معادلة جديدة من إسرائيل.. المياه والوقود مقابل الأسرى
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
وسط الحصار المطبق الذي فرضته إسرائيل على قطاع غزة الذي يعتبر أكثر المناطق حول العالم كثافة من حيث عدد السكان نسبة للمساحة الجغرافية، منذ الأسبوع الماضي إثر الهجوم المفاجئ الذي شنته حركة حماس على غلاف غزة، قدمت الحكومة الاسرائيلية معادلة جديدة. د تعهد وزير الطاقة الإسرائيلي اسرائيل كاتس أن بلاده لن تقدم أي مساعدات إنسانية أو موارد إلى غزة الى أن تطلق حماس الأشخاص الذين أسرتهم، في هجومها المباغت نهاية الأسبوع الماضي.
كما أغلقت السلطات المعبر التجاري الوحيد من إسرائيل نحو غزة (معبر كرم أبو سالم) ، كذلك منعت وصول شاحنات الاغاثة من مصر عبر معبر رفح. يذكر أن الجيش الإسرائيلي كان أعلن سابقا وجود مئات «المفقودين» نتيجة هجوم حماس، بينهم قرابة 150 محتجزا لدى الحركة. فيما أفادت مصادر أميركية إلى وجود عشرات الأميركيين المحتجزين. في حين كشف مسؤول كبير في اللجنة الدولية للصليب الحمر اليوم الخميس أن اللجنة تتواصل مع حركة حماس وإسرائيل بخصوص الأسرى. وقال فابريزيو كاربوني المدير الإقليمي للشرق الأوسط والأدنى بالصليب الأحمر «نتواصل الآن مع مسؤولين من الطرفين في إطار الجهود المبذولة في هذا الشأن».
كما أضاف قائلا «كوسيط محايد نحن مستعدون للقيام بزيارات إنسانية وتسهيل الاتصالات بين الرهائن وأفراد عائلاتهم وتسهيل أي إطلاق سراح في نهاية المطاف». تأتي تلك التطورات فيما تسعى واشنطن إلى بحث امكانية فتح ممر انساني آمن من غزة نحو مصر من أجل نقل عدد من الأسرى أو حاملي الجنسيات الأجنبية العالقين في القطاع. إلا أن تلك المساعي لا تزال تحظى بتحفظات إسرائيلية ومصرية على السواء.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
حماس: استهداف النساء والأطفال لن يعيد الأسرى بل يهدد حياتهم
غزة - الوكالات
اتهمت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الاحتلال الإسرائيلي بشن "انتقام وحشي" من المدنيين في قطاع غزة، مؤكدة أن ما يجري لا يمكن اعتباره ضغطًا عسكريًا بل استهدافًا مباشرًا للمدنيين العزل، وعلى المجتمع الدولي أن يتحمّل مسؤولياته في وقف هذا العدوان.
وشددت الحركة في بيان صحفي على أن التصعيد الإسرائيلي لن يكسر إرادة الشعب الفلسطيني، بل سيزيده إصرارًا على التحدي ومواصلة التصدي للعدوان، معتبرة أن سياسة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو القائمة على استهداف الأطفال والنساء "ليست خطة لتحقيق نصر، بل وصفة لفشل محتوم".
وأكدت حماس أن التصعيد العسكري الجاري لن يُعيد الأسرى الإسرائيليين أحياء، بل يعرّض حياتهم للخطر، مشيرة إلى أن الطريق الوحيد لاستعادتهم هو عبر التفاوض، وليس عبر سياسة الأرض المحروقة.