ليبيا-  قال وزير الشؤون الخارجية التونسي نبيل عمار، إن السياسة التي اعتادها الغرب في السابق وفي سنة 2011 لم تعد جائزة ولن تمر،مضيفا:” دمّرتم ليبيا وكان لنا حجم تبادل مع الشقيقة 40 بالمائة من تجارتنا وكذلك فعلتم مع العراق”.

عمار وفي حوار مع جريدة “الشروق”نقله موقع “شمس أف أم” ، شدد على موضوع المهاجرين،مؤكدا أن تونس ليست حديقة خلفية لأي جهة، وأضاف قائلا:”الحق إلى جانبنا”.

وتابع عمار حديثه:”هناك وُلد الربيع العربي… وهنا قُبِر… نقول لكم كأوروبيين وغربيين اللعبة انتهت وهذا درس لكم…. أنتم من سددتم الأفق أمامنا… دمّرتم ليبيا وكان لنا حجم تبادل مع الشقيقة 40 بالمائة من تجارتنا وكذلك فعلتم مع العراق… وكانت علاقاتنا مهمة معه… تحمّلوا مسؤولية ما اقترفتم في إفريقيا والعالم العربي”.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

المغرب..70 بالمائة من النساء القرويات لا يتقاضين أي أجر

كشفت دراسة حديثة أنجزتها المندوبية السامية للتخطيط بشراكة مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة، وبدعم من الاتحاد الأوروبي، عن نتائج مقلقة تؤكد استمرار التفاوتات المجالية والاجتماعية في الوسط القروي، خاصة في ما يتعلق بوضعية النساء.

وأظهرت نتائج الدراسة أن عدد النساء القرويات في المغرب قد بلغ نحو 6 ملايين و672 ألف امرأة في سنة 2024.

ورغم هذه الأرقام الكبيرة، إلا أن نسبة مشاركتهن في سوق الشغل لا تتجاوز 21.9%، في حين أن 61.5% منهن في سن النشاط الاقتصادي (من 15 إلى 64 سنة)، ما يبرز الفجوة الكبيرة بين العدد المرتفع للنساء في سن العمل وبين نسبتهن في سوق العمل.

أحد أبرز المعطيات التي كشفت عنها الدراسة هو أن 70.5% من القرويات العاملات لا يتقاضين أي أجر، حيث يشتغلن في الغالب كمساعدات عائليات داخل الضيعات الفلاحية أو في منازل أسرهن. هذا يشير إلى أن هؤلاء النساء يعملن في وظائف غير مدفوعة الأجر، مما يساهم في تعزيز الفقر الاجتماعي والاقتصادي في هذه المناطق.

وتعكس هذه الأرقام الصعوبات التي تواجهها النساء في الوسط القروي في الحصول على فرص عمل لائقة ومستدامة، وكذلك غياب سياسات فعّالة تضمن حقوقهن وتضمن تحسين أوضاعهن الاجتماعية والاقتصادية.

ويفاقم الوضع ضعف فرص الوصول إلى التعليم والتكوين المهني في العديد من المناطق القروية، مما يعزز من عزلة هؤلاء النساء ويحد من فرصهن في المشاركة الفعالة في الاقتصاد الوطني.

وقد أكدت الدراسة على ضرورة اتخاذ تدابير عملية لتحسين وضعية النساء في المناطق القروية، بدءاً من توفير فرص العمل المدفوعة الأجر في مختلف القطاعات، بما في ذلك القطاع الفلاحي والصناعي، مروراً بتعزيز برامج الدعم الاجتماعي والتعليمية التي تساهم في تمكين النساء من الحصول على المهارات اللازمة لدخول سوق العمل.

 

مقالات مشابهة

  • جريمة في ليبيا والعقوبة في تونس.. ما الذي يحدث في قضية مليقطة؟
  • مدرب الهلال: الأهلي الأبرز داخل إفريقيا.. ولا أفهم سر رفض كاف إقامة مباراتنا في ليبيا
  • وزير خارجية الاحتلال يُهاجم أرودغان على خلفية منع تركيا لـ "إسرئيل" من المُشاركة في مناورات للناتو
  • وزير خارجية عربي: نثقُ في الدور اليمني لمواجهة مشروع “التهجير” 
  • وزير الإسكان: مستحقات الشركات من مسؤولية وزارتي المالية والتخطيط
  • «العربي الجديد»: التهريب عبر الحدود من أبرز أسباب التوتّر بين ليبيا وتونس
  • رئيس الدولة يواصل تبادل التهاني بعيد الفطر المبارك مع قادة الدول الشقيقة
  • محمد بن زايد يواصل تبادل التهاني بعيد الفطر مع قادة الدول الشقيقة
  • سلام يهنئ اللبنانيين والعالم العربي بمناسبة عيد الفطر
  • المغرب..70 بالمائة من النساء القرويات لا يتقاضين أي أجر