قطيش: الاحتلال قتل 332 طفلا في قطاع غزة والضفة الغربية
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
قال مدير برنامج المساءلة في الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال عايد أبو قطيش، اليوم الخميس، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي قتلت 332 طفلا في قطاع غزة والضفة الغربية منذ بداية العدوان على القطاع يوم السبت الماضي.
وأضاف أبو قطيش - في بيان اليوم الخميس، أن الاحتلال منذ بداية العدوان على قطاع غزة، يستهدف المدنيين، وحسب وزارة الصحة فقد استُشهد حتى أمس الأربعاء، 326 طفلا في المحافظات الجنوبية (قطاع غزة)، و6 أطفال في المحافظات الشمالية (الضفة الغربية)، وإن أعداد الشهداء من الأطفال والنساء غير مسبوقة.
وأشار إلى أن الحركة العالمية تُعِدّ تقارير يومية تعكس جرائم الاحتلال الإسرائيلي، من تهجير وإزالة أحياء سكنية، وقطع للمياه والكهرباء والاتصالات، إضافة إلى تصريحات المسؤولين الإسرائيليين العنصرية.. مؤكدا أن غياب المساءلة والإفلات من العقاب يشكل ضوءا أخضر للاحتلال للاستمرار في جرائمها وقتل الأطفال الفلسطينيين.
ولفت أبو قطيش إلى أن المجتمع الدولي أعطى الضوء الأخضر للعملية العسكرية الإسرائيلية في غزة، مُحذرًا من أثر مواقف بعض الدول في زيادة أعداد الشهداء من الأطفال والنساء.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية أعلنت أن 60% من الشهداء في العدوان المتواصل لليوم السادس على التوالي هم من النساء والأطفال.
اقرأ أيضاًاستشهاد أسرة فلسطينية بأكملها في قصف إسرائيلي على قطاع غزة
الصحة الفلسطينية: 1232 شهيدا و5943 مصابًا حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة
البرلمان العراقي يحدد السبت المقبل موعدا لعقد جلسة استثنائية حول فلسطين
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين قوات الاحتلال اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي قضية فلسطين المقاومة الفلسطينية أخبار فلسطين قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
270 طفلاً بسجون الاحتلال يواجهون الاحتلال مرحلة أكثر دموية بظل الحرب
رام الله - صفا
قال نادي الأسير الفلسطيني وهيئة شؤون الأسرى والمحررين، "إن الأطفال الفلسطينيين يواجهون مرحلة هي الأكثر دموية بحقهم في تاريخ قضيتنا، مع استمرار حرب الإبادة وعمليات المحو الممنهجة، اللتين أدتا إلى استشهاد الآلاف منهم، إلى جانب آلاف الجرحى، والآلاف ممن فقدوا أفرادا من عائلاتهم أو عائلاتهم بشكل كامل".
وأضافت النادي والهيئة في بيان مشترك، صدر لمناسبة اليوم العالمي للطفل، الذي يوافق العشرين من تشرين الثاني/نوفمبر من كل عام "أن مستوى التوحش الذي يمارسه الاحتلال بحق أطفالنا، يشكل أحد أبرز أهداف حرب الإبادة المستمرة منذ أكثر من 411 يوما، لتكون هذه المرحلة من التوحش امتداداً لسياسة استهداف الأطفال التي يمارسها الاحتلال منذ عقود طويلة، إلا أن المتغير اليوم، هو مستوى الجرائم الراهنة وكثافتها".
وأشارا إلى أن قضية الأطفال المعتقلين شهدت تحولات هائلة منذ بدء حرب الإبادة، فقد تصاعدت حملات الاعتقال بحقهم، سواء في الضفة التي سُجل فيها ما لا يقل عن (770) حالة اعتقال بين صفوف الأطفال، إضافة إلى أطفال من غزة لم تتمكن المؤسسات من معرفة أعدادهم، في ضوء استمرار جريمة الإخفاء القسري، ويواصل الاحتلال اليوم اعتقال ما لا يقل عن (270) طفلا يقبعون بشكل أساسي في سجني (عوفر، ومجدو)، إلى جانب المعسكرات التابعة لجيش الاحتلال، ومنها معسكرات استحدثها بعد الحرب، مع تصاعد عمليات الاعتقال التي طالت آلاف المواطنين.
واستعرضا جملة من المعطيات والحقائق عن واقع عمليات الاعتقال للأطفال، وظروف احتجازهم:
وبينا أنه ومنذ بدء حرب الإبادة، تعرض ما لا يقل عن 770 طفلاً من الضفة تقل أعمارهم عن 18 عاما، للاعتقال على يد قوات الاحتلال، ولا يشمل ذلك من أبقى الاحتلال على اعتقاله، ومن أفرج عنه لاحقاً.
ولا يزال ما لا يقل عن 270 طفلاً معتقلين في سجون الاحتلال وتتراوح أغلبية أعمارهم بين (14-17) عاماً، مع الإشارة إلى أنه لا معطى واضح عن أعداد الأطفال الذين تعرضوا للاعتقال من غزة، في ضوء استمرار جريمة الإخفاء القسري بحقهم داخل المعسكرات التابعة لجيش الاحتلال.