أسعار الفائدة على أذون الخزانة تقترب من 26%.. كيف تستثمر بها؟
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
طرح البنك المركزي أدوات دين حكومية «أذون خزانة» آجال 6 شهور، وسنة، اليوم الخميس 12-10-2023، بقيمة 46 مليارا و500 ألف جنيه، ويعتزم طرح آجال 3 شهور و9 شهور يوم الأحد المقبل، بإجمالي قيمة 47 مليارا و500 ألف جنيه.
وتوكل وزارة المالية، البنك المركزي بمهمة طرح وإدارة عطاءات أدوات دين حكومية لتوجيه الحصيلة إلى أبواب الموازنة العامة للدولة أي الأجور والدعم والحماية الاجتماعية.
وبحسب الموقع الرسمي للبنك المركزي المصري، فإن إجمالي قيمة الأذون الخزانة اليوم الخميس والأحد المقبل يكون 94 مليار جنيه، وموزعة كما يلي.
الخميس 12-10-2023- أذون خزانة آجل 6 أشهر، بقيمة 19,500مليار جنيه.
- أذون خزانة مدة العام بقيمة 27 مليار جنيه.
الأحد 15-10-2023- أذون خزانة آجال 3 أشهر بقيمة 22,500 مليار جنيه.
- أذون خزانة آجال 9 أشهر بقيمة 25 مليار جنيه.
وطلبت البنوك والشركات في العروض المقدمة للحصول على أذون الخزانة مقابل عائد يصل إلى 29.000%، بينما وافق البنك المركزي على متوسط عائد يصل إلى 25.990%.
أذون الخزانة المصريةويذكر أن أذون الخزانة المصرية تعتبر أدوات دين قصيرة الأجل، تطرحها وزارة المالية وتوكل للبنك المركزي المصري بتنفيذ وإدارة الطرح، مرتين أسبوعياً، من أجل جمع حصيلة تذهب إلى الإنفاق على أبواب الموازنة العامة للدولة وذلك مقابل عائد مجزي مدفوع مقدماً لحملة هذه الأذون.
كيفية الاستثمار في أذون الخزانةوإذا كان الشخص يرغب في الاستثمار بأذون الخزانة المصرية نرصد في السطور التالية الخطوات:
- يجب على العميل أولاً إيداع مبلغ 25 ألف جنيه أو مضاعفاته 50 – 75 – 100 – 125.. إلخ على سبيل المثال في البنك الأهلي المصري.
- بعد هذه المرحلة يعمل على التقدم بطلب إلى خدمة العملاء بالاكتتاب في أذون الخزانة المصرية، والاختيار بين: 3، 6، 9 شهور أو سنة واحدة.
- بعد تسلم طلبك من البنك يقوم بالتقدم بعروض الاكتتاب إلى البنك المركزي المصري، مرتين أسبوعياً، وفي حال موافقة الأخير، يتم صرف العائد مقدماً في اليوم التالي مباشرةً.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أذون الخزانة البنك المركزي المصري طرح أذون خزانة وزارة المالية العروض المقدمة البنوك المصرية الموازنة العامة أذون الخزانة المصریة البنک المرکزی أذون خزانة ملیار جنیه
إقرأ أيضاً:
استقرار أسعار الذهب بمنتصف تعاملات اليوم السبت
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقرار أسعار الذهب بالسوق المحلية خلال تعاملات اليوم السبت، تزامنا مع العطلة الأسبوعية للبورصة العالمية، بعد أن حققت الأوقية مكاسب بنسبة 1.8 % خلال تعاملات الأسبوع، مع ارتفاع الطلب على الملاذ الآمن وسط تكهنات خفض أسعار الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي وضعف الدولار.
وقال سعيد إمبابي، عضو شعبة الذهب والمجوهرات، إن أسعار الذهب بالأسواق المحلية شهدت حالة من الاستقرار خلال تعاملات اليوم، ومقارنة بختام أمس، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 4120 جنيهات، في حين حققت الأوقية مكاسب بنحو 52 دولار، خلال تعاملات الأسبوع، لتسجل 2910 دولارات.
