المثيرة للانقسام، والتي عجلت بالمواجهات العامة مع الجيش الإسرائيلي، قد  إسرائيل ومنحت حماس فرصة سانحة، قال دانون: "لا، لا أعتقد أنه يمكنك البحث عن المنطق عندما تتعامل مع مثل هذا العدو الوحشي".

 

 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: غزة وإسرائيل زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل أعتقد أن فی غزة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تعلن توسيع «المنطقة العازلة» في غزة

حسن الورفلي (غزة، القاهرة)

أخبار ذات صلة عون: الجيش اللبناني يقوم بدوره كاملاً في مناطق انسحاب إسرائيل البرلمان العربي يدعو إلى توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني

قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، إن غزة «ستصبح أصغر وأكثر عزلة»، وأعلن ضم 10% من أراضي القطاع إلى «المناطق الأمنية الإسرائيلية»، في إشارة إلى «المنطقة العازلة» التي أقامها الجيش الإسرائيلي على حدود القطاع، وأضاف أنه تم إجلاء مئات الآلاف من الفلسطينيين بالفعل.
وزعم كاتس، في بيان، نشرته وسائل إعلام إسرائيلية، أن الهدف الرئيس هو تشديد الضغط على حماس لإبرام صفقة تبادل أسرى، موضحاً أن عمليات الجيش ستستمر في التصاعد طالما استمرت الحركة على موقفها.
وأشارت تقارير إسرائيلية إلى أن «المنطقة العازلة» التي أقامها الجيش الإسرائيلي في جنوب غزة، ستمتد من الحدود المصرية إلى مشارف خانيونس، على بُعد أكثر من 5 كيلومترات، وتشمل مدينة رفح بأكملها داخلها، أي نحو 20% من مساحة القطاع.
سياسياً، أعلنت مصادر فلسطينية ومصرية، أمس، أن أحدث جولة من المحادثات في القاهرة للعودة إلى وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين انتهت من دون أن تلوح في الأفق أي انفراجة.
وذكرت المصادر أن حركة «حماس» متمسكة بضرورة أن يؤدي أي اتفاق إلى وقف الحرب على غزة. وقالت المصادر إن وفد حماس بقيادة خليل الحية رئيس الحركة في غزة أبدى بعض المرونة فيما يتعلق بعدد الرهائن الذين يمكن أن تطلق الحركة سراحهم مقابل الإفراج عن سجناء فلسطينيين تحتجزهم إسرائيل في حالة تمديد الهدنة.
وغادر وفد «حماس» القاهرة، عائداً إلى العاصمة القطرية الدوحة بعد جولة من المفاوضات مع الوسطاء تركزت حول الرد الإسرائيلي الأخير على مقترح مصري لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين.
وقالت مصادر مطلعة على المفاوضات، إن وفد «حماس» وعد بدراسة الرد الإسرائيلي وتقديم رد عليه في غضون أيام.
وكشفت المصادر أن الورقة الإسرائيلية تضمنت العديد من النقاط، منها المطالبة بإطلاق سراح 11 محتجزاً إسرائيلياً مقابل إطلاق سراح عدد متفق عليه من الأسرى الفلسطينيين، وفق مفاتيح المرحلة السابقة، ووقف إطلاق النار لمدة 40 يوماً يجري خلالها التفاوض على المرحلة الثانية التي تشمل مطلباً إسرائيلياً بتجريد قطاع غزة من السلاح، وإبعاد حركة «حماس» والسلطة الفلسطينية عن الحكم.
وتضمنت الشروط الإسرائيلية بقاء الجيش الإسرائيلي في مواقع جديدة أعاد احتلالها مؤخراً في القطاع الفلسطيني، بما يخالف الاتفاق السابق الذي جرى التوصل إليه في الـ 17 من يناير، وينص على انسحاب إسرائيلي من محوري «نتساريم» و«فيلادلفيا» وغيرهما.
وقالت المصادر: إن مصر نقلت إلى وفد حماس تأكيدات أميركية بأن المفاوضات ستكون جدية لجهة وقف الحرب، وإن الرئيس الأميركي دونالد ترمب يبدي استعداداً للإعلان عن ذلك بنفسه لإظهار جدية المسعى الأميركي لوقف الحرب في غزة.
وأضافت أن مصر أبلغت «حماس» أن العرض الأميركي يخلق فرصة مهمة للعمل على وقف الحرب، وقدمت مصر في اللقاء أفكاراً بشأن تنظيم السلاح في قطاع غزة لتسهيل مهمة التوصل إلى اتفاق بشأن المرحلة الثانية يوقف الحرب.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يتحدث بشأن عملياته الحالية والمجاعة في قطاع غزة
  • عيدان ألكسندر.. الجندي الأمريكي الذي احترق بين نيران القسام وقذائف جيشه
  • اسرائيل تواصل جرائم قصف مستشفيات غزة ومنع المساعدات الغذائية والطبية
  • عربي21 تنشر التفاصيل الكاملة للمقترح الأخير الذي قدمته مصر لحماس (طالع)
  • إسرائيل تغتال قياديين في حماس وحزب الله
  • إسرائيل تعلن توسيع «المنطقة العازلة» في غزة
  • حماس : سنرد قريبا على المقترح الذي تسلمناه من الوسطاء
  • حماس: فوجئنا بأن المقترح الذي نقل لنا يتضمن نزع سلاح المقاومة
  • مقترح مصري جديد يتضمن نزع سلاح المقاومة وحماس ترد بالرفض
  • حماس: فوجئنا بأن المقترح الذي نقلته لنا مصر يتضمن نزع سلاح المقاومة