يجد في حسابه 150 ألف دولار بسبب خطأ في تحويل بنكي
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
استيقظ رجل بريطاني كان لديه جنيه إسترليني واحد فقط في حسابه البنكي عندما ذهب للنوم، ليجد في حسابه في صباح اليوم التالي 122 ألف جنيه إسترليني (150 ألف دولار).
وشعر أورسلان خان (41 عاماً) بالحيرة عندما رأى المبلغ الضخم في حسابه، والذي كان يحتوي في السابق على جنيه إسترليني واحد فقط. وأبلغ بنك جيتهاوس على الفور.
ويقول أورسلان إنه قيل له بعد ذلك أن المال ملك له، مما جعله سعيداً للغاية. لكن البنك سرعان ما أدرك خطأه، وبعد يوم واحد، طلب من أورسلان إعادة الأموال. وقام المساعد الإداري، من بوبلار، شرق لندن، بتسديد المبلغ بالكامل يوم الإثنين الماضي، بحسب صحيفة ذا صن البريطانية.
وأوضح أورسلان "كان لدي جنيه إسترليني واحد في حساب التوفير الخاص بي، وكان من المفترض أن يتم تحويل 200 جنيه إسترليني (245 دولار) إلى حسابي الحالي. وعندما قمت بتفقد الحساب، كانت المفاجأة عندما وجدت مبلغ 122 ألف جنيه إسترليني (150 ألف دولار) في حسابي".
وأضاف أورسلان "لم يقتصر الأمر على وضع الأموال في حسابي، بل سمحوا لي بتحويلها إلى حسابي في بنك باركليز". ويعتقد أورسلان أن الأموال كانت مخصصة لعميل آخر.
وأعاد أورسلان الأموال بعد التحدث إلى البنك. وقال "استغرق الأمر منهم 24 ساعة ليدركوا خطأهم". وقال بنك جيتهاوس إنه لا يستطيع التعليق على حسابات العملاء الفردية.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: جنیه إسترلینی فی حسابه
إقرأ أيضاً:
مش حسابي.. أول تعليق من وكيلة مدرسة بعد بوست الإساءة لوزير التعليم
أنكرت نرمين محمد وكيلة مدرسة دولية ما نسب إليها من إساءة لوزير التربية والتعليم على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك بشأن مشاجرة طالبات المدرسة.
ونفت صورة المنشور المتداول وكتبت: "هذا المنشور لا أساس له من الصحة وهذا ليس حسابي الشخصي حيث تم سرقة الصورة والاسم والبيو وسيتم اتخاذ الإجراءات القانونية بخصوص ما نشر وما تم كتابته بالمنشور لا أساس له من الصحة وليس له علاقة بي ولا أوافق عليه".
وتصدر صفحات منصة التواصل الاجتماعي فيسبوك منشور منسوب لنرمين مسؤلة مدرسة التجمع :" “تم وضع مدرسة كابيتال الدولية تحت الإشراف المالي والإداري ليه، عشان حصلت خناقة بين بنتين واحدة شتمت كارما، والتانية ردت الشتيمة وضربت (راوية) ونتج عن الضرب شرخ في الأنف”.
وتابعت: “قامت الدنيا ما قعدتش، وتحولت الخناقة لقضية رأي عام، على الرغم إن إدارة المدرسة حولت ملف راوية الليثي من سنتين للوزارة، عشان يتم فصلها فصل نهائي، عشان برضه واقعة ضرب، ولم يتم قبول الطلب، واتقالنا دوركم تربوي قبل التعليم”.
وأضافت وكيلة مدرسة كابيتال: “قمنا بدورنا وقوّمنا سلوك البنت لمدة سنتين، ما حصلش فيهم أي واقعة أو مخالفة من البنت، اللي كانت بتقوم بضبط النفس جدًا عشان مستقبلها، خاصة إنها بنت متفوقة جدًا دراسيًا، وكان من المفترض إنها هتقدم ورقها انهارده في كلية الطب جامعة الجلالة".
وزادت: "فتقوم بنت من 6 grade تتخانق مع أختها وتشتمها بالأم فتلجأ البنت لأختها الكبيرة اللي هي راوية عشان تجبلها حقها، خاصة إن كارما أطول وأعرض منها، وده اللي سمح لها بالتسلل لمنطقة ال High School اللي ما كنش المفروض تكون فيها وتسمع راوية شتيمة أمها بودنها فتنهال علي البنت بالسب والضرب”.
وأكدت: “راوية ما تقدرش تتمالك أعصابها ويروح مجهود سنتين معاها من العلاج والتدريب على ضبط النفس ويضيع مستقبلها كله بسبب نشر الفيديو اللي هيج الرأي العام وقوم الدنيا وما قعدهاش فيضيع مستقبل البنات وتتحول المدرسة للإشراف المالي والإداري”.
وأكملت حديثها: “السؤال هنا هي المدارس اللي تحت الإشراف المالي ما بيحصلش فيها خناقات ولا تجاوزات وماشية ع الخط المستقيم ولا أنتم بتدوروا علي أي سبوبة”.
وهاجمت وزير التعليم، قائلة: "واضح أن كابيتال كانت حرقاك أوي يا محمد يا عبداللطيف، إحنا عرفنا دلوقتي أجندتك وإنك مش هتسمح لأي مدرسة إنها تنافس مدرسة ماما، بس خد بالك الكرسي مش بيدوم وانهاردة ليك وبكرة عليك ويوم ما هتبقي عليك الناس مش هترحمك".
وتداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي، فيديو عُرف باسم مشاجرة طالبات مدرسة التجمع، ويرصد اعتداء طالبتين على زميلتهن الأصغر سنًا، وضربها بقوة على رأسها ووجهها وسبها بألفاظ نابية.
قرارات وزير التعليم
وكان وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، قرر إرسال لجنة للتحقيق في واقعة التعدي على طالبة بمدرسة خاصة دولية بالقاهرة، واتخاذ جميع الإجراءات القانونية حيال المسؤولين عنها.
وبعد الاطلاع على تقرير اللجنة المشكلة، فقد وجه الوزير، بالإجراءات التالية:
أولًا: وضع المدرسة تحت الإشراف المالي والإداري.
ثانيًا: فصل الطالبات اللاتي اعتدين على الطالبة فصلًا نهائيًا وحرمانهن من التقديم في أي مدرسة إلا مع بداية العام الدراسي المقبل.
ثالثا: فصل الطلاب المشاركين مشاركة سلبية في واقعة التعدي فصلًا مؤقتًا لمدة أسبوعين، لتشهيرهم بتصوير زملائهم ونشر المقطع على مواقع التواصل الاجتماعي دون إذن منهم.
رابعًا: إحالة جميع المخالفات الخاصة بالإهمال في الإشراف والمتابعة للإدارة العامة للشؤون القانونية بالوزارة لاتخاذ الإجراءات القانونية في ضوء ذلك وتكليفها بمتابعة تحقيقات النيابة العامة.
وصرح شادي زلطة، المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي باسم الوزارة، بأن الوزير أكد أن تعامل الوزارة مع مثل تلك الظواهر سيكون صارمًا ودون تهاون.
وقال زلطة، إن هناك آليات واضحة للتعامل مع أي تجاوزات من أجل الحفاظ على بيئة تعليمية صحية وآمنة تضمن حقوق جميع الطلاب وتؤسس لثقافة الاحترام والقيم إيجابية.