يدخل التصعيد الأخير في قطاع غزة يومه السادس على التوالي وسط قلق دولي من نفاد المواد الغذائية والأدوية مما يعرض سكان وأهالي غزة إلي مأساة حقيقية وخطر علي حياتهم.

 

وفي تصريحات حصرية لموقع “صدى البلد” الإخباري، قال أحد أهالي قطاع غزة، الذي يتعرض للقصف الغاشم من قوات الاحتلال الإسرائيلي: “للأسف حاليا لا يوجد كهرباء ولا ماء ولا أدوية.

. وهناك مصابين مرمين في المستشفيات على الأرض.”

وأضاف صابر غسان: “لايوجد سيارات إسعاف كافية بعد ماتم قصف كراج إسعافات كامل. وقصف أكثر من سيارة إسعاف اثناء نقل المصابين، واستشهاد المصابين واسشتهاد الطاقم المسعف.”

 

وتابع غسان أن قوات الاحتلال أيضًا قصفت عشرات من مدارس الإيواء فيها عشرات من المواطنين بدون اي تحذير مسبق.

 

وأوضح صابر (31 عامًا) أن "الاحتلال الأن يقوم بقصف البيوت والأبراج المدنية علي السكان وعلي الاطفال ولكن مقاومتنا حاربت جنود الاحتلال بشرف ولم تقتل مدني واحد." 

 

وأكد في تصريحاته أن "الاحتلال جن جنونه ويفرغ طاقته العسكرية علي سكان قطاع غزه الأبرياء خاصة بعد أن قطع الاحتلال عن سكان غزة النت والكهرباء والماء"، مشيرًا أن هناك مجازر جماعية يتم ارتكابها بحق المدنيين الفلسطينيين حيث يستهدف الاحتلال سيارات الإسعاف وبداخلها نساء ورجال مصابين وأطفال كلهم مدنيين."

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: غزة صدى البلد ماء حماس الاحتلال

إقرأ أيضاً:

"سوق البلد الرمضاني" يعيد أهالي جازان لممارسة الألعاب الشعبية القديمة

أعاد سوق البلد الرمضاني بمدينة جيزان، الذي تنظمه أمانة منطقة جازان خلال شهر رمضان المبارك أهالي جازان لممارسة الألعاب الشعبية التي اشتهرت قديمًا، وشهدت فعاليات السوق العديد من الألعاب الشعبية القديمة منها لعبة الكيرم والضومنة والفرفيرة ولعبة المُرقع.
ووجد الأهالي من خلال الفعاليات، فرصة لتحفيز ذاكرتهم نحو الكثير من الألعاب الشعبية القديمة، التي حوّلت الشوارع والأزقة في الزمن القديم إلى ميادين للتنافس ركضًا وقفزًا ورميًا، وأصبحت فيما بعد موروثًا اجتماعيًا في حياة الأهالي.
أخبار متعلقة المدينة المنورة الأعلى.. رصد هطول أمطار في 7 مناطق بالمملكة10 آلاف صائم في إفطار الشؤون الإسلامية بماكاسار الإندونيسيةوتسهم الألعاب الشعبية في تقوية الروابط الاجتماعية بين أفراد الحي وأبناء القرية أطفالًا وشبابًا، وتساعد في تنمية روح الشجاعة والفروسية والنجدة والتعاون الجماعي وقوة الاحتمال وحسن التصرف وسرعة البديهة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "سوق البلد الرمضاني" يعيد أهالي جازان لممارسة الألعاب الشعبية القديمةترفيه تراثيواشتهرت في منطقة جازان قديمًا الكثير من الألعاب الشعبية منها "الساري، والدُسّيس، والزّقوة، والمزْقرة، وصياد السمك، وأُصفر أُنقر، والقرقر، والزُقطة، والوثب، والمسحر، والمراصعة، والمداويم".
إلى جانب الألعاب البحرية ومنها "سباق القوارب الشراعية، والسباحة، والغوص، ولعبة عُشيش قراقر " التي كان يلعبها أبناء صيادي السمك داخل البحر بين قوارب الصيد.
ومارس أهالي جازان تلك الألعاب قديمًا بهدف التسلية والترفيه، ووضعوا لها القوانين المنظمة لها التي تراعي البيئة من حولهم حتى أصبحت تراثًا شعبيًا يعبّر عن فترة زمنية آنفة.
وأسهمت الألعاب الشعبية في بث روح الحماس والمنافسة والتسلية والمرح لاعتمادها على المهارات والقدرات البدنية وخفة الحركة والمناورة والدقة والملاحظة والذكاء والتفكير وسرعة اتخاذ القرار بالوقت المناسب، ويحسب للأطفال والشباب الذين أدّوا تلك الألعاب بهدف الترفيه وشغل أوقات فراغهم آنذاك محافظتهم بشكل فاعل على التراث الشعبي المتوارث من الاندثار.

مقالات مشابهة

  • "سوق البلد الرمضاني" يعيد أهالي جازان لممارسة الألعاب الشعبية القديمة
  • نزوح قسري لـ 90% من سكان مخيم جنين
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل انتهاكاته في طولكرم: اعتقال فلسطيني وإحراق منازل ومداهمات
  • بينهم صحفيون ومصورون.. استشهاد 9 فلسطينيين في شمال قطاع غزة
  • وزيرة التضامن الاجتماعي تشارك أهالي المطرية حفل إفطارهم الجماعي الشعبي
  • الاحتلال يجبر من تبقّوا من سكان حارة بمخيم طولكرم على إخلاء منازلهم بالقوة
  • الاحتلال يجبر ما تبقى من سكان في مخيم طولكرم على إخلاء منازلهم بالقوة
  • الاحتلال يجبر من تبقى من سكان حارة بمخيم طولكرم على إخلاء منازلهم بالقوة
  • فلسطين.. إطلاق نار من آليات الاحتلال شرقي بلدة عبسان الكبيرة جنوبي قطاع غزة
  • برنامج الأغذية العالمي: لدينا غذاء داخل غزة يكفي لمدة شهر