ناتنياهو يشكّل 'حكومة طوارئ' لإدارة الحرب ويتوعد المقاومة الفلسطينية
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
أقر مجلس الوزراء التابع للاحتلال، الأربعاء 12 أكتوبر 2023، تشكيل حكومة طوارئ تتضمن تشكيل 'مجلس حرب' يكون وزير الدفاع السابق بيني جانتس ركناً رئيسياً فيه، وسط تهديدات بـ'محو حركة حماس من الوجود'، وذلك مع استمرار قصف الاحتلال لقطاع غزة لليوم السادس على التوالي.
ويتضمن الاتفاق تقليص المجلس الوزاري الأمني والسياسي المصغر لتصبح كافة القرارات المتعلقة بالحرب في يد مجلس حرب مكون من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير دفاعه يوآف جالانت، وجانتس، ومراقبين اثنين.
ويدخل حزب جانتس "الوحدة الوطنية" الحكومة بخمسة وزراء بدون حقيبة، وفقاً لتفاصيل الاتفاق المعلنة في بيان مشترك بين الجانين.
وقال نتنياهو إلى جانب جانتس وجالانت، إن "شعب إسرائيل وقيادتها متحدان". وأضاف: "لقد وضعنا الخلافات كلها جانباً؛ لأن مصير دولتنا على المحك".
وأضاف وزير الدفاع جالانت: "سنمسح هذا الشيء المسمى حماس عن وجه الأرض. سيتوقف عن الوجود".
وأكد نتنياهو وجانتس، في بيانهما المشترك، أنه خلال القتال مع حماس في غزة، لن تتبنى حكومة الطوارئ أي سياسة أو قوانين غير ذات صلة.
وقال حزب جانتس، والذي عارض بشدة التعديلات القضائية التي اقترحها الائتلاف اليميني بزعامة نتنياهو، إنه لن يروج لأي سياسة أو قوانين غير ذات صلة في الوقت الذي يتواصل فيه القتال.
وكان زعيما المعارضة الرئيسيان، رئيس الوزراء السابق يائير لبيد ووزير الدفاع السابق بيني جانتس، قد اتفقا من حيث المبدأ على الانضمام إلى حكومة وحدة في أعقاب الهجوم المباغت الذي شنته حركة "حماس"، السبت.
ولم يكن من المتوقع أن ينضم زعيم المعارضة يائير لبيد إلى حكومة الطوارئ في هذه المرحلة، بحسب "رويترز".
*الشرق
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
مجلس الشيوخ يؤيد تعيين هاكابي سفيرا لواشنطن في إسرائيل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أيد مجلس الشيوخ الأمريكي، الأربعاء، تعيين حاكم ولاية أركنسو السابق مايك هاكابي سفيرا لدى إسرائيل، ليتولى السياسي المحافظ المؤيد لإسرائيل هذا المنصب الرفيع وسط الحرب في غزة والعلاقات المعقدة بسبب الرسوم الجمركية الأمريكية.
وصوت مجلس الشيوخ لصالح تعيين هاكابي بأغلبية 53 صوتا مؤيدا مقابل 46 صوتا معارضا، وذلك على أسس حزبية إلى حد كبير، إذ أيد جميع الجمهوريين مرشح الرئيس دونالد ترامب بينما عارض جميع الديمقراطيين اختياره باستثناء جون فيترمان من بنسلفانيا.
وخلال مسيرته السياسية، أيد هاكابي، وهو من أتباع الكنيسة الإنجيلية، إسرائيل علنا ودافع منذ فترة طويلة عن المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية.
وقال منتقدون إن المنافس السابق على ترشيح الحزب الجمهوري للرئاسة متحيز للغاية بحيث لا يمكنه تمثيل الولايات المتحدة نظرا لحساسية المفاوضات لإنهاء الحرب في غزة وتجنب حرب إقليمية أوسع.
لكن مؤيدي هاكابي قالوا إنه على دراية جيدة بإسرائيل، إذ زارها أكثر من 100 مرة، وإنه في وضع جيد للعمل عن كثب مع ترامب.