ليبيا – تابع رئيس حكومة تصريف الأعمال عبد الحميد الدبيبة، خلال اجتماعه،الأربعاء، بعمداء بلديات الهلال النفطي والجنوب الشرقي، أوضاع المنطقة، والصعوبات التي تواجه عمل البلديات فيها، بحضور وزير الدولة لشؤون رئيس الحكومة ومجلس الوزراء عادل جمعة، ووزير الحكم المحلي بدرالدين التومي، والناطق الرسمي باسم الحكومة محمد حمودة، ورئيس مجلس إدارة جهاز وتنمية وتطوير مناطق الهلال النفطي والجنوب الشرقي علي المغربي.

الدبيبة بحث خلال الاجتماع الذي حضره عمداء بلديات أجدابيا وجالو وأوجلة وخليج السدرة وانتلات البيضان والزويتينة وسلطان وإجخرة ومرادة، الإجراءات المتَّخذة لتفعيل الإدارة المحلية، مشددا على ضرورة الوقوف على سير إجراءات تفعيل جهاز تنمية وتطوير مناطق الهلال النفطي والجنوب الشرقي لما يمثله من أهمية في خلق تنمية مكانية للمناطق النفطية.

وأكد الدبيبة أن حكومته تعمل في كافة أنحاء ليبيا على الرغم من الصعوبات والانقسام، موجّها وزارة الحكم المحلي والمؤسسة الوطنية للنفط بضرورة تسهيل تقديم الخدمات للمواطنين في بلديات الهلال النفطي ومعالجة أي عراقيل تواجه ذلك.

 

 

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

الدبيبة: لن نسمح بأن تكون ليبيا مأوى للعناصر العسكرية الهاربة من بلدانها

قال رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة، السبت، إن بلاده لن تسمح بأن تكون ساحة لتصفية الحسابات الإقليمية والدولية ومأوى للعناصر العسكرية الهاربة من بلدانها.

وأضاف الدبيبة أن "ليبيا تواجه تحديات أمنية كبيرة في الداخل حيث نسعى بكل جهد لاستعادة الأمن والاستقرار في كافة أنحاء البلاد".

حديث الدبيبة جاء  خلال افتتاح المؤتمر الأول لقادة الاستخبارات العسكرية لدول جوار ليبيا، الذي افتتح بالعاصمة طرابلس السبت ويستمر حتى الأحد، بحضور وفود رسمية من تونس والجزائر والسودان وتشاد والنيجر، وفق منصة “حكومتنا” الرسمية على فيسبوك، دون أن تشير إلى مشاركة وفد من مصر أو غيابه.



وأوضح، أنه بات من المؤكد بشكل حازم وواضح أن ليبيا لن تكون ساحة لتصفية الحسابات الإقليمية والدولية، مبينا أن "حكومته لن تسمح بأن تتحول الأراضي الليبية إلى مأوى للعناصر الهاربة والخارجة من بلدانها أو الخارجة عن القانون، ولا أن تستخدم ليبيا كورقة ضغط في أي مفاوضات أو أي صراعات دولية".

وتزامن حديث الدبيبة مع تقارير أكدت وصول قيادات أمنية وعسكرية في نظام بشار الأسد، الذي أطيح به في الثامن من كانون الأول/ ديسمبر الجاري، إلى الأراضي الليبية وتقارير أخرى تتحدث عن نقل أنظمة دفاع جوي وأسلحة روسية متطورة من سوريا إلى شرق ليبيا.

والخميس الماضي، أعلن رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة، الخميس، رفضه دخول أي عتاد عسكري أو قوات روسية إلى بلاده، بعد انسحابها من القواعد في سوريا.

وقال الدبيبة: "لا يوجد شخص وطني يقبل بدخول دولة أجنبية وتفرض هيمنتها، أي جهة تدخل ليبيا من دون إذن أو اتفاق سنحاربها لا يمكن أن نرضى بأن تكون ليبيا ساحة حرب دولية".



وبشأن الوضع السياسي في ليبيا، قال الدبيبة إن "أعضاء مجلس النواب لا يريدون سوى الاستمرار في السلطة عندما رأى البرلمان أن مصالحهم لا تتوافق مع الدستور وضع مسودة الدستور في الأدراج".

وأضاف: "نريد إخراج الدستور من غياهب الجب ويجب التشاور بشأنه".

وحول الانتخابات البرلمانية والرئاسية التي طال انتظارها، قال الدبيبة: "نريد قوانين انتخابية لإجراء انتخابات لا بد من العمل للوصول إلى قوانين انتخابية عادلة".

مقالات مشابهة

  • جهاز تنمية المشروعات: دعم الصناعات الحرفية لتعزيز هوية مصر
  • قيادي بحزب العدل: تفعيل دور ذوي الهمم في التنمية المستدامة ضرورة ملحة
  • الدبيبة: لن نسمح بأن تكون ليبيا مأوى للعناصر العسكرية الهاربة من بلدانها
  • الدبيبة: ليبيا لن تكون ساحة لتصفية الحسابات والصراعات الإقليمية
  • الدبيبة: ملتزمون بتعزيز استقرار ليبيا والمساهمة في أمن المنطقة
  • الدبيبة: ليبيا لن تكون ساحة لتصفية الحسابات إقليميا ودوليا
  • مندوب فلسطين بالأمم المتحدة يشدد على ضرورة تنفيذ القرارات الأممية لإنهاء الاحتلال
  • بالفيديو.. «الدبيبة» يحضر افتتاح مؤتمر «قادة الاستخبارات العسكرية لدول جوار ليبيا»
  • جهاز البحث الجنائي يضبط شخصاً يتاجر بالمخدرات عبر خدمة التوصيل
  • الدبيبة يحذر من صراعات في ليبيا وسط تقارير عن نقل أسلحة روسية