وأضاف إمبابي، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 4709 جنيهات، وجرام الذهب عيار 18 سجل 3531 جنيها، فيما سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 2747 جنيها، وسجل الجنيه الذهب نحو 32960 جنيها.
وشهدت أسعار الذهب بالأسواق المحلية حالة من الاستقرار خلال تعاملات أمس الجمعة، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 4120 جنيها، واختتم عند ذات المستوى، في حين استقرت أسعار الذهب بالبورصة العالمية حيث افتتحت التعاملات عند 2910 دولارات، واختتمت التعاملات عند نفس المستوى.
وأوضح، أن ارتفاع الطلب على الملاذ الآمن وسط تكهنات خفض أسعار الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي وضعف الدولار الأمريكي، عزز من قوة الذهب.
وأضاف، أن الأسواق تفاعلت مع حالة عدم اليقين الاقتصادي، وتباطؤ نمو الوظائف في الولايات المتحدة، ما عزز رهانات خفض أسعار الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي.
ولفت إلى أن انخفاض الدولار الأمريكي إلى أدنى مستوى له في أربعة أشهر، جعل الذهب أكثر جاذبية للمستثمرين، إذ كان انخفاض الدولار مدفوع بتقرير الوظائف غير الزراعية، والتكهنات المتزايدة حول خفض أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي.
وأظهر سوق العمل الأمريكي علامات على التباطؤ، حيث كشفت بيانات الوظائف غير الزراعية في فبراير عن إضافة 151 ألف وظيفة، وهو أقل من 160 ألف وظيفة متوقعة، وعزز هذا التقرير توقعات السوق بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبدأ في خفض أسعار الفائدة بحلول يونيو المقبل،
ومع ذلك، تبنى رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول نبرة حذرة، حيث صرح بأن البنك المركزي يحتاج إلى "مزيد من الوضوح" قبل اتخاذ أي خطوات بشأن أسعار الفائدة، وتظل مخاوف التضخم قضية رئيسية، حيث من المتوقع أن تقدم بيانات مؤشر أسعار المستهلك المقبلة رؤية جديدة حول معدلات التضخم.
وتظل التوترات التجارية عامل رئيسي يؤثر على الذهب، حيث فرضت الولايات المتحدة مؤخرًا تعريفات جمركية جديدة بنسبة 25٪ على الواردات من المكسيك وكندا، إلى جانب زيادة الرسوم الجمركية على السلع الصينية، في حين أضاف الإعفاء المؤقت من التعريفات الجمركية على السيارات لبعض الشركات المصنعة حالة من التعقيد، مما ترك الأسواق في حالة من الضبابية وعدم اليقين بشأن توقعات السياسة التجارية طويلة الأجل.
وأشار إمبابي إلى أن تحركات أسعار الذهب خلال الفترة المقبلة ستعتمد على معدلات التضخم عقب صدور تقرير أسعار المستهلك يوم الجمعة المقبل، بجانب إشارات توجهات سياسة بنك الاحتياطي الفيدرالي.
وأضاف، أن مخاوف التوترات التجارية واستمرار تراجع الدولار، يعززان من قوة الذهب، لكن تعرض السوق لعمليات جني الأرباح، أو تغير توقعات بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يؤدي إلى توقف استمرار موجة صعود الذهب.
في حين واصلت الصين موجة شراء الذهب للشهر الرابع على التوالي في فبراير، مما يشير إلى استمرار الطلب من قبل البنك المركزي على المعدن، وفي الوقت ذاته، قدمت المخاطر الجيوسياسية وعدم اليقين التجاري المزيد من الدعم للملاذ الآمن.
ووفقًا لمجلس الذهب العالمي، اشترى بنك الشعب الصيني نحو 10 أطنان في أول شهرين من عام 2025، في حين كان أكبر مشترٍ هو البنك الوطني البولندي، الذي زاد احتياطياته بمقدار 29 طنًا، وهي أكبر عملية شراء له منذ يونيو 2019، عندما اشترى 95 طنًا.
وفي سياق متصل، تترقب السواق إصدار مؤشر معنويات المستهلك لجامعة ميشيجان يوم الجمعة، بعد الانخفاض الحاد في فبراير بسبب المخاوف المتعلقة بالتعريفات وعدم اليقين الاقتصادي.