وزير الطاقة السعودي: يجب اتخاذ إجراءات استباقية في سوق النفط
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
قال وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان اليوم الخميس إنه من الضروري اتخاذ إجراءات "استباقية" في سوق النفط ومحاولة تحقيق الاستقرار فيها.
وأضاف خلال زيارة لروسيا "لا نملك عصا سحرية.. من الصعب التنبؤ بما سيحدث في السوق حتى خلال نصف عام".
كما نقلت قناة روسيا 24 التلفزيونية الرسمية عن الوزير السعودي قوله -اليوم الخميس- إن الحاجة إلى التحرك في أسواق النفط تعتمد على مدى تقلبها.
من جهته قال ألكسندر نوفاك، نائب رئيس الوزراء الروسي إن أسعار النفط الحالية تعكس المخاطر والصراع في الشرق الأوسط.
وتوقع نوفاك أن يرتفع الطلب العالمي على النفط إلى 2.4 مليون برميل يوميا هذا العام.
وكانت وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس" قد نقلت تأكيد الرياض التزامها بدعم جهود "أوبك بلس" من أجل تحقيق توازن في الأسواق ودعم "كل شيء" يمكن أن يسهم في تحسين نمو الاقتصاد العالمي.
ونقلت وكالة رويترز – في وقت سابق- عن مسؤول في قطاع الطاقة تحذيره من أن تصاعد الصراع بين المقاومة الفلسطينية في غزة وإسرائيل من شأنه أن يرفع سعر برميل النفط الخام إلى مستوى 100 دولار.
وخلال اليومين الماضيين صعدت أسعار النفط بشكل ملحوظ لتتجاوز مستوى 88 دولارا للبرميل، وذلك بعد عملية "طوفان الأقصى" التي شنتها المقاومة الفلسطينية بقيادة كتائب "عز الدين القسام" السبت الماضي ضد الاحتلال الإسرائيلي.
وفي بداية التعاملات المبكرة اليوم الخميس هبطت العقود الآجلة لخام برنت 0.48% إلى 85.41 دولار للبرميل، قبل أن تغير مسارها نحو الصعود. ويتداول خام برنت في أحدث التعاملات عند 86.3 دولارا للبرميل.
كما تراجع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 0.59% إلى 83 دولارا للبرميل في التعاملات المبكرة قبل أن يحقق مكاسب ويصعد إلى نحو 83.8 دولارا في أحدث التعاملات.
وتخلى كلا الخامين القياسيين عن معظم مكاسبهما في بداية الأسبوع.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
وسط ترقب بيانات المخزونات الأمريكية.. أسعار النفط تعود للارتفاع
استقرت أسعار النفط بعد ارتفاعها يوم الثلاثاء، حيث تركز الأسواق على إجراءات التحفيز الصينية وتوقعات المخزونات الأميركية.
وتم تداول خام “برنت” بالقرب من 74 دولاراً للبرميل بعد مكاسب بنسبة 1.3% يوم الثلاثاء، بينما تجاوز خام “غرب تكساس” الوسيط حاجز 70 دولاراً.
في خطوة لدعم النمو، منحت الصين المسؤولين المحليين مزيداً من المرونة في كيفية استثمار عائدات السندات الحكومية، مع الإبقاء على أسعار الفائدة من دون تغيير في الوقت الحالي. كما تعهد صانعو السياسات بموقف نقدي “معتدل التيسير” في أكبر دولة مستوردة للنفط الخام.
في الولايات المتحدة، أفاد معهد البترول الأميركي بانخفاض مخزونات النفط الخام التجارية بمقدار 3.2 مليون برميل الأسبوع الماضي، ما قد يمثل الانخفاض الخامس على التوالي إذا أكدت البيانات الحكومية ذلك يوم الخميس.
عادةً ما تتراجع المخزونات على مستوى البلاد في ديسمبر، قبل أن تبدأ في الارتفاع خلال الأشهر الأولى من العام الجديد.
وتتجه أسعار النفط نحو انخفاض سنوي متواضع، على الرغم من أن الخام ظل محصوراً في نطاق ضيق منذ منتصف أكتوبر، مع تضاؤل الفجوة بين سعري العرض والطلب.
ومع اقتراب عام 2025، يركز المتداولون على تداعيات رئاسة دونالد ترامب المقبلة، ومحاولات بكين لدعم اقتصادها، وآفاق الإمدادات العالمية من النفط الخام، حيث يخطط تحالف “أوبك+” لتخفيف القيود بشكل تدريجي بعد سلسلة من التأجيلات.