تكريم ابن البحيرة الفائز في المسابقة العالمية لحفظ القرآن الكريم
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
قامت الدكتورة نهال بلبع - نائب محافظ البحيرة ،بتكريم الطالب محمد سلامه العشرى بالصف الثالث الإعدادي بمعهد أبو المطامير الإعدادي الثانوى وذلك لتفوقه فى حفظ القرآن الكريم وفوزه بالمركز الرابع على مستوى العالم بالمسابقة العالمية لحفظة القرآن الكريم.
وقدمت نائب محافظ البحيرة التهنئة للطالب ومنحته شهادة تكريم وجائزة مالية ، معربة عن سعادتها البالغة بالطالب لتفوقه وحفظه القرآن الكريم بالتفسير والتجويد ،كما أكدت على أهمية السعي لتعلم القرآن وتعاليم الدين الإسلامي، حتى يكون القرآن خلقًا وسلوكًا لكل أبنائنا، مطالبة بضرورة الاهتمام بعلوم القرآن، لما له من دور في تنمية المجتمع وإعداد جيل من الشباب محصنين بعلوم الدين، إضافة إلى علوم الدنيا، ليكون لدينا جيل قادر على النهوض بوطنه والسعي للتقدم ورفع رايته
و أشارت بلبع إلى دور الأزهر الشريف ومؤسساته وخاصة المعاهد الازهرية في نشر الوعي والتعريف بصحيح الدين وإدراك أهمية التنوير فى بناء الإنسان والمجتمع
حضر التكريم الدكتور منصور أبو العدب رئيس الادارة المركزية لمنطقة البحيرة الأزهرية ،و اللواء محمد عيسى عمار - رئيس مركز ومدينة أبو المطامير، والدكتور محمد أيوب مدير إدارة أبو المطامير الازهرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرابع بالمسابقة العالمية لحفظة القرآن الكريم
إقرأ أيضاً:
أوقاف الفيوم تنظم أمسية علمية عن أثر اللغة العربية في فهم القرآن الكريم
نظمت مديرية أوقاف الفيوم، اليوم الأربعاء الموافق، أمسية علمية بعنوان: "أثر اللغة العربية في فهم القرآن الكريم".
أقيمت الأمسية في مسجد السعادة بتوجيهات وزير الأوقاف، الدكتور أسامة السيد الأزهري، بحضور الدكتور محمود الشيمي، وكيل وزارة الأوقاف، وفضيلة الشيخ جمال أحمد، مدير إدارة بندر ثان، بالإضافة إلى لفيف من علماء الدين وأئمة الأوقاف.
وكيل تعليم الفيوم يحاور الطلاب المتميزين بمدارس التعليم الفني جامعة الفيوم تناقش اللوائح الداخلية للكليات للموافقة على لائحة برنامج (تطبيقات اللغة العربية في الإعلام)ناقش العلماء خلال الأمسية أهمية اللغة العربية باعتبارها الوسيلة الأساسية لفهم مقاصد القرآن الكريم. وأكدوا أن العلوم الإسلامية تنقسم إلى علوم وسائل وعلوم مقاصد، حيث تمثل علوم اللغة، مثل النحو والصرف والبلاغة، الأساس لفهم نصوص القرآن والسنة.
وأشاروا إلى أن فهم مقاصد الشريعة لا يتم إلا بالإلمام بعلوم اللغة التي تمثل أدوات ضرورية لتفسير النصوص.
واستشهد العلماء بقاعدة أصولية تقول: "ما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب". من هنا، شددوا على ضرورة تعلم اللغة العربية لمن أراد التعمق في فهم القرآن الكريم. كما أوضحوا أن علم النحو كان من أوائل العلوم الإسلامية التي نشأت في عهد الخلفاء الراشدين، حيث بدأ أبو الأسود الدؤلي في تدوين قواعد النحو بتوجيه من الخليفة علي بن أبي طالب رضي الله عنه.
مدير تعليم الفيوم: تفعيل البرنامج العلاجي للتلاميذ الضعاف بمدرسة عبدالله بهنس بإدارة شرق وكيل أوقاف الفيوم يلتقي الأئمة والعاملين بإدارة إطسا شرق
خلال الأمسية، تطرق العلماء إلى ضرورة الفهم الصحيح للغة العربية لتفسير النصوص الشرعية، مشيرين إلى ما وقع فيه بعض جماعات العنف والتطرف من تأويلات خاطئة. واستدلوا بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَشْهَدُوا أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ". وأوضحوا أن صيغة "أقاتل" تشير إلى المشاركة، وليس الاعتداء أو القتل، مما يعني أن الحديث يدعو إلى وقف العدوان، لا إلى إراقة الدماء.
كما أشار العلماء إلى أن الفهم الخاطئ للنصوص يؤدي إلى استباحة الدماء، مؤكدين أن الإسلام دين رحمة ولا يقبل الإكراه في الدين، استنادًا إلى قوله تعالى: "لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ".
اختتم العلماء اللقاء بالتأكيد على أهمية تعلم علوم اللغة العربية وفقًا لاحتياجات كل فئة. فأوضحوا أن الخطيب والداعية يحتاجان إلى الإلمام بقواعد النحو والبلاغة لفهم النصوص القرآنية بدقة، بينما الفقيه يتعين عليه دراسة جميع علوم اللغة لفهم الأحكام الشرعية. كما استشهدوا بكلمات الإمام الشافعي: "لسان العرب أوسع الألسنة مذهبًا وأكثرها ألفاظًا، ولا يحيط بجميع علمه إنسان غير نبي".
تأتي هذه الأمسية ضمن سلسلة الفعاليات التي تهدف إلى تعزيز الوعي بأهمية اللغة العربية ودورها المحوري في فهم نصوص القرآن والسنة، بما يعكس التزام وزارة الأوقاف بترسيخ القيم الإسلامية السمحة.