حماس: تراجع صحف عالمية عن مزاعمها يؤكد زيف رواية قتل المقاومة للأطفال
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
شددت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الخميس، على أن تراجع صحف عالمية عن مزاعم قتل فصائل المقاومة للأطفال واعتدائها على النساء، دليل يؤكد زيف الرواية الصهيونية وكذبها.
ودعت الحركة في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني الرسمي، وسائل الإعلام الغربية "إلى التحقق من المعلومات والمواد المزيفة التي تصلها من الاحتلال الإسرائيلي".
وشددت حماس على "احترام مقاتلي المقاومة الفلسطينية قوانين الحرب والقانون الإنساني، وحرصها على تجنب استهداف المدنيين والأطفال والنساء".
والأربعاء، وصفت حماس ما تناقلته وسائل إعلام غربية حول قتلها لأطفال رضعا وقطع رؤوسهم بأنه "سقوط إعلامي في محاولة للتستر على جرائم الاحتلال ومجازره التي يرتكبها ليل نهار في غزة".
ولم يقتصر تداول هذه الادعاءات والأخبار المزيفة على وسائل الإعلام فحسب، حيث أعاد ترديدها الرئيس الأمريكي جو بايدن خلال خطاب ألقاه أمام البيت الأبيض، زاعما أنه شاهد مقاطع مصورة لارتكاب المقاومة الفلسطينية الفظائع بحق المدنيين من نساء وأطفال ومسنين.
وفي حين لم يقدم بايدن أي دليل على ادعاءاته، نقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن مسؤولين في البيت الأبيض، قولهم إن الرئيس لم يشاهد أي تقرير بهذا الخصوص، مشيرين إلى أن الرئيس الأمريكي لقى هذه المعلومات من قبل أحد مستشاري رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي لليوم السادس شن غاراته على مختلف مناطق قطاع غزة، متعمدا استهداف المنازل والأسواق والأحياء السكنية، ما أسفر عن ارتقاء أكثر من 1200 شهيدا، بالإضافة إلى نزوح نحو 350 ألف فلسطيني من منازلهم.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية حماس الاحتلال الإسرائيلي الفلسطينية فلسطين حماس الاحتلال الإسرائيلي طوفان الاقصي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
حماس تطالب وسطاء الاتفاق بتحمل مسؤولياتهم إزاء الخروقات الصهيونية المتكررة
الثورة / غزة / وكالات
استشهد سته فلسطينيين امس، بينهم ثلاثة من أفراد الشرطة، جراء قصف صهيوني استهدفهم أثناء انتشارهم لتأمين المساعدات في منطقة الشوكة شرقي رفح جنوب القطاع ، وأصيب آخرون، بعد أن قصفت طائرة مسيّرة تابعة للاحتلال تجمعا للمواطنين شرق مدينة رفح، حسبما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”.
وبذلك ارتفعت حصيلة الشهداء في قطاع غزة، وفق مصادر طبية، إلى 48,271 شهيدا، أغلبهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الصهيوني في السابع من أكتوبر الماضي.
وأضافت المصادر عينها، أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 111,693 منذ بدء العدوان، في حين لا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية(وفا).
في حين تصاعدت تحذيرات فلسطينية، من تداعيات أزمة نقص الأوكسجين في مستشفيات قطاع غزة، والتي تهدد حياة آلاف المرض، جراء الحصار الصهيوني.
وقالت وزارة الصحة بغزة، في بيانٍ صحافي، إن مستشفيات الوزارة تعاني نقصًا حادًا في كميات الأكسجين، كما أن مستشفيات غير حكومية تساند الوزارة لا تستطيع توفير احتياجاتها من الأكسجين.
وأضافت الوزارة، أن منع العدو إدخال محطات الأكسجين إلى مستشفيات القطاع سيفاقم الأزمة التي تهدد حياة المرضى.
وأشارت الوزارة، إلى أن المحطات المدمّرة وعددها عشر كانت توفر الأكسجين للأقسام الحيوية مثل العمليات والعناية المركزة والطوارئ وحضانات الأطفال إضافة إلى تلبية احتياجات المرضى في المنازل.
وجددت الوزارة، مناشدتنا للمؤسسات الدولية والجهات المعنية بضرورة توفير وإدخال محطات الأكسجين بشكل عاجل.
من جهة أخرى أدانت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، أمس، الخروقات الصهيونية في تنفيذ الاتفاق والبروتوكول الإنساني، وحمّلت العدو الصهيوني المسؤولية الكاملة عن التداعيات.
وطالبت الحركة في بيان لها، وسطاء اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، بتحمل مسؤولياتهم إزاء الخروقات الصهيونية المتكررة، مشددة على أن القصف “الغادر” الذي نفّذته مُسيّرة صهيونية شرق مدينة رفح، “يُعدُّ انتهاكًا خطيرًا لاتفاق وقف إطلاق النار.
وقالت حماس، : “تضاف هذه الجريمة إلى تنكّر الاحتلال وعدم التزامه ببنود الاتفاق، وآخر ذلك تصريحات العدو “اليوم” بعدم السماح بدخول الكرفانات والآليات الثقيلة، التي كان قد التزم بها، وأبلغنا بها الوسطاء نهاية الأسبوع الماضي”.
وأضافت: “يُضاف إلى ما سبق تلكؤ الاحتلال في البدء بمفاوضات المرحلة الثانية، مما يؤكد عدم جديته في الالتزام بالاتفاق الذي تم برعاية الوسطاء وشهد عليه العالم”.
ومنذ بدء وقف إطلاق النار في غزة في 19 يناير الماضي، ارتكبت قوات العدو الصهيوني أكثر من 270 خرقًا بالقصف وإطلاق ما أدى إلى أكثر من 100 شهيد ومئات الجرحى.
وفي الضفة الغربية، شنت قوات الاحتلال الصهيوني حملة اقتحاماتٍ، طالت عدة مناطق بالضفة الغربية، وسط تصدٍ بطولي من المقاومة الفلسطينية،
وأصيب سبعة مواطنين برصاص الاحتلال، خلال المواجهات التي اندلعت عقب اقتحام قوات الاحتلال الصهيوني خاصة “مستعربون”، البلدة القديمة في نابلس.
كما اقتحمت قوات الاحتلال مخيم الجلزون شمال رام الله، ومدينة قلقيلية من الحاجز الجنوبي، وبلدة صوريف شمال الخليل.
وأثناء اقتحام قوات الاحتلال لمدينة قلقيلية، نفذت مداهماتٍ في قرية تل غرب مدينة نابلس.
واعتقلت قوات الاحتلال شابًا فلسطينيًا عقب مداهمة منزله في ضاحية ذنابة شرق طولكرم.
كما اعتقلت قوات الاحتلال الأسير المحرر صهيب سرور والشاب سميح وساس من بلدة نعلين غرب رام الله.
في المقابل فجرت المقاومة الفلسطينية عبوة ناسفة في آليات قوات الاحتلال التي توغّلت في وادي السيلة الحارثية غرب جنين ،بينما شهدت منطقة دوار الحمامة في جنين انتشارًا عسكريًا لقوات الاحتلال أثناء عملية الاقتحام.
وانطلقتْ دعوات فلسطينية واسعة لتصعيد المقاومة بكافة السبل المتاحة، ردا على اعتداءات الاحتلال ومستوطنيه في الضفة الغربية.