عمرو حلمي يطالب الاتحاد الأوروبي باتخاذ موقف عادل لرفع الحصار عن غزة
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
قال السفير عمرو حلمي عضو مجلس الشيوخ، إنه على الرغم من التصريحات الصادرة عن مفوض الاتحاد الأوربي للشئون السياسية والتي ذكر فيها "لإسرائيل الحق في الدفاع عن النفس"، لكن يجب أن يتم ذلك في إطار القانون الدولي، إذ أن قطع المياه، وقطع الكهرباء، وقطع الغذاء عن كتلة من السكان المدنيين في غزه هو أمر مخالف للقانون الدولي.
وأضاف حلمي:" إلا أننا نتوقع أن يتخذ الاتحاد الأوربي موقفا عادلا ومتوازنا وأن يتحرك فعليا من أجل رفع الحصار الإسرائيلي المفروض غزة، وأن يبدي موقفه بوضوح من التصريحات الصادرة عن وزير الدفاع الاسرائيلي التي اكد فيها فرض حصر كامل علي٢,٣ مليون فلسطيني في غزه، وفي هذا الصدد يهمني الإشارة إلى ما ذكرته مديرة وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين من أنه إذا لم تتلق الأونروا المساهمات المتوقعة، فلن تكون قادرة على مواصلة تقديم خدماتها المنقذة للحياة في غزة، الأمر الذي سيؤدي إلى كارثة إنسانية هائلة".
وتابع عضو مجلس الشيوخ: “وقد زاد من خطورة الموقف ما صرح به المتحدث باسم الأمم المتحدة من أن ١١ موظفا في ال UNRWA قد قتلوا وقد قُتل أيضًا ٣٠ طالبًا من طلاب الأونروا وأصيب ثمانية آخرون من جراء القصف الاسرائيلي العشوائي الذي تشهده غزة، الأمر الذي يؤكد ضروره احترام القانون الدولي والذي يؤكد حتمية توفير الحمايه للمدنيين في النزاعات المسلحه والذي نصت عليه اتفاقيه جنيف لعام ١٩٤٩ ومختلف الصكوك الدولية المعنية باحترام حقوق الانسان ومبادئ القانون الدولي الإنساني”.
واستكمل: لذا يعتبر التحرك الذي يهدف إلى إقامة مناطق آمنه والتحرك نحو إنشاء ممرات إنسانية في غزة لتقديم المساعدات العاجلة من بين أهم ما يتعين التحرك نحو القيام به حتي يمكن تجنب حدوث كارثة إنسانية كبرى في غزه تضاف إلى الأوضاع الإنسانية الكارثية التي يعاني منها سكان القطاع منذ عقود.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس الشيوخ الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الصحافة السويسرية تعلق على الاتفاق مع الاتحاد الأوروبي
تباينت ردود أفعال وسائل الإعلام السويسرية عقب الاتفاق التاريخي بين سويسرا والاتحاد الأوروبي بشأن العلاقات الثنائية، ما بين الفرح والقلق بشأن المستقبل.
وقالت صحيفة لوتو، إن يوم 20 ديسمبر هو يوم للاحتفال، بغض النظر عما يمكن أن نقوله عن هذا الاتفاق، وسيتم خوض المعركة في وقت لاحق، مذكّرة بالتقارب العميق بين سويسرا ودول التكتل وضرورة الوصول الأساسي للمنتجات السويسرية إلى أسواق الاتحاد.
واعتبرت الصحيفة أيضاً أن تقسيم الحزمة التي تم التفاوض عليها أمر ذكي من أجل زيادة فرص المصادقة على الاتفاق برمته يوماً ما.
وأكدت صحيفة لا ليبرتيه على مدى حاجة سويسرا إلى أوروبا، وتناولت الصحيفة كمثال مبدأ حرية الحركة، المصمم خصيصًا لسويسرا والذي يوفر لها قوة عاملة لا غنى عنها، ويعد الوصول إلى البرامج الأوروبية التي تعزز التدريب والبحث والابتكار أمرًا حيويًا أيضًا بالنسبة للجامعات السويسرية.
أما بالنسبة لصحيفتي لا تريبيون دو جنيف و24 أور، فإن السعادة تفسح المجال أمام الشكوك، فمن الواضح أن إدامة واستقرار علاقاتنا مع بروكسل أمر ضروري، لكن الجدل تكرر لفترة طويلة حتى أصبح يفقد ثقله.
وسيكون من الضروري إقناع السويسريين عن طريق أشخاص ملتزمين وحازمين، لذلك فإننا نبحث عن الشرارة القادرة على إعادة إشعال شعلة محبة أوروبا لإنقاذ هذه الحزمة. أولئك الذين يريدون القضاء عليها يشنون حملات منذ سنوات.
وكذلك، هناك شكوك حول استمرار العملية بشكل ملموس، وكتبت صحيفة تاجس أنتسايجر أن المجلس الاتحادي لم يقدم بعد حلولا للمواضيع الساخنة حقا.
ويحيط الغموض بموعد وكيفية دمج البنود المتعلقة بالهجرة، ونوع الأغلبية المطلوبة لعناصر التصويت الأربعة. وترى الصحيفة أن المعارضين يهيمنون على النقاش العام، ويواجهون الحكومة وأنصارها في موقف دفاعي.
وتم اتهام وزير الخارجية إجنازيو كاسيس في ذلك، وكتبت صحيفة تاجس أنتسايجر أن كاسيس على الرغم من كونه مسئولا عن الملف، اختفى أثناء المفاوضات، في حين أكدت صحيفة نويه تسورخر تسايتونج أنه فشل في اتصالاته قليلا"، وإن افتقار المستشار الفيدرالي للحماس يوم الجمعة كان ملفتًا للنظر، على حد قول الصحيفة.
وتساءلت صحيفة بليك عما إذا كانت أغلبية الحكومة غير مقتنعة بالفعل بفشل الاتفاق المستقبلي، وكتبت «في هذه الحالة، سيكون الصدق ضروريا، وإلا فإن المشاورات التي لا نهاية لها بعد مفاوضات لا نهاية لها ستصبح بمثابة ممارسة شكلية".
من جهتها، رأت صحيفة منظمة "شفايتز أم فوخينندي أن المجلس الاتحادي أدار المفاوضات بشكل مثالي.
اقرأ أيضاًترامب يهدد الاتحاد الأوروبي بفرض رسوم جمركية
المانيا: اتفاق الاتحاد الأوروبي وميركوسور دفعة ضرورية لاقتصادنا
مدرب بيراميدز يلتحق برخصة تدريب الاتحاد الأوروبي UEFA A