من أثينا ولوس أنجلس إلى تل أبيب.. مئات الإسرائيليين يهرعون نحو الدولة العبرية دعما للمجهود الحربي
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
يهرع عدد كبير من الإسرائيليين المقيمين في الخارج، للعودة لإسرائيل بهدف الانضمام لصفوف القوات الإسرائيلية للمشاركة في الحرب الدائرة منذ يوم السبت الماضي.
شهدت مطارات أثينا، ولوس أنجلس ونيويوك وبيرو أعدادا غير مسبوقة للمسافرين المتجهيين إلى إسرائيل. ويظهر الفيديو المتداول على وسائل التواصل الاجتماعي طائرة من البيرو في أمريكا الجنوبية تحمل متطوعيين ومواطنيين بيروفيين يضمون للجيش الإسرائيلي.
بينما عرضت على حسابات أخرى تذاكر رحلات مجانية من لوس أنجلس في الولايات الأمتحدة إلى إسرائيل.
وقررت الحكومة الإسرائيلية، الثلاثاء حشد 360 ألف جندي إسرائيلي في وحدات احتياطية وفقا لوسائل إعلام إسرائيلية، تزامنا مع تكثيف قصفه المستمر على قطاع غزة.
وقال بعض الإسرائيليين الذين يحاولون العودة إنه تم استدعائهم من قبل الوحدات الإسرائيلية الاحتياطية فيما صرح آخرون تطوعهم للانضمام دون استدعاء رسمي.
وعلقت شركات الطيران الكبرى رحلاتها من وإلى إسرائيل. كما أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية تحذيرات من السفر إلى المنطقة.
"بأسلحة يوم القيامة.. اضربوهم بلا رحمة".. نائبة إسرائيلية تدعو لاستخدام صواريخ نووية ضد غزةشاهد: برتغاليون وبرازيليون يفرون من إسرائيلشاهد: تشييع جثمان جندي إسرائيلي في القدسوبحسب بيانات لوكالة فرانس برس تضم الولايات المتحدة أكثر من 140 جندي إسرائيلي احتياطي أو سابق ولد في إسرائيل.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية إسرائيل ترحّل فلسطينيي غزة العمال قسراً نزوح من جنوب لبنان بعد القصف الإسرائيلي.. هل ستتكرر تجربة 2006؟ روسيا تدعو إلى عدم "توسع" رقعة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الشرق الأوسط إسرائيل الولايات المتحدة الأمريكية قطاع غزة السياسة الإسرائيليةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الشرق الأوسط إسرائيل الولايات المتحدة الأمريكية قطاع غزة السياسة الإسرائيلية إسرائيل حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة قصف قطاع غزة فلسطين ضحايا الشرق الأوسط طوفان الأقصى روسيا بريطانيا إسرائيل حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة قصف قطاع غزة الصراع الإسرائیلی الفلسطینی طوفان الأقصى یعرض الآن Next قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تحتجز نائبة بريطانية من أصول يمنية وتمنع دخولها تل أبيب
منعت السلطات الإسرائيلية النائبتين البريطانيتين أبتسام محمد من أصل يمني ويوان يانغ من دخول الأراضي الإسرائيلية السبت، بعد أن وصلت طائرتهما من لوتون، برفقة مساعدين اثنين، ضمن ما وصف بـ"وفد برلماني رسمي".
وزعمت سلطات الهجرة الإسرائيلية أن النائبتين لم تكونا ضمن وفد مُنسق مع الجهات الرسمية الإسرائيلية، وفق صحيفة "جيروزاليم بوست".
كما زعمت أن الهدف من الزيارة كان "توثيق أنشطة قوات الأمن ونشر الكراهية ضد إسرائيل"، وهو ما دفع وزير الداخلية الإسرائيلي موشيه أربيل إلى إصدار قرار برفض دخولهما.
من جهته، أدان وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، احتجاز إسرائيل لنائبتين بريطانيتين في مطار بن غوريون، ورفض السماح لهما بدخول البلاد، واصفا الإجراء بأنه "غير مقبول، وغير مجدٍ، ومقلق للغاية".
شدد وزير الخارجية البريطاني في بيان على أن النائبتين تنتميان إلى وفد برلماني رسمي.
وقال "من غير المقبول، وغير المُجدي، والمُقلق للغاية أن تحتجز السلطات الإسرائيلية نائبتين بريطانيتين ضمن وفد برلماني إلى إسرائيل، وتُمنعهما من الدخول".
وأضاف: "لقد أوضحت لنظرائي في الحكومة الإسرائيلية أن هذه ليست طريقة لمعاملة البرلمانيين البريطانيين. وقد تواصلنا مع النائبتين لتقديم دعمنا الكامل لهما".
وأبرز أن أولوية الحكومة البريطانية تبقى "العودة إلى وقف إطلاق النار، وتحرير الرهائن، ووقف إراقة الدماء وإنهاء الصراع في غزة".
وأبتسام محمد ولدت في اليمن، وهي أول امرأة عربية تُنتخب عضوا في البرلمان البريطاني، وأول نائبة يمنية بريطانية على الإطلاق، وفق "جيروزاليم بوست".
وكانت محمد قد دعت في البرلمان البريطاني إلى وقف إطلاق النار ووصفت ما يحدث في غزة بأنه "تطهير عرقي وجرائم حرب"، منتقدة تهجير الفلسطينيين من رفح.