مستوطنة وهمية.. ما هي قوات النخبة التي اقتحمت المستوطنات الإسرائيلية؟
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
كشفت المقاومة الفلسطينية، عن كواليس التحضير لعملية “طوفان الأقصى” التي انطلقت ضد الاحتلال الإسرائيلي يوم السبت الماضي السابع من أكتوبر 1973، حيث نشرت حركة حماس مقطع فيديو، تصور بعض العمليات أو التدريبات التي قامت بها هذه الوحدات، وجاءت لقطات أخرى للعملية من شهود.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي في وقت سابق من اليوم الخميس، إنه وجه ضربات جوية واسعة لاستهداف "قوات النخبة" التابعة للمقاومة الفلسطينية.
وردت حركة حماس بنفي استهداف قوّات النخبة بـ"كتائب القسام" مؤكدة أنها مزاعم لا أساس لها من الصحة، وأشارت في بيان لها، إلى أن "ما يتم استهدافه، هو المربعات والأحياء السكنية، ومسحها وتسويتها بالأرض، واستهداف مؤسسات مدنية ومساجد ومنازل وبنايات سكنية، يتمّ هدمها على رؤوس ساكنيها من الأطفال والنّساء ودون سابق إنذار.
وذكرت وكالة رويترز نقلا عن مصدر مقرب من "حماس" أن الحركة نشرت قوة قوامها ألف مقاتل تقريبا في صورة وحدات متخصصة لشن أكبر هجوم على إسرائيل منذ عقود.
وأوضح المصدر لـ"رويترز" أن عملية "طوفان الأقصى" جرى التدريب عليها في عام 2021 على مرأى من الجميع في بعض الأحيان، مضيفا أن التدريبات شملت بناء مستوطنة إسرائيلية وهمية للتدريب على الإنزال العسكري واقتحامها.
يذكر أنه في 28 ديسمبر من العام الماضي 2022، نشرت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية، التي يقودها "حماس" و"الجهاد الإسلامي"، صورا عبر قناتها على تطبيق تيليجرام تظهر ما قالت إنها صور تدريبات على "غارة خلف خطوط العدو" تضمنت تدريبات على أسر جنود إسرائيليين.
وكانت هذه قوات النخبة لدى المقاومة الفلسطينية، التي شنت الهجوم على مستوطنات غلاف غزة، وتنقسم إلى عدد من الفرق من بينها المقاتلين بطائرات شراعية أو طائرات شراعية بمحركات فوق الحدود والتي أمنت الأرض للهجوم البري الرئيسي.
ونشرت "حماس" مقاطع فيديو، لوحدة "الصقور الجوية"، فيما بدا أنه تدريب على الهجوم واستخدم بعض المسلحين طائرات شراعية تحمل شخصا واحدا فيما استخدم آخرون طائرات شراعية تحمل شخصين وأظهرت المقاطع أنهم يتدربون على الهبوط على هدف وأسلحتهم جاهزة للاستخدام.
وأظهرت لقطات من هواتف محمولة لحظة مهاجمة الوحدة المحمولة جوا لحفل في صحراء النقب بإسرائيل. وأمكن رؤية المقاتلين في الهواء في بعض اللقطات.
وجاء اختراق السياج الحدودي حول قطاع غزة من وحدة قوات النخبة وقوامها 400 فرد واستخدمت متفجرات لفتح ثغرات تسللت من خلالها إلى مستوطنات الغلاف، وبعد عبور البعض على دراجات نارية، تم استخدام جرافات لتوسيع الثغرات حتى تتمكن الفرق من دخول الأراضي الإسرائيلية على مركبات ذات دفع رباعي.
وقال مصدر لوكالة رويترز إن القوات الخاصة هاجمت خطوط الدفاع الإسرائيلية الأولى وداهمت أماكن نوم الجنود واستولت على قواعد ومقر العمليات العسكرية الإسرائيلية في جنوب غزة.
ونشرت الحركة مقطع فيديو يظهر ما وصفته بطائرات مسيرة تسمى “الزواري”، وقالت إنها استخدمت تلك الطائرات لتمهيد الطريق للتسلل، كما نشرت مقطع فيديو لمسلحين يطلقون الطائرات المسيرة من غزة.
واستخدمت حماس هذه الوحدة لتحديد مواقع الجنود الإسرائيليين وتحركاتهم ومراقبة مقراتهم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قوات النخبة المستوطنات الإسرائيلية المقاومة الفلسطينية الاحتلال الإسرائيلي طوفان الأقصى قوات النخبة
إقرأ أيضاً:
فتح: الحكومة الإسرائيلية الحالية «حكومة حرب» تهدف لتصفية القضية الفلسطينية
أكد عبد الفتاح دولة المتحدث باسم حركة فتح أن الحكومة الإسرائيلية الحالية برئاسة بنيامين نتنياهو، حكومة حرب تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية وتستهدف وجود الشعب الفلسطيني ودائما ما تسعى إلى إفشال كل اتفاق من شأنه يوقف العدوان على الشعب الفلسطيني.
وقال دولة في مداخلة هاتفية لقناة النيل للأخبار اليوم السبت إن حكومة الاحتلال كانت تريد من اتفاق وقف إطلاق النار استرداد أسراها وبعد ذلك تواصل عدوانها مرة أخرى على الشعب الفلسطيني، ولكن حالة الضغط من الأشقاء في مصر وقطر والموقف الأمريكي عمل على دفع حكومة الاحتلال باتجاه توقيع الاتفاق الذي نفذ مرحلته الأولى بالرغم من تنصل نتنياهو من جزء من هذه المرحلة والمتعلق بإدخال البيوت المتنقلة الكرفانات ولكن تم الانتهاء من تلك المرحلة".
وأضاف أن الاحتلال يريد فرض شروط جديدة على استمرار وشكل الاتفاق في مراحله القادمة وربما يريد التنصل من الاتفاق ويضغط باتجاه تمديد المرحلة الأولى حتى يحصل على الأسرى قبل الدخول في أي مرحلة أخرى وتقديم التزامات أخرى وهذا لا ينسجم مع الاتفاق الذي تم توقيعه.
وأكد أنه على الولايات المتحدة الأمريكية الدفع بجانب الوسطاء وتدعم جهود مصر وقطر لإتمام الاتفاق الذي تم التوقيع عليه والذي يجب أن يكون ملزما ويتم تنفيذه حتى نصل إلى مرحلة وقف العدوان وقفا شاملا وانسحاب قوات الاحتلال من قطاع غزة، حتى يتسنى لنا فلسطينيا أن نعيد الحياة والإعمار الى قطاع غزة بعد أكثر من 15 شهرا من الحرب والدمار والإبادة الجماعية.
اقرأ أيضاً«متحدث فتح»: لولا ضغوط الوسطاء لما ذهب نتنياهو لـ اتفاق غزة
فتح: نتنياهو حاول تدمير هدنة غزة بكل الطرق.. لكن صمود الفلسطينيين أفشل مخططاته
«فتح»: الخوف يعتري أهل غزة من انقطاع الهدنة