وزير الري: مشروع المسار الناقل لمحطة الحمام مثال للإدارة الرشيدة للمياه
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
ناقش الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، السياسات العامة للوزارة، خاصة ما يتعلق بتخطيط وتنمية الموارد المائية ورفع كفاءة إستخدامها وتحسين أداء منظومة الري والصرف ، وتعزيز التنسيق بين أجهزة الوزارة المختلفة، وذلك خلال جتماع "اللجنة الدائمة العليا للسياسات بالوزارة.
وتم استعراض الموقف التنفيذى للمشروعات الكبرى التي تنفذها الوزارة ، والتنسيق مع مختلف جهات الدولة بشأن هذه المشروعات .
وقد وافقت لجنة السياسات بشكل مبدئى على طلب الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي للموافقة على سحب كميات مياه لعدد ٦٠ محطة مياه شرب والمستهدفة بالمرحلة الثانية من المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" بطاقة إجمالية ( ١٤٤٥ م٣/يوم ) بمحافظات أسوان وقـنا والأقصر وسوهاج وأسيوط والمنيا وبنى سويف والفيوم والجيزة والشرقية والغربية والقليوبية والدقهلية وكفر الشيخ والبحيرة والإسكندرية ، مع إجراء دراسات تفصيلية لكل مجرى مائى تقع عليه محطة شرب مقترحة لتحديد مدى قدرة المجرى المائى على توفير الإحتياجات المائية المطلوبة لمحطات الشرب .
كما تم خلال الاجتماع إستعراض الموقف التنفيذي لمشروع إنشاء المسار الناقل لمياه الصرف الزراعي لمحطة الحمام بطاقة ٧.٥٠ مليون م٣/يوم ، والذى تصل نسبة التنفيذ الحالية به الى ٥٨% ، ويتكون المشروع من ١٢ محطة رفع ومسار ناقل بطول ١٧٤ كم (عبارة عن مسار مكشوف بطول ٩٢ كم ومسار مواسير بطول ٢٢ كم بالإضافة لإعادة تأهيل مجاري مائية قائمة بطول ٦٠ كيلومتر) .
وأوضح الدكتور سويلم أن هذه المشروع يهدف لإستصلاح مساحات جديدة من الأراضي الزراعية إعتماداً على مياه الصرف الزراعي المعالجة كمثال للإدارة الرشيدة للمياه فى مصر وإعادة تدوير المياه عدة مرات .
وفى إطار العمل على تطوير منظومة توزيع المياه ورفع كفاءتها .. تم خلال الاجتماع الإتفاق على استحداث إدارة عامة جديدة لتوزيع المياه بشرق الدلتا مقرها بمدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية على غرار الإدارة العامة لتوزيع المياه بغرب الدلتا بدمنهور بمحافظة البحيرة .
وفى ظل ما تواجهه مصر والعالم من تغيرات مناخية وما ينتج عنها من تأثيرات سلبية على قطاع المياه .. فقد اكدت لجنة السياسات على اهمية تضمين نتائج دراسات التغيرات المناخية الموثقة في كافة المشاريع والموضوعات التي تقوم بها الوزارة في شتي المجالات ، ومراجعة الأكواد المستخدمة في تشييد منشآت الرى والصرف لتصبح ملائمة للتغيرات المناخية ، والسعى لزيادة التمويلات المقدمة من المنظمات الدولية والتي تدعم تمويل الجهود المبذولة في مجال المناخ ، وتعزيز التعاون مع الجهات المحلية والعالمية في مجال رصد وتسجيل وتحليل البيانات الخاصة بالتغيرات المناخية لتحديد أفضل طرق التكيف مع التغيرات المناخية ، والإستفادة من دراسات التغيرات المناخية بشبه جزيرة سيناء والتي تم إعدادها من خلال معهد بحوث التغيرات المناخية واثارها البيئية التابع للمركز القومى لبحوث المياه ، وتنظيم دورات وبرامج تعليمية خاصه بتدابير مواجهه التغيرات المناخية على المدى البعيد ، وتطوير نظام لتحليل المخاطر المرتبطة بالتغيرات المناخية وتقييم تأثيرها على المشاريع التي تقوم بها الوزارة ، والعمل على تطوير البنية التحتية وتقنيات الرصد ودعم وتطوير محطات رصد العوامل المناخية ، وتدبير التمويل اللازم لمشروعات لتعزيز الأبحاث العلمية في مجال إدارة المياه والتغيرات المناخية .
وقد أكد الدكتور سويلم على أن وضع سياسات واضحة للتكيف مع التغيرات المناخية وتأثيرها على الموارد المائية سيسهم في تحسين عملية إدارة الموارد المائية وتعزيز الاستدامة البيئية والحفاظ على الموارد الطبيعية .
وزير الري خلال الاجتماعوزير الري خلال الاجتماعوزير الري خلال الاجتماعوزير الري خلال الاجتماعالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري اللجنة الدائمة العليا الموارد المائية الشركة القابضة لمياه الشرب التغیرات المناخیة الموارد المائیة الری خلال
إقرأ أيضاً:
بالفيديو | «طرق دبي» ترسي عقد مشروع تطوير تقاطعات على شارع القدرة بكلفة 798 مليون درهم
دبي - الخليج
تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي «رعاه الله»، ومتابعة سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، باستكمال تطوير البنية التحتية لشبكة الطرق، لتسهيل حركة تنقل السكان والزوار في مختلف مناطق الإمارة، وتعزيز انسيابية الحركة المرورية، ومواكبة التنمية المستمرة التي تشهدها إمارة دبي، واستيعاب احتياجات التطور العمراني والنمو السكاني، أرست هيئة الطرق والمواصلات، عقد مشروع تطوير التقاطعات الرئيسة على شارع القدرة، الممتد من تقاطعه مع شارع الشيخ محمد بن زايد مروراً بشارع الشيخ زايد بن حمدان آل نهيان، وصولاً لشارع الإمارات، بكلفة 798 مليون درهم، ويتضمن المشروع تطوير عدد من التقاطعات، تشمل تنفيذ جسور بطول 2700 متر، وتطوير وتوسعة الشارع الحالي بطول 11.6 كيلومتراً، ويسهم المشروع في زيادة الطاقة الاستيعابية للشارع، وخفض زمن الرحلة من 9.4 دقيقة الى 2.8 دقيقة، ويخدم المشروع مناطق سكنية وتطويرية يقدر عدد سكانها وزوارها بنحو 400 ألف نسمة.
محور استراتيجي
وقال مطر الطاير المدير العام ورئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات: يعد مشروع تطوير شارع القدرة، أحد أهم المشاريع، التي تنفذها الهيئة، لتطوير وتعزيز محاور الطرق العمودية (شرق ـ غرب)، ويخدم المشروع الممتد من تقاطع شارع القدرة مع شارع الشيخ محمد بن زايد حتى شارع الإمارات، العديد من المناطق التطويرية الكبيرة، أهمها المرابع العربية 1 و2، ودبي موتور سيتي، ومدينة دبي للاستوديوهات، وأكويا، ومدن، وداماك هيلز، والمدينة المستدامة، ويسهم المشروع في رفع الطاقة الاستيعابية وكفاءة الحركة المرورية على التقاطعات الاستراتيجية، وخفض الازدحامات المرورية وزيادة سرعة التنقل بين مختلف المناطق، وتوفير انسيابية في الحركة المرورية المباشرة على شارع القدرة باتجاه شارع الإمارات، وصولاً لمدينة القدرة والعكس، وكذلك رفع مستوى السلامة المرورية، ودعم النمو العمراني والحركة الاقتصادية في المناطق، التي يخدمها المشروع.
تطوير التقاطعات
وأضاف: يشمل المشروع تطوير تقاطع شارع القدرة مع الشارع، الذي يربط بين المرابع العربية ومدينة دبي للاستوديوهات، من خلال تنفيذ جسر على شارع القدرة بطول 600 متر، وبسعة أربعة مسارات في كل اتجاه، ويسهم في تحسين انسيابية الحركة المرورية على شارع القدرة، وعلى الشارع الرابط بين المرابع العربية ومدينة دبي للاستوديوهات، وزيادة الطاقة الاستيعابية من 6600 مركبة في الساعة إلى 19200 مركبة في الساعة، وخفض زمن الانتظار على التقاطع من 113 ثانية إلى 52 ثانية.
وأوضح المدير العام ورئيس مجلس المديرين أن المشروع يشمل كذلك تطوير تقاطع شارع القدرة مع شارع الشيخ زايد بن حمدان آل نهيان، وذلك بإنشاء جسر بطول 700 متر، وبسعة سبعة مسارات في الاتجاهين، ويشمل إنشاء مسارات مساعدة للمنحدرات الجانبية بواقع مسارين لكل منحدر، لضمان انتقال سلس في مختلف الاتجاهات دون التأثير في الحركة المرورية الرئيسة، كما يشمل تنفيذ جسر بطول 500 متر لخدمة الحركة المرورية المتجهة من شارع القدرة إلى شارع الشيخ زايد بن حمدان آل نهيان في اتجاه (جبل علي)، إضافة إلى إنشاء جسر بطول 900 متر لخدمة الحركة المرورية المتجهة من شارع القدرة إلى شارع الشيخ زايد بن حمدان آل نهيان باتجاه مركز المدينة ومطار دبي الدولي، إلى جانب إنشاء طرق خدمية على جانبي شارع الشيخ زايد بن حمدان آل نهيان بطول ثلاثة كيلومترات للربط مع مشاريع التطوير المحيطة، مشيراً إلى أن تطوير التقاطع يسهم في زيادة الطاقة الاستيعابية للشارع من 7800 مركبة في الساعة إلى 19400 مركبة في الساعة، وخفض زمن الانتظار على التقاطع الثاني من 393 ثانية إلى 60 ثانية.
المناطق التطويرية
وقال : يشمل المشروع تطوير امتداد شارع القدرة من تقاطعه مع شارع الإمارات إلى الدوار، الذي يخدم عدداً من المناطق التطويرية، أهمها تاون سكوير، وميرا، وداماك هيلز 2، من خلال زيادة عدد المسارات في الاتجاهين على طول شارع القدرة من تقاطعه مع شارع الإمارات حتى الدوار القائم في منطقة المطورين بطول 3.4 كيلومترات، وستنفذ الهيئة في مرحلة لاحقة، شارعا جديدا في الجزء الجنوبي لمنطقة المطورين بطول 4.8 كيلومترات، وربطها مع شارع الإمارات، بهدف تحسين المداخل والمخارج المؤدية من وإلى المناطق التطويرية، إضافة إلى زيادة عدد المسارات على جانبي شارع الإمارات بطول إجمالي يصل إلى 4.8 كيلومترات، لتعزيز الربط مع المشاريع التطويرية في المنطقة